دمعة حزن المديـرة العامـة
تاريخ التسجيل : 06/07/2009 المشاركات : 8744 التقييم : 50 النقاط : 10540 العمر : 34 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : الرسم الهواية : مزاجى :
سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات
| موضوع: قاتلة أحمد ضربتـ/ـَـَـہ على المناطق الحساسة وراقبتـَـَـہ لسـ/ـاعات وهو يموت ... السبت 9 يوليو 2011 - 19:28 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشقة التي شهدت جريمة القتل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خلف باب "الشقة رقم 10" أعادت قاتلة طفل الطائف أحمد الغامدي أخيرا تمثيل جريمتها بكل تفاصيلها، حتى في الهدوء ومواجهة الخوف وتجاهل الندم، فحضورها أمام رجال التحقيق لرسم سيناريو قتلها لأحمد كان مفارقة وملامحها تشي بالهدوء والسكينة، بحسب مصادر لـ"الوطن". وأشارت المصادر إلى أن القاتلة جردت الطفل من ملابسه في دورة المياه وضربته على المناطق الحساسة من جسده باستخدام "خيزرانة"، وهو ما أشار إليه تقرير الطب الشرعي الذي أثبت وجود تعفن في مناطق حساسة من جسمه نتيجة الضرب المبرح. وبكل التفاصيل، مثلت زوجة والد أحمد ما أقدمت عليه في يوم وفاته حين ضربته في دورة المياه ورفعته عاليا، وأثناء ذلك تبول عليها من شدة الخوف، فقذفته بقوة على الأرض فارتطم جسده الغض بالحائط. وسرعان ما نزف الطفل من أنفه ورأسه، فأخاف المنظر العاملة المنزلية والأطفال ليرفعوا أصواتهم بالصراخ، الأمر الذي دفع الزوجة إلى حمله وإلباسه تلك الملابس التي أعطت أوصافها للشرطة حين ادعت بأنه اختطف، ثم غطته بـ"شرشف" ووضعته في غرفة بالمنزل، وبعدها راقبته لساعات إلى أن تأكدت من وفاته. وبحسب اعترافها، فإنها بدأت صباحها في اليوم التالي باستقلال سيارة نقل صغيرة إلى حي معشي، ونزلت منها لتكمل الطريق مشيا إلى أن وصلت إلى العمارة المهجورة فرمته هناك، ثم عادت لمنزلها واختلقت قصة الخطف.
كشفت مصادر لـ " الوطن" أن قاتلة طفل الطائف أحمد الغامدي لم يكن يظهر على وجهها أية ملامح للخوف أو الندم على قتلها للطفل، أثناء تمثيلها لجريمتها أمام جهات التحقيق، بل كانت ترتسم على وجهها علامات البراءة والسكينة والهدوء. وأشارت المصادر إلى أن القاتلة كانت تقوم بضرب الطفل على المناطق الحساسة من جسده وخاصة أعضاءه التناسلية وذلك باستخدام العصا "خيزرانة" بعد أن تجرده من كامل ملابسه وتقوم بهذه العملية في دورة المياه. وأضافت أن تقرير الطب الشرعي أثبت وجود تعفن في المناطق الحساسة من جسد أحمد نتيجة الضرب المبرح الذي كان يتلقاه من زوجة والده. وبين أن الزوجة القاتلة حينما قامت بضرب الطفل في دورة المياه أمسكت به ورفعته عاليا وفي أثناء رفعها له تبول الطفل عليها من شدة الخوف، فما كان منها إلا أن قامت برميه بكل قوة على أرضية دورة المياه فارتطم بالحائط، وفي تلك الأثناء بدأ الطفل ينزف من أنفه ورأسه وبدأ الصراخ في المنزل من قبل الأطفال والخادمة، فما كان من السيدة إلا أن قامت بحمل الطفل وألبسته تلك الملابس التي أعطت أوصافها للشرطة حينما ادعت بأنه اختطف، وقامت بلفه في "شرشف" ووضعته في إحدى غرف المنزل وأخذت تراقب وضعه من فترة لأخرى إلى أن تأكدت من وفاته. وفي صباح اليوم التالي استقلت القاتلة سيارة نقل صغيرة وذهبت إلى حي معشي ونزلت من السيارة وأكملت الطريق مشيا