ساندى بل مشرفة
تاريخ التسجيل : 09/08/2010 المشاركات : 1655 التقييم : 23 النقاط : 2175 الجنس : المهنة : العمل/الترفيه : النت الهