شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: اثار فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة السبت 8 يناير 2011 - 18:40 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
| أثار فضيلة الدكتور يوسف القرضاويفي خطبة الجمعة الماضية 3-11-2006 تعاطفًا مع المتعففة، وإيقاظًا لضمير المتبرجة.وقد استنكر القرضاوي بشدة ما وصل إليه حال الفتيات المسلمات من مغالاة في الزينة والتبرج والتعري، مؤكدًا على أنه لا قيمة للحجاب إذا كان شفافًا أو وصّافًا، ولا فائدة لحجاب غايته الزينة.وتعجب لأمر المحجبة النامصة والمتنمصة والتي تضع ماكياجًا وتدق الوشم، معلقًا: أي حجاب هذا..؟!! فالمحجبة المؤتمرة بأمر الله، لا بد أن تأخذ به كله، فقال تعالى في سورة البقرة: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}.ونعت الحجاب المتبرج بأنه امتداد لسلوكيات نساء العرب في الجاهلية، من برد لأسنانهن كي يكونوا فلجاء. وقال: لا مانع من أن تعالج المرأة الشيء الشاذ فيها كي تعود للطبيعة، فمثلاً التخلص من الإصبع الزائد أو معالجة الأسنان غير الطبيعية، إنما يرفض الإسلام تغيير خلق الله؛ لأنه يوجب اللعنة والعقاب.التشبع بأفكار الغربوأشار القرضاوي للأسباب التي أدت بالمرأة المسلمة إلى التبرج، موضحًا: إن مصيبتنا في هذا العصر أننا مبتلون بالحضارة الغربية الغاشية المكتسحة للعالم، فالغربية لها فلسفتها الخاصة في اللباس والزي، غير فلسفتنا نحن؛ إذ تلبس المرأة الغربية ما يغري الرجال بها.ولكن تلبس المرأة المسلمة لتستتر، فقال عز وجل: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُّوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}، فأول أهداف اللباس هو الستر ومواراة السوءات، وقال تعالى وريشًا أي جمالاً، فلا يمانع الإسلام من أن تلبس المرأة لباس جميل، ولكن في حدود.ويشيد د. يوسف في ذات الوقت بالصحوة الإسلامية المعاصرة التي أججت في قلوب المسلمين حب الدين، وجعلتهم يتقربون إلى الله، ويحسنون الالتزام الشكلي والخلقي، ولكنهم للأسف وجدوا تضييقًا على حد تعبيره.ومن أوجه هذا التضييق، ما استنكره د. يوسف من انتقاد بعض الدول الأوروبية للحجاب والنقاب، وتساءل في الوقت ذاته: كيف يحدث هذا في بلد إسلامي؟!، مضيفًا: أمر الله بستر المرأة، وهم يريدون أن يعروها، فيقول الله اضربي بخمارك، وهم يقولون انزعي خمارك.. أي منطق هذا!، فهذا ضد الدين وضد الله ورسوله، وضد حقوق الإنسان التي تجعل اللبس من الحريات الشخصية، فهؤلاء يعارضون حقين أساسيين من حقوق الإنسان: حرية الملبس، وحرية الدين.وعلّق على هذه السياسات المضادة للتدين، بأنها قائمة على فلسفة تجفيف الينابيع، وتجفيف كل ما يؤدي إلى التدين الحقيقي الذي يبني الأسرة المسلمة المجاهدة في سبيل الله من أجل دينها ووطنها وقومها.مناصرة حق المنتقباتورد القرضاوي وبقوة على منتقدي المنتقبات، قائلاً: أنا لست من أنصار النقاب.. لكني من أنصار الحرية، ولا يوجب جمهور علماء المسلمين النقاب، وإنما يوجبون الخمار ولا يرون الوجه عورة.. ولكن هب أن امرأة اقتنعت أن النقاب واجب، وعليها أن تغطي وجهها، فلا يجوز منعها من هذا وأمرها بخلعه، فهي حرة فيما تقتنع.وتابع: لا أرى النقاب واجبًا، ولكني لا أردد أقاويل بعض من الصحفيين والعلماء السطحيين بأن النقاب بدعة، وليس من الإسلام في شيء؛ لأن هناك فقهاء أيدوا وجوب النقاب، وتطبقه بعض البلاد الإسلامية كما في المملكة العربية السعودية والهند وباكستان وأفغانستان.واختتم د. يوسف القرضاوي بدعوة العالم إلى الاحترام الحقيقي للحريات.يتبع الموضوع مع النقاش
بالنسبه لكلامك عن راى الشيخ محمد حسان ممكن سيادتك تدخل على اليوتيوب وتشوف رايه بنفسك اما بالنسبه لكلامك عن التحيز لاحد الاطراف والتعصب له فانا لست كذلك ...وبالنسبه للمسائل الدينيه التى يختلف فيها العلماء فان المسلم فى هذه الحاله ياخذ فتوى احد الطراف بما يتفق مع رايه وبعدين انا لم اقل انه ليس من الاسلام ولكنه غير واجب........