عثر على 50 جثة متفحمة في سجن ملحق بآخر قاعدة عسكرية ظلت تحت سيطرة القوات الموالية لمعمر القذافي في طرابلس بعد ان استولى عليها الثوار اليوم السبت.
وقد عثر السكان المحليون على الرفات البشرية بعد سيطرة الثوار على القاعدة التابعة للكتيبة 32 التي يتزعمها خميس القذافي نجل معمر القذافي في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة الليبية.
واوضحت مصادر الثوار ان هذه القاعدة الاخيرة بايدي قوات القذافي تمت السيطرة عليها السبت اثر غارة للحلف الاطلسي ومعارك استمرت سبع ساعات.
وقال نور الدين يوسف مصراتة احد مقاتلي الثوار لقد اغار الحلف الاطلسي ثم تحركت قواتنا الخاصة وهاجمت.
واعلن الحلف الاطلسي في بيانه اليومي اليوم السبت انه اصاب منشأتين عسكريتين في ضواحي طرابلس في الساعات الـ24 الاخيرة.
وقال سكان بجوار الموقع: ان مبنى السجن المصاب باضرار يضم 53 جثة متفحمة. واستطاعت مراسلة فرانس برس احصاء رفات 50 جثة.
وقال الطبيب سليم رجوب الذي يسكن قرب القاعدة، اشعر بالصدمة، ما كنت اظن انني سأرى مشهدا كهذا في ليبيا، مشيرا الى انهم على الارجح ضحايا مجزرة وقعت الثلاثاء الماضي.
وقال رجوب سمعنا في الثالث والعشرين من اغسطس 23 رمضان صوت اطلاق رصاص قبل الافطار واصوات استغاثة، لكن كان القناصة ينتشرون في الخارج ولم يجرؤ احد على الاقتراب.
وتابع قتل هؤلاء الرجال برصاص بنادق الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية ثم تم اضرام النار في اجسادهم.
واستولى الثوار داخل القاعدة على مخزونات كبيرة من الاسلحة من صنع الماني وروسي واميركي وايطالي.
ولم يتم اصدار حصيلة بضحايا معركة اليوم السبت