فرط ميلان مجدداً بفرصة الاقتراب من جاره إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب
وذلك بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه الجريح ليفورنو 1-1 اليوم الأحد على ملعب "سان سيرو" في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحصل ميلان الأسبوع الماضي على فرصة أن يصبح على بعد 3 نقاط من إنتر ميلان مع مباراة مؤجلة في جعبته، إلا أنه سقط في دربي ميلانو بهدفين نظيفين ليصبح الفارق بين الجارين 9 نقاط، ثم حصل اليوم على فرصة لتقليص الفارق إلى 6 نقاط مجدداً لأن مباراة إنتر مع بارما تأجلت بسبب الثلوج، لكن فريق المدرب البرازيلي ليوناردو اكتفى بنقطة واحدة.
وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين وكان الحدث الأبرز في الدقائق العشرين الأولى مطالبة ميلان بركلة جزاء بعد سقوط ماركو بورييلو داخل المنطقة لكن الحكم ماتيو تريفولوني أمر بمواصلة اللعب (18).
وحصل ميلان على فرصة أخرى بعد ركلة حرة نفذها الإنكليزي ديفيد بيكهام لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (25) الذي تدخل ليحرم صاحب الأرض من هدف التقدم بعدما صد تسديدة قوية من البرازيلي رونالدينيو (37).
وأثمر ضغط ميلان هدف التقدم قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول عبر قائده ماسيمو أمبروزيني الذي سقطت الكرة أمامه بعد عرضية من بيكهام لم يبعدها الحارس فرانشيسكو بينوسي بالشكل المطلوب بسبب مضايقة من الهولندي كلارنس سيدورف (44).
وفي الشوط الثاني، زج ليوناردو بالهولندي كلاس يان هونتيلار بدلاً من بورييلو الذي تأثر بالإصابة التي تعرض لها خلال سقوطه في منطقة الجزاء في الدقيقة 18، وكاد لاعب ريال مدريد الإسباني سابقاً يسجل الهدف الثاني لميلان في مناسبتين خلال دقيقة واحدة، الأولى بتسديدة من حدود المنطقة صدها بينوسي، والثانية علت العارضة بقليل من مسافة قريبة بعد عرضية من لوكا أنطونيني (49).
ودفع ميلان ثمن تفريطه بهاتين الفرصتين لأن ليفورنو أدرك التعادل في الدقيقة 53 عبر كريستيانو لوكاريللي الذي حول تسديدة زميله كلاوديو بيلوتشي إلى داخل شباك الحارس كريستيان أبياتي.
وكان أمبروزيني قريباً جداً من وضع ميلان في المقدمة مجدداً إثر ركلة ركنية نفذها بيكهام لكن بينوسي تعملق في صد رأسية قائد ميلان (66) وحصل ميلان على فرصة أخرى لهونتيلار إثر عرضية من أمبروزيني لكن الهولندي أطاح بالكرة مجدداً فوق العارضة من مسافة قريبة جداً (68).
وحاول ليوناردو تدارك الموقف فأدخل المخضرم فيليبو إينزاغي بدلاً من الفرنسي ماتيو فلاميني (76) إلا أن شيئاً لم يتغير حتى صافرة النهاية.
ودفع ميلان ثمن هذا الإخفاق الذي جاء بعد خروجه أيضاً من مسابقة الكأس على يد أودينيزي، لأن روما تساوى معه بعدما واصل عروضه الرائعة بقيادة مدربه الجديد كلاوديو رانييري وحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية عشرة على التوالي، أي منذ خسارته أمام مضيفه أودينيزي 1-2