أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة دعمه الكامل لقوات الشرطة المدنية خلال المرحلة الحالية، ووجه بضرورة تكثيف التواجد الشرطى لمواجهة أعمال البلطجة وقطع الطرق وضبط السلاح والمخدرات التى تهدد البلاد.
وأضاف أن الشعب يريد إعادة اكتمال كفاءة الشرطة فى أسرع وقت، معربا عن تقديره لرجال الشرطة على ماقدموه من جهد خلال الأسابيع الماضية بالرغم من الضغوط التى تواجههم .
جاء ذلك خلال لقائه باللواء منصور عيسوى وزير الداخلية ومساعديه ومديرى أمن محافظات مصر بمقر وزارة الدفاع.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بسرعة استعادة الأوضاع الأمنية والاستقرار داخل الشارع المصرى والتصدى لكافة مظاهر الخروج عن القانون التى تهدد أمن الوطن والمواطنين فى حياتهم اليومية.
وأشار المشير طنطاوى إلى أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لاتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين العملية الانتخابية القادمة، بما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدا على توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لدعم الأجهزة الشرطية فى كافة القطاعات بما ينعكس على أداء دورها الهام فى خدمة الوطن والمواطنين.
وطالب قيادات الشرطة بتطبيق سيادة القانون مع حماية حقوق المواطنين وزيادة دورهم فى مواجهة الجريمة والبلطجة وحالات الانفلات الأمنى باعتبارها مطلبا أساسيا لجميع أبناء المجتمع وضرورة أساسية لحماية الاقتصاد وركيزة مصر المستقبل.
وأشاد المشير طنطاوى بما حققته الحملات الأمنية المشتركة بين عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية من نتائج إيجابية فى مكافحة الجريمة وضبط الهاربين والتصدى لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى وأسامة هيكل وزير الإعلام وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.