مقتل وإصابة 10 مساجين بعد اشتباكات بسجن الأبعادية بدمنهور
نتيجة قذارة الشرطة وأمن الدولة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سفرت الاشتباكات التى وقعت مساء اليوم، الأربعاء، داخل سجن الأبعادية بدمنهور عن سقوط ثلاثة قتلى من المساجين هم: ماهر سعيد، ومحمد على إبراهيم، وهشام مصطفى، إضافة إلى إصابة كل من: حسام عبد الرازق، ومحمود السيد، ومحمد عبد الله، ورضا كامل، وهيثم على، وشريف عبد الرازق، وعادل محمود، وذلك إثر قيام ضباط بالسجن بإطلاق أعيرة نارية عشوائية وقنابل مسيلة للدموع على المساجين بناء على الأوامر الصادرة من مأمور سجن الأبعادية وضباط المباحث وأمن الدولة على المساجين اثناء محاولتهم الهرب خارج السجن.
أكد أحد السجناء فى اتصال تليفونى مع "اليوم السابع" بأن أفراد الأمن المكلفين بحراسة العنابر، قاموا بفتحها مساء اليوم كى يهرب المساجين، وبالفعل استطاع 150 سجينا الهروب بعد الاعتداء على مأمور السجن، ولكن أهالى قرية الأبعادية، تقوم الآن بمساعدة إدارة السجن فى القبض على المساجين الهاربين.
وأضاف بأنه عقب هروب المساجين حاول مع عدد من النزلاء الهروب، ولكن أفراد الأمن بأبراج السجن أطلقوا الأعيرة النارية عليهم والقنابل المسيلة للدموع لمنع هروب المساجين، مما أسفر عن وقوع أكثر من 10 قتلى وإصابة 7 مساجين بإصابات خطيرة وحالات إغماء من إثر دخان القنابل المسيلة للدموع.
+
من شبكة رصد
عاجل | دمنهور -بحيرة | رصد | مقتل السجين هشام عريف برصاص الحراسة وبأوامر من مأمور سجن الأبعدية بدمنهورطاهر الرحماني و سامي زتون رئيس مباحث السجن وأنباء عن مقتل وإصابة العشرات داخل السجن
=================
بدأت القصة عندما قتل حراس السجن اثنى عشر (12) سجينا يوم السبت 29 يناير أثناء ثورة الشباب حيث أخرجوهم إلى سطح مبنى بالسجن وتم اطلاق الرصاص عليهم وقالوا بأنهم حاولوا الهروب ..وبعدها تم إيقاف المأمور ورئيس المباحث المذكورين اللذين برأتهما التحقيقات ..
وفي الجمعة الماضية وأثناء عرض البلاغ الذي ستقدمه القوى الوطنية للحاكم العسكري بهذا الشأن قام مأمور السجن ورئيس مباحث السجن بغلق الزنازين على السجناء ولم تفتح حتى الآن كما تم منعهم من الزيارة ومن الطعام ومن الشراب ..
واليوم تم إعادة مأمور السجن طاهر الرحماني ورئيس المباحث سامي زتون بعد تبرئتهم من التهم الموجهة اليهم فهتف السجناء عند عودتهم وبدأوا بالهتاف فتم فتح أبواب الزنازين للإيحاء للمساجين بالهرب فرفضوا الهرب وقام القتيل هشام عريف بالتحدث إلى رئيس مباحث السجن سامي زتون فقتله ..
ثم بدأ الحرس بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المساجين على أبواب الزنازين .. فتجمع الأهالي أمام السجن ومنهم من جلب سلاحا بعدما علموا بخطة مأمور السجن ورئيس المباحث .. يريدون اخراج أبناءهم قبل أن يقتلهم طاهر الرحماني و سامي زتون ..فقام الجيش بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق الناس ولم نقف بعد على إحصاء بعدد القتلى وجاري الاتصال بمصادرنا ..
ويذكر ان سجن الأبعدية به جنائيين وسياسيين واسلاميين ومنهم عيود الزمر
----