اعترف المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى ولأول مرة في حوار لصحيفة دير شبيغل الألمانية بأن المجلس العسكري هو من ضغط على مبارك للتنازل عن السلطة، "لأننا شعرنا وقتها بأن البلد سينقسم وستذهب الأمور الى حيث لا تحمد عقباه".
وبسؤال الصحيفة للمشير طنطاوي حول محاولة انقلاب تحدث عنها الفريق سامي عنان، قال طنطاوي: نعم كانت هناك أكثر من محاولة انقلاب منذ تخلى الرئيس السابق عن السلطلة، ولكننا واجهناها بكل قوة وحسم.
وقال طنطاوي في الحوار الذي نشرت صحيفة "الأنباء الكويتية" مقتطفات منه: مبارك تحت الإقامة الجبرية ولكن هذا لا يمنع من وجود مؤيدين له يريدون أن يوصلوا رسالة مفادها ان الأمور بعد مبارك تدهورت بشكل كبير ونحن نسعى للتصدي لأي ثورة مضادة في الشارع المصري.
وحول الفريق احمد شفيق يقول طنطاوي: كنا نرى انه رجل نظيف اليد وحاولنا مساعدته لتحقيق إنجازات، ولكن الشارع المصري قال كلمته والرجل لم يتحمل الضغوط فقدم استقالته.
وحول علاقة مصر بإيران قال طنطاوي إن مصر تعتبر ايران بلدا اسلاميا وليست عدوا لمصر إطلاقا ونأمل ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة علاقات ثنائية ومميزة بيننا وبينهم من اجل صالح البلدين.
ونفى المشير طنطاوي أي تفكير للمؤسسة العسكرية في التقدم لانتخابات الرئاسة، وقال ان مصر تحتاج لرئيس مدني يحميه الجيش