عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: حكاية التصنيف العالمي للجامعات الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 16:31 | |
| عادت جامعة القاهرة بعد غياب دام ثلاثة اعوام الى التصيف الصينى العالمى كواحدة من افضل 500 جامعة على مستوى العالم . والوصول الى هذا التصيف ليس بالامر السهل ولكنه يحتاج الى خطط واعداد على اعلى مستوى لخوض المنافسات الشرسة مع جامعات عالمية على اعلى مستوى وتفوق الجامعات المصرية بمراحل سواء فى الميزانيات المرصودة للابحاث العلمية او اعداد الحاصلين من اساتذة هذه الجامعات على جائزة نوبل او تجهيزات المعامل الخاصة باجراء الابحاث العلمية او النشر العلمى فى المجلات العالمية وفوق كل ذلك التحيز لجامعات الدول الناطقة باللغة الانجليزية .
استطاعت جامعة القاهرة الوصول الى المونديال العالمى من خلال الجهاز الفنى بقيادة الدكاترة حسام كامل رئيس الجامعة و حسين خالد نائب رئيس الجامعة و عادل مبروك عميد كلية التجارة و سيد كاسب ووائل قطان الشاب الواعد ونخبة متميزة من شباب الباحثين ان تتخطى جميع الصعاب. وتعود الى اهم التصنيفات العالمية واكثرها صعوبة وهو التصنيف الصينى ويليه فى الترتيب التصنيف الانجليزى الذى وصلت اليه جامعة الاسكندرية بفضل ابحاث العالم الجليل الدكتور النشائى فى مجال الفيزياء وهو ابن جامعة الاسكندرية وتأتى صعوبة التصنيف الاول من اعتماده على معايير صعبة وغير موجودة فى التصنيف الانجليزى ومنها جودة التعليم من خلال مؤشر عدد خريجى الجامعة الحاصلين على جوائز نوبل . وهذا المؤشر حصلت فيه جامعة القاهرة على وزن 10% ومعيار جودة اعضاء هيئة التدريس من خلال مؤشر عدد اعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين على جائزة نوبل ووزنه 20% وعدد اعضاء هيئة التدريس الذين يشار ويرجع الى ابحاثهم المنشورة فى اهم 21 دورية عالمية ومعيار انتاج البحوث من خلال مؤشر عدد ابحاث اعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة فى مجلتى nature and science خلال 5 اعوام ووزنه 20% وعدد ابحاث اعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة عالميا وبلغ وزنه 20% ومعيار الاداء الاكاديمى بالنسبة الى حجم الجامعة ووزنه 10% . ويعتمد التصنيف الاسبانى الذى يأتى فى المرتبة الثالثة والتصنيف الاسترالى الذى يأتى فى المرتبة الرابعة والاخيرة على حجم وجودة الموقع الالكترونى للجامعة . وأكد الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أن شباب الباحثين كان لهم الدور الاكبر فى وصول الجامعة الى هذا التصنيف العالمى وزيادة ميزانية البحث العلمى من 5 ملايين جنيه عام 2006 الى 120 مليون جنيه وتكريم الباحثين من الجامعة ودعم شباب الباحثين بالخامات اللازمة لبحوثهم وسفر كل واحد منهم مرة واحدة سنويا الى المؤترات الدولية بالاضافة الى ترجمة البحوث الانسانية من اللغة العربية الى اللغة الانجليزية . المحزن والمؤسف فى هذا الموضوع ان هناك اعدادا ليست بالقليلة من اساتذة الجامعات المصرية المعارين الى جامعات اجنبية يحجزون وظائفهم فى الجامعات الوطنية ويقومون بنشر ابحاثهم العلمية فى الدوريات العالمية باسم الجامعات الاجنبية مما يؤدى لدخول هذه الجامعات فى التصنيفات العالمية ولا يقدم المعار الى بلاده سوى انه يحجز مكانا له فى جامعة بلاده بعد عودته من الخارج . وتنفق الجامعات التى تحتل مناصب متقدمة فى هذه التصنيفات حوالى 600 مليون دولار على الابحاث العلمية فى حين ان جامعة القاهرة انفقت 120 مليون جنيه وكانت النتيجة على قد فلوسكم .وجاءت الجامعات الاسرائيلية فى مراكز متقدمة عن جامعة القاهرة.
|
|