مشاهد من أرض الواقع فى انتخابات 2010
بلطجة
رشاوى انتخابية
تزوير مع سبق الإصرار
تكسير صناديق الانتخاب
ممنوع التصويت , الدخول للحزب الوطنى فقط
لا صوت يعلو فوق صوتى
عندما نصفها بأنها مهزلة فهى الكلمة الوحيدة فى قاموس اللغة و لولا حياء اللسان لكنا وصفناها بما يليق بها
ماذا يحدث فى مصر
مجموعة من اللصوص قرروا نيابة عن مصر و شعبها بأن يعتلوا مراكز السلطة و أن يفرضوا سيطرتهم فى كل الأجهزة الإدارية و أن يدهسوا سيادة القانون بأحذيتهم و بلطجتهم ظنا منهم بأنهم هم عقل الحكمة و أن الشعب معاق ذهنياً و لا يعرف مصلحته لذلك توجب عليهم بأن يبقوا فى كراسيهم و أن يحكموا السيطرة على كل كراسى السلطة لا يستمعون لأى صوت آخر و لا يشغلهم بأن تكون مصر دولة متحضرة ديموقراطية مثل الدول المتحضرة و أن يحكمها شيخ قبيلة هو الآمر الناهى يعطى من يعطى و يمنع من يمنع
و أنه لا مانع فى أن تبقى مصر فى صفوف العالم النامى المتأخر و أن تكون مضحكة الشعوب
إرادته وحده هى الذى تنفذ فهو الحاكم بأمره
عاوز نواب الحزب الوطنى يشغلوا مقاعد البرلمان من الجولة الأولى مش عاوز صوت معارض فى الدورة الجاية
لازم التوريث يمر فى هدوء و بالتصفيق الحار
مفهوم
بس زى بعضه فى الإعادة نِسيب للمعارضة مقعدين أو ثلاثة حتى يتأكد الخارج أنى حاكم ديموقراطي
و لكن معارضة من نوع خاص
معارضة مقنّعة تحت طوعنا و تحت جناحنا
الإدارية العليا التى أصدرت أحكام ببطلان انتخابات مجلس الشعب سواء التي انعقدت يوم الأحد الماضي 28 نوفمبر 2010 أو التى انعقدت يوم الأحد 5 ديسمبر ليس لها قيمة و النتيجة نواب أتوا بغير إرادة شعبية و مجلس برلمانى غير شرعى و لا كأننا فى دولة يحكمها القانون
كأننا عايشين فى بلد يحكمها البلطجة
انتهت قصة مجلس الشورى و مجلس الشعب و ستنتهى قصة التوريث بعدها
المصدر جريدةالجمهورية