مخاوف من موجة نزوح جديدة من البوكمال أهالي دوما يلوّحون بالعصيان.. والقوات السورية تحضّر لمعركة معرة النعمان الثلاثاء 12 رجب 1432هـ - 14 يونيو 2011م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاجئون سوريون في تركيا
دبي - العربية
حذر أهالي مدينة دوما الأجهزة الأمنية السورية كافة من عصيان
مدني يشمل الامتناع عن دفع فواتير الماء والكهرباء والهاتف والضرائب مع
استمرار التظاهرات السلمية اليومية ما لم تغادر الحشود العسكرية مدينتهم،
وما لم يتوقف ما سمّوه ترويع الأهالي والاعتقالات العشوائية والضرب
والتنكيل.
وأنذر أهالي دوما السلطات بأن جميع مدن وقرى محافظة ريف دمشق ستسلك طريق العصيان أيضاً ما لم تتم الاستجابة سريعاً للمطالب كافة.
ومع إعلان دمشق إحكام سيطرتها على منطقة جسر الشغور وطرد من تصفهم
بالمسلحين, أثار مشهد دبابات الجيش السوري المتجهة شرقاً الى بلدة البوكمال
مخاوف من موجة نزوح جديدة للسكان.
وأفاد شهود
عيان بأن دبابات الجيش تتوجّه الى مدينة البوكمال في أقصى الشمال الشرقي.
كما أفاد شهود عيان بأن القوات السورية تتجه نحو بلدة معرة النعمان على
الطريق السريع بين دمشق وحلب، بعد أن ألقت القبض على مئات من الناس في
عملية تمشيط للقرى القريبة من بلدة جسر الشغور.
ويقول نشطاء إن ما يقرب من سبعة آلاف سوري فرّوا بالفعل من المنطقة المحيطة
بجسر الشغور ولجأوا الى تركيا المجاورة في حين لجأ آلاف آخرون الى مناطق
ريفية داخل سوريا قريبة من الحدود.
ومن جهتها، أعلنت دمشق أن قوات الجيش ضبطت خلال تفتيشها عدة قرى في ريف جسر
الشغور، الكثير من قطع السلاح المتطورة والمناظير الليلية وجوازات سفر
وشرائح هواتف تركية.
وذكر الإعلام السوري أن أشخاصاً من خارج سوريا كانوا يوجهون المجموعات
المسلحة في معرة النعمان وجسر الشغور، وأنها فرت في اتجاه الحدود مع تركيا.
وبثّ التلفزيون السوري مقابلة مع شخص قال إنه اشترك في قتل رجال الأمن في
جسر الشغور وإنه تلقى مبلغ 50 ألف ليرة سورية ووعد بمبلغ 50 ألف ليرة أخرى،
وكان يحصل على الأموال من شخص يدعى زعتر وهو الآن هارب إلى تركيا بعد
إصابته وكان يجلب الأموال من لبنان وتعرف اليه قبل 25 يوماً.