شهــــــــــــــــــــــــد
أنتي قصة لوطن لا تنتهي ........وبلسم للجروح لا ينطفئ
نعم أنتى قصة كبيرة من الحب لوطن تعيش في ارض به الهوى أسير ....... دموعها يتراكضها شوق واشتياق ولوعة لا حصر له.
ما هذا الفكر وثورة المشاعر التي تعتريني عند قراءة كلماتك وهبوب نسمات ألفاظك
لقد عدت إلى هجائية حروفك التي طالما تعودنا عليها ... والى ضجيج وأنين كلماتك التي أصبحت مصيفا ومشتى لنا
عدت إليها مرة أخرى لأجد من خلالها الأسى والحزن الذي يكللها ...
نعم هذه الحروف يرسمها الألم والأسى الذي بداخل أرواحنا
نعم هذه الحروف بما تحيطه من حزن ... ،وبما تأخذنا معها إلى عالم اللاوعي ،وبما تصقله بذاتنا من انهزام وضعف وبما تتركه وراءها من جراح طال نزفها ...
هذا ما تفعله الحروف بنا بحلاوتها وشقاوتها كأنها طريق لانهاية له ..فيها عالم الحزن
عالم الضعف وعالم القوة لها مترادفات كثيرة لانستطيع أن نجملها أو نعدها
فهي ضد محال أن نلتقي معها في أي محطة من محطات الحياة سوى محطة الحزن والأنين المتواصل على مر الدهر
وبالرغم مما بداخلنا من أبجديات وهجائيات تكبلنا بها هذه الحروف وبما يمكنها أن تشكله من أ جمل و أسمى المعاني إلا أنني لااجد من هذه الحروف سوى القهر واعتصار وتجرع للألم وغيرها من معاني لاتجدي على قلبي سوى الحزن
عدت لأرسم طريقي من خلال كلماتك وحروفك ووجدتها طريق شائكة تحيط بها الأسوار ...هذه الحروف ... هل يوجد بها سعادة لقلب مكلوم
هل يوجد بها مكان استطيع من خلاله العبور إلى ارض سلام تحتويني بكل ما يأسرني من حزن
نعم صدقتي بما قلته من الم ثوب عروبتك ...
كلماتك كم هي دائما تلامس روحي ... نعم أنتي ترمين بأشرعتك على سفينة روحي الغارقة في عرض البحر
حروفك وكلماتك الحزينة هي تمثال لروح ثكلى
ولا أخفيك شيئا أنني دائما أبحث عن الحزن والألم بين حروف كلماتك
أعشقها بل أعتبر من المعجبين لأفكار الحزن بحروفك
ملكة الحـــــروف والكلمـــــــات
أيتها العبقرية
كلماتك تتساقط على صفحات قلوبنا لتنقش بداخلها أجمل وأعذب فنون الوطني
تقبلي مرورى
..و..
تحيتي