الباب الثالث: الإنسان ومشكلات البيئة
الإنسان والبيئة
أثر الإنسان على البيئة :
1- تلوث البيئة
2- مشكلات بيئية أخرى
- تلوث البيئة :
المقصود بالتلوث البيئي هو تغير خواص البيئة نتيجة تغير كيفي أو كمي تتعرض له ويحدث هذا التغير بفعل الإنسان أو بفعل عوامل البيئة ، والتلوث هو وجود أي مادة أو طاقة في غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة
- تصنيف الملوثات:
1- ملوثات بيولوجية مثل حبوب اللقاح والبكتريا
2- ملوثات كيميائية مثل المبيدات بأنواعها ومخلفات احتراق البترول الأسمدة
3- ملوثات فيزيائية مثل الضوضاء والتلوث الحراري والإشعاعي
تلوث الهواء :-
1- بالجسيمات وقد تكون ثقيلة تسقط أو خفيفة تظل معلقة بالهواء أو تستقر على أوراق النبات فيذبل أو داخل أجهزة التنفس فتسبب الالتهاب الرئوي والحساسية أو جسيمات الرصاص تؤثر على الجهاز العصبي والكارميوم له علاقة بأمراض القلب .
2- الأوزون
: ويعمل حائلا يصد الضوء الفوق بنفسجي الصادر من الشمس وتعمل مركبات الفريون على تفككه وتآكله فتتراسب الأشعة الكونية الضارةإلى الأرض .
3- الملوثات الإشعاعية تتركم وتسبب السرطان والتشوهات الخلقية ولذلك يجب عدم حرق المخلفات الإشعاعية ولكن توضع في أوعية صلب سميكة بعد خلطها بالأسمنت ومواد أخرى ثم حقنها في الأعماق تحت سطح الأرض أو في قاع المحيط.
4- ملوثات أخرى للهواء
ويسبب رفع درجة حرارة الأرض مما يؤدي إلى ذوبان ثلوج القطبين فتغرق أجزاء من القارات - حبوب اللقاح - المبيدات
- تلوث الماء :-
وهو تغير صفات الماء الطبيعية ويجعله غير صالح للاستخدام ومصادره : الميكروبات والفيروسات والطفيليات - المواد العضوية - الأملاح غير العضوية - المخصبات للنباتات المائية مثل الفوسفات والبوتاسيوم - المواد الزيتية - مخلفات الصناعة التلوث الحراري .
- تلوث التربة :
عن طريق مركبات تصل إليها مع ماء الري مثل جسيمات المبيدات الحشرية أو العشبية أو المخلفات الصناعية ملوثات تسمم التربة مثل مركبات الزرنيخ والرصاص وثاني أكسيد الكبريت والفلور.
ملوثات إشعاعية ويمتصها النبات مثل ( استرانشيوم 90 ) لأن النبات لا يميز بينه وبين معدن الكالسيوم في التربة فيمتصه كالأرز فيصل للإنسان ويضر بعملية تكوين الدم ( فتنتشر عند اليابانيين آكلي الأرز )
- تلوث الغذاء :
بالميكروبات والطفيليات أو بالمواد الكيميائية وتؤدي إلى تسمم هذا الغذاء مثل ميكروب السالمونيلا وقد تسبب الأمراض المعدية مثل الكاوليرا والتيفود والدوسنتاريا
- التلوث الضوضائي
وينشأ عند الأصوات الصاخبة تدفع إلى البيئة بموجات صوتية غير عادية فتلوثها ويؤدي ذلك إلى فقد السمع - اضطراب الأعصاب - الصداع - أمراض القلب والجهاز الهضمي - تقليل انتاجية الإنسان.
- تقاس شدة الصوت بالديسيبل والإنسان العادي يسمع في مدى 30 ديسبل .
