دمــــوع في عيـــون وقحـــة
عندما ترى الأباء أطفالهما: عديموا الثقة بالنفس . متلعثموا الحديث , مهزوزي الشخصية والرأي, محدودي الفكر
متبلدين المشاعر والآحاسيس . ضعفاء الإرادة , قليلي العزم , ويتسائلوا في عجبِ لماذا كان تلك الصفات تختص
يأبنائنا دون أبناء الغير , رغم توفيرنا لهم لكل سُبل الراحة والرفاهية أيضا , وقد نسوا أو تعمدوا التناسي : بأنهم
هم سبب نكسة أولئك الأطفال , فهم من أرضعوهم القسوة مواليدا , وفطموهم على الذلً والهوان والسخرية
منهم والإستهزاء بهم , ولا يتوانوا عن إظهار نقاط ضعفهم أمام قرنائهم , ولايفتئوا عن التقليل من شأنهم ومقارنتهم
بمن هو أفضل منهم ..... وللعجب ترى عيونهم تلمع بدمعة الحزن على أولادهم ...فـ تلــــــــــك
قسوة
عندما ترى الأباء أطفالهما: عديموا الثقة بالنفس . متلعثموا الحديث , مهزوزي الشخصية
والرأي, محدودي الفكر
متبلدين المشاعر والآحاسيس عفاء الإرادة , قليلي العزم , ويتسائلوا في عجبِ لماذا كان تلك الصفات تختص
يأبنائنا دون أبناء الغير , م توفيرنا لهم لكل سُبل الراحة والرفاهية أيضا , وقد نسوا أو تعمدوا التناسي : بأنهم
هم سبب نكسة أولئك الأطفال , فهم من أرضعوهم القسوة مواليدا , وفطموهم على الذلً والهوان والسخرية
منهم والإستهزاء بهم , ولا يانوا عن إظهار نقاط ضعفهم أمام قرنائهم , ولايفتئوا عن التقليل من شأنهم ومقارنته
بمن هو أفضل منهم ..... عجب ترى عيونهم تدمع على ابنائهم
غباء
أن تدخل تجربة متيقنا من فشلها , فكل الدلائل والبراهين أمام عينيك تُنذرك بما ستؤول إليه الأمور, وجميع
من حولك ينصحوك ربما حبا أو تجملاَ عليك بأن لا تسير في دربٍ أنت لاتعلم منتهاه , ولكن كل من سبقك
فيه كانت نهايته هي النهاية المتوقعة والمحتومة لذلك الطريق , فتغلق عيناك , وتصمُ أذناك , وتصمم على إكمال
طريقاً إخترته أنت , حتى إذا ماوقعت في شرك أفعالك , وأثخنت بالجراح , تمتلئ عيون بالدموع , ليست دمعة
ندم أو دمعة ألم ..!! بل دمعة تظلم لسوء الحظ الذي أوقعك هنا فـ
تعجب
عندما تقوم بالكثير , وتبذل الكثير , وتتحمل الكثير , من أجل فلذة أكبادك , توفر لهم الثانويات , لُتحرم أنت
من الأساسيات , تجعل من عطائك لهم شلالا لا ينفذ , وتقدم من دمائك وأعصابك وقودا لإنارة مصابيح دروبهم
ثم بعد أن يكبروا تراهم قمة القسوة والجحود والنكران , تدمع عيناك وأنت ترى العقوق هو جزائك بعد كل
تضحياتك , وتنسى بأن الجزاء دوما من جنس العمل وأنك سباق في العقوق , وأن ما زرعته يوماً بأرض أبويك
تحصده اليوم بأرض أبنائك ..وأن ماتراه الآن ماهو إلا ديناَ إستحق السداد ...ورغما عنك تنجرف منك دمعة
حسرة على ( جزاء سنمار ) الذي أخذته ..... فــ تلك
تختار صديقك من بين البشرٍ , لتخصه هو بمودتك وحبك وإحترامك , في السلام : انت حمامته وغصن زيتونه
وفي الحرب أنت سيفه ودرعهه , تخوض من أجله المعارك , تقاسمه أفراحك وتتقاسم معه همومه , لا تنتظر منه
طلب المساعدة بل تمد له يداك قبل أن يفكر في طلبها , تحمل همه في كل وقت , يحزنك حزنه , ويسعدك فرحه
تكون له نعم الصديق الوفي الذي يحسده عليك المقربين قبل الأبعدين , تحفظه غيابا وحضوراً , تجعل من نفسك
محامي بليغ للدفاع عنه , وعن كل مايُعنيه , ثم تتفاجأ بنشر أسرارك وطعن الغدر يأتي تباعا , وترى بعينيك
وتسمع بإذنيك ما عجزت عن تصديقه عنه , بل والأغرب أن يتحدث هو بكل ماتفانى في تقديمه لك على أملٍ
أن يُرضيك فلا ترضى ...؟
وتكون مؤثرات الحديث هي دموع التماسيح كما يسمونها
( فــ تلك الدمعة ) هي؟؟؟؟
تحيــاتـــــــي الخالصــــــــــــــة