على أقدامها إلى أن وصلت للعمارة المهجورة وقامت بالدخول إليها وتركته فيها وعادت لمنزلها وادعت قصة الخطف. "الوطن" زارت سكان العمارة التي عاشت القاتلة والضحية فيها في الشقة رقم عشرة مع زوجها وأبنائه من زوجته السابقة، حيث ارتكبت جريمتها. وكانت أولى الملاحظات هي غياب التواصل بين سكان العمارة، إضافة إلى مغادرة كثير منهم العمارة في رحلات خارج الطائف بمجرد معرفتهم بالحادث. وبالرغم من أن الحادث كان مثار اهتمام الأوساط الاجتماعيـة طوال الفترة الماضية إلا أن عددا من جارات القاتلة لا يعرفن تفاصيلها وكيف انتهت بسبب ضعف تواصل القاتلة مع جاراتها. وذكرت سيدة مصـرية تدعى "أم عمرو" تسكن في العمارة منذ عام أنها لا تعرف أي شيء عن الطفل غير أنه مخطوف، مشيرة إلى أنها لا ترتبط بأية علاقة مع سكان العمارة سوى سيدة آسيوية سافرت منذ يومين. وعندما علمت " أم عمرو" أن جارتها هي من قتلت ابن زوجها ظهرت على وجهها علامات الاستغراب والخوف، وذكرت أنها كانت تعتقد وزوجها أن الزوجة تركت الطفل لدى إحدى صديقاتها لكثرة أطفالها أو نحو ذلك. وفي الوقت الذي رفض عدد من السكان من المواطنين والمقيمين الحديث مطلقا عن الحادث بحجة أنهم لا يعرفون أية تفاصيل عنها سوى ما ينشر في الصحف، قال الموظف المسؤول عن العمارة التي تقع بجانب عمارة الطفل المغدور: لا يوجد تواصل مع سكان تلك العمارة ولم يكن له علم بجريمة القتل إلا بعد أن جاءت القاتلة لتمثيل الجريمة حيث كانوا يعتقدون أن الطفل مخطوف. وبسؤال أحد سكان العمارة المجاورة ذكروا أنهم مستأجرون جدد ولا علاقة لهم بسكان العمارة الأخرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما ان الطفلة “ريتاج” الشقيقة الكبرى للطفل المغدور “أحمد الغامدي” كانت تدرس في الروضة الواقعة بحي البخارية وتم اكتشاف آثار عنف على جسدها من قبل عدد من المعلمات اللاتي يدرسنها بالروضة . وذكرت الطفلة “ريتاج” للأخصائية الاجتماعية بالروضة ان أسباب تلك الجروح والكدمات كانت بسبب ضرب زوجه أبيها لها حيث تمت دراسة حالة الطفلة وفق استمارة مخصصة من إدارة الروضة وتم رفعها إلى إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف بعد فشل محاولة التواصل مع ذوي الطفلة فيما لم يؤخذ أي إجراء من قبل إدارة التربية والتعليم حيال هذه الطفلة . وأفاد ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمحافظة الطائف الأستاذ عادل بن تركي الثبيتي ان الجمعية تعمل بجهد مضاعف لنقل الطفلة “ريتاج” إلى حضانة والدتها فيما تتأهب الجمعية خلال الأيام القادمة لزيارة منزل جد الطفلة بمدينة الباحة برفقة فريق متخصص من الأخصائيات بالجمعية للكشف على حاله الطفلة النفسية والصحية . فيما قامت قاتلة الطفل”أحمد” بتمثيل جريمتها البشعة حيث تم نقلها من سجن النساء مسرة إلى مركز شرطة الفيصلية ومن ثم نقلها إلى منزلها الكائن بحي الشرقية لتمثل جريمة قتلها بحق الطفل “أحمد” ولفه بالشرشف الأبيض ووضعه داخل كيس النفايات كيفية نقل الجثة “إلى المنزل المهجور ووضعها على السلم بالدور الثاني . ومازالت التحقيقات جارية مع الخادمة لكشف مزيد من الملابسات حول القضية فيما سيعاد استكمال التحقيق مع القاتلة بهيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف . حسبي الله ونعم الوكيل
على من هم قساة القلووب
مودتي للجميع دمع ـة ح ـزن |
|