مشكلات بيئية أخرى:-
1- الانفجار السكاني : الزيادة الكبيرة في عدد السكان بمعدلات سريعة ولا يصاحبه نمو اقتصادي مماثل النظرية الديموغرافية الانتقالية وتنص على أن شعوب العالم في تاريخها السكاني تمر بثلاثة أدوار كبرى هي :
أ- الدور البدائي : ارتفاع معدل المواليد وارتفاع معدل الوفيات
ب- الدور الانتقالي : ارتفاع معدل المواليد وانخفاض معدل الوفيات ( مصر الآن )
ج- الدور الاستقراري: انخفاض معدل المواليد والوفيات ( أوروبا الآن )
2- مشكلة الغذاء : ويمكن حلها عن طريق :
أ- زيادة الإنتاج النباتي
ب- زيادة الإنتاج الحيواني
ج- العناية بالثروة السمكية
د- إيجاد أطعمة بديلة ( غير تقليدية )
الانتخاب : عن طريق تزاوج ذكور وإناث الحيوانات التي تتوافر فيها الصفات المرغوبة
التدرج : عن طريق استعمال ذكور أصيلة معروفة النسب والصفات والإنتاج لتلقيح إناث عادية وتتبع ذلك جيلا بعد جيل.
الخلط : عن طريق تلقيح ذكور من سلالة معينة لإناث من سلالة أخرى فيجمع النسل الجديد بين هاتين السلالتين .
3- مشكلة الطاقة : ومصادر الطاقة هي كما يلي :
1- الوقود الحفري مثل البترول والفحم
2- الوقود النووي مثل اليورانيوم
3- مصادر الطاقةالدائمة مثل الشمس مساقط المياه والرياح - المد - طاقة الثلوج في الجبال الشائحة - الطاقة الحرارية من داخل الأرض - مياه البحار
4- أنسب مصادر الطاقة الدائمة في مصر " الطاقة الشمسية و طاقة الرياح فكيلاهما متوفر طوال العام
5- مشكلة الجفاف: وأسبابها هي :
أ- الرعي الجائر
ب- إزالة الغطاء الشجري
ج- تغير الظروف الجوية والجفاف والانجراف.
- الجفاف يؤدي إلى مشكلة التصحر : وأسبابها نفس أسباب مشكلة الجفاف السابقة :
6- مشكلة تآكل الشواطئ : بسبب العوامل الطبيعية مثل الحرارة - الرياح - الضغط الجوي - قوى الجاذبية - التيارات البحرية والأمواج والمد والجذر
- إنشاء السد العالي قلل اندفاع ماء نهر النيل عند المصب فتأكل شاطئ البحر عند دمياط ورشيد.
7- مشكلة إقامة السدود والآثار الجانبية لها مثل مخاطر غزو النباتات المائية لبحيرات التخزين وللأنهار وتهجير السكان وإعادة توطينهم.
- أهمية السد العالي في توفير الطاقة الكهربية وحماية مصر من أخطار الفيضانات والتعرض للجفاف .
- الآثار السلبية للسد العالي : من انتشار الحشائش وغياب الطمي وزيادة رطوبة الجو فوق بحيرة السد وتهجير أهالي النوبة إلى الشمال.
الدرس الأول
الإنسان ومشكلات البيئة
لا يستطيع الإنسان الحصول على غذائه من البيئة إلا إذا وازن بين أعداده المتزايدة وبين ما يمكن أن توفره له البيئة من المصادر الغذائية.
لا يستطيع الإنسان الحصول على هواء التنفس النقى إلا إذا حافظ على جو بيئته من التلوث.
لا يضمن الحصول على مياه الشرب النقية إلا إذا توقف عن إلقاء فضلات مصانعه فى الأنهار والبحار أو عالجها قبل ذلك.
المشكلات الرئيسية التى يتعرض لها الإنسان:
أولاً: مشكلة التلوث البيئى:
أهم مصادر التلوث:
نواتج الإحتراق، مخلفات الصناعة، الفضلات البشرية، المبيدات الحشرية والعشبية، الأسمدة والمواد المشعة، التلوث الضوضائى. قد تبقى آثار بعض الملوثات فى المحيط الحيوى لمدد طويلة، وقد تنتقل إلى أماكن أخرى جديدة.
