براقش نت-متابعات

أبدى
مسؤولون ومعارضون يمنيون, أمس, مخاوفهم من اندلاع مواجهات عسكرية واسعة
بين قوات نجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح ومعارضيه بقيادة اللواء المنشق
عن الجيش علي محسن الأحمر.


واتهم
نائب وزير الإعلام عبد الجندي, اللواء علي محسن الأحمر بأنه "يريد تنفيذ
مخطط يستهدف إضعاف قوات الحرس الجمهوري بتفجير حروب في المناطق الحدودية
كأبين وأرحب وغيرهما من المناطق ضد هذه القوات ليسهل له الاستفراد بالوحدات
التابعة لها الموجودة بالعاصمة صنعاء".


وقال
مصدر يمني مطلع "توجد تحركات عسكرية لطرفي النزاع في مدينة تعز جنوب صنعاء
حيث ينشط مسلحون قبليون يحمون المحتجين المطالبين باسقاط النظام, إثر
اتهامات لقائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر المنشق بدعم وتمويل
المسلحين المناوئين في تعز ومحافظات أخرى".


وذكرت وسائل إعلام تابعة للحكومة أن الآلاف من المسلحين القبليين الموالين لصالح يحيطون بصنعاء, تحسباً لأي مواجهات مع "المخربين".


في
المقابل, اعتبرت المعارضة أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الحرس
الجمهوري, تعكس الاتجاه بقوة نحو المواجهة المسلحة, لافتة إلى أن قواته
حصلت خلال الأيام الماضية على دبابات حديثة وأسلحة متطورة وذخائر من روسيا.



وأشارت
الى أن وسطاء من دول غربية على رأسها الولايات المتحدة, يسعون للحيلولة
دون نشوب الحرب في اليمن, وأن سفراء الدول الوسيطة التقوا أخيراً في صنعاء,
نجل الرئيس لهذه الغاية.


وانتشرت
خلال اليومين الماضيين عشرات الدبابات والمصفحات والآليات العسكرية في
الشوارع الرئيسية وعلى مداخل الأحياء السكنية وسط العاصمة صنعاء, فيما قامت
قوات الجيش المنشقة بالانتشار في الجهتين الشرقية والغربية.


في سياق متصل, شارك مئات الآلاف من معارضي الرئيس علي عبد الله صالح ومؤيديه, أمس, في تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد.


وهتف
متظاهرون مناصرون للنظام تجمعوا في ساحة السبعين جنوب صنعاء "الشعب يريد
علي عبدالله صالح" وذلك في ما سموه جمعة "اليمن اولا", في حين اختار الآلاف
المناهضون للنظام التظاهر شمال صنعاء في جمعة "تصعيد الثورة" هاتفين
"الشعب يريد حسم" الثورة.


وأشار شهود عيان إلى أن تظاهرات مماثلة جرت في مدن عدة مثل تعز واب وعدن وصعدة ومأرب.

* يو بي آي, ا ف ب