وياريت تقولى هل كلام الشيخ جاد الحق خطا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطالما فيديو الشيخ محمد حسان ناقص ياريت تجيب الفيديو كامل | أخي الفاضل اليوتيوب ليس دليلا علي شيئ فاللعب فيه كثير وانا لا أصدق المقطع الذي أتيت به من قبل أن أراه وهذا ليس لشيئ إلا لأني قد سمعت الشيخ محمد حسان بأذني رأسي وفي أكثر من مرة يقول بعكس ما تعتقد أنه قد قاله وأنا هنا لا أنتصر لأحد علي الأخر ولإريحك أكثر الشيخ الألباني أيضا قال بعدم وجوب النقاب بل وألف كتابا في ذلك للرد علي المخالفين لكن كل المناقشات التي تناقش هذه النقطة تأتي بغير المراد فأضعف ما قيل في النقاب هو كونه سنة أو مستحب ولم يقل أحد أبدا بأنه مكروه أو حرام أو ليس له أصل بل يتراوح حكمه ما بين الواجب والسنة وفي كلا الحالتين ينبغي أن ندعو له في هذا العصر لا أن نثير كلاما قد ينفر البعض منه هو مستحب يا أخي علي أضعف القولين أفلا تدعو للمستحب ؟ بدلا من تنفير بناتنا بهذا الكلام الرد التاليانت شايف انه واجب وده رايك وانت حر فيه. وانا شايف انه جائز وده رايى وانا حر فيه كل مسلم يفعل ما يتفق مع رايه فى امر ما طالما ان العلماء اختلفو فى هذا الامر بشرط الا يخرج عما قاله العلماء ..وانا لااتعصب لاحد الاطراف كما تفعل انت واريدك ان تعلم اننى لااقول ان النقاب ليس من الاسلام كما فعل شيخ الازهر اواننى ادعو الى التبرج والسفور كما يجب ان تحترم راى كلا الطرفين واريدك ان تقرا هذا الكلام للشيخ الفاضل ابو اسحاق
ثَمَّة اختلافات حدثت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها اختلافات قريبة، وقد كانت عقول الصحابة كبيرة، وإيمانهم عالٍ، فكانوا يعذرون بعضَهم في الخلافات التي يسوغ فيها الاختلاف. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قال: (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة) جماعة من الصحابة رضي الله عنهم نظروا إلى الخطاب، وقالوا: هناك مفهوم ومنطوق، فالمنطوق وهو ظاهر الكلام: (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة) إذاً: لا نصلي العصر إلا في بني قريظة، حتى ولو لم ندخل إلا بعد العشاء، وجماعة أخرى قالوا: لا. نحن عندنا الأصل: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء:103]، فلا يحل إخراج الصلاة عن وقتها، وإلا ضيعنا الآية، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقصد أننا نجد ونجتهد، وليس معناه أننا نؤخر الصلاة، وإنما المقصود المبادرة، وكلا الفَهمين سائغ على المنطوق والمفهوم. ولكنهم رضي الله عنهم -عندما اختلفوا- لم يتنازعوا ولم يكفر بعضهم بعضاً، ولم يتفرقوا. ثم مضت الغزوة ودخلوا بني قريظة، والذي صلى في الطريق صلى، والذي أجَّل الصلاة أجَّل. وبعد ذلك لما رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حَكَوا له الخلاف، قال الراوي: (فلم يعِبْ على أحد). ورُبَّ شخص يقول: معنى ذلك أن الحق يتعدد، أي: لا يكون طرف منهم قد أخطأ. ويقول آخر: لا يمكن أن يكون الحق شيئاً وضدَّه أبداً، فالذين صلوا إما محقون أو مخطئون، والذين تركوا الصلاة وأجَّلوها إما مخطئون وإما محقون، والحق لا يكون إلا واحداً، ولا يكون ضدين أبداً. فنقول: إن كَوْن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعِبْ ليس معناه أن كليهما حق في نفس الأمر؛ لكن معناه أن المخطئ اجتهد، وأفرغ الوُسْع في طلب الحق، فكيف يُلامُ مَن أفرغ الوسع في طلب الحق، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر واحد)، أَيُذَمُّ مَن أصاب أجراً؟! لا يَذُمُّ مَن أصاب أجراً واحداً؛ لأن الحق واحد فقط، فالذي أصاب الحق أصابه، والذي لم يصب الحق أصاب أجراً واحداً، فليس من اللائق أن يُعَنَّف مَن أصاب أجراً واحداً. فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يعنِّف، وليس معنى هذا أن كلا القولين حق.
واتمنى الا نحارب بعضنا من اجل قضيه فرعيهنهاية النقاشمرة أخري تسئ فهمي أخي الفاضل كل ما ذكرته صحيح واعرفه بفضل الله تعالي لكن رأيي أنا أراه واجبا أنت تراه جائز لكنك حتما لا تراه مكروها أو حراما إذن فأري أن تدعو إليه معي بدلا من مهاجمته وتنفير الناس منهحقك في إعتقادك مكفول لك طبعا وقد سبقك فيه أكابر فضلاء العلماء وعلي رأسهم الشيخ الألباني كما قلت لك لكن إدع له كما تدعو لفضل العمرة مثلا فهل لو أنني كتبت موضوعا لتحبيب الناس في العمرة أو صيام الإثنين والخميس مثلا ستعارض ذلك بحجة أنها ليست بفرض حسنا أخي سأريحك حتي النهاية هب أن النقاب ليس فرضا لكنه شيئ جميل ولطيف ومستحب وكان فرضا علي أمهات المؤمنين أفلا تدعو له معي بناء علي هذا ودع عنك مسألة حكمه هذه فهو ليس حراما أو مكروها أليس كذلك ؟؟
|
|
|