تلوث البيئة: تغير خواصلها نتيجة تغير كيفى أو كمى.
التلوث: وجود أى مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة، مثل الماء إذا حل محل هواء التربة، والأملاح إذا تراكمت فى الأرض الزراعية، والبترول قد يصبح ملوثاً إذا تسرب إلى مياه البحار كما أن الأصوات إذا زادت شدتها تعتبر ملوثات وقد تسبب الصمم.
تصنيف الملوثات:
بيولوجية: حبوب اللقاح والبكتيريا.
كيميائية: المبيدات ومخلفات احتراق البترول.
فيزيائية: الضوضاء والتلوث الحرارى.
أولاً: تلوث الهواء:
نشأ تلوث الهواء فى أعقاب التطور الصناعى عندما بدأ الإنسان استخدام الفحم والبترول وإنشاء المصانع وإنتاج السيارات وإقامة المفاعلات النووية ويمكن أن يعزى تلوث الهواء إلى:
1- الجسيمات
مصادرها مداخن المصانع والمطاحن والمحارق ومحطات القوى والقمامة
محتوياتها
جسيمات دقيقة من الكربون والرماد المتطاير والشحم والزيت والمعادن المختلفة.
الثقيلة
تلوث الأثاث والملابس والأجسام
الخفيفة
تبقى معلقة فتخفض الرؤية وتقلل كفاءة البناء الضوئى فى النبات.
تسبب
ارتفاع نسبة السناج (كربون غير محترق) يسبب الإلتهاب الرئوى
الرصاص (عادم السيارات) يؤثر فى الجهاز العصبى
أمراض الحساسية بسبب وجود بعض أنواع الجسيمات
الكادميوم يؤدى إلى أمراض القلب
غبار القطن (حلج القطن) وغبار الفوسفات (فى المناجم)
2- الأوزون:
ينتج من الأكسدة الكلية فى الهواء عندما يومض البرق فى الهواء ويبقى فى طبقات الجو العليا فيحول دون وصول الأشعة فوق البنفسجية المميتة فيحميه من خطر الاحتراق والتسمم، أما إذا تكون على سطح الأرض فيؤثر على الرئتين والأعين فيسبب التهابهما كما يسبب تشقق المطاط وتصلبه.
إستخدام مركبات الفريون (CIFC) يؤدى إلى تآكل طبقة الأوزون فتصل الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض.
قد يتكون الأوزون فى المحولات الكهربية ومحطات القوى الكهربية
يتركز عند قطبى الأرض نتيجة دوامات الهواء فيؤدى إلى تآكل الغاز أو ثقب الأوزون وبذلك تتسرب الأشعة الكونية الضارة إلى الأرض.
3- الملوثات الإشعاعية
بعضها وارد من الفضاء الخارجى، أو من الصخور المشعة الموجودة فى الأرض، أو ناتجة عن الانفجارات والاختبارات النووية حيث تتراكم هذه الملوثات المشعة وتنتقل إلى أماكن بعيدة. ويؤدى الإشعاع إلى السرطان والتشوهات الخلقية مثل: قنبلتا هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وانفجار مفاعل تشرنوبيل فى روسيا.
العلاج: المخلفات الإشعاعية تخلط بالأسمنت وتوضع فى أوعية من الصلب وتدفن على عميق 300 م من باطن الأرض أو قاع المحيط.
4- ملوثات أخرى
ثانى أكسيد الكربون: ناتج عن عمليات احتراق الوقود وهذا الغاز يمتص الحرارة المنبعثة من الأرض ويعيدها إليها مرة أخرى مما يؤدى إلى ارتفاع حرارة الأرض فيؤدى ذلك إلى ذوبان ثلوج القطبين فتغرق أجزاء من القارات.
أو يحجب الغاز أشعة الشمس عن الأرض التى تدخل نتيجة لذلك عصر جليدى.
حبوب اللقاح: تزداد فى الربيع وتسبب الحساسية.
المبيدات الحشرية: تظهر آثارها بعيداً عن أماكن استخدامها.
وسائل مكاحفة تلوث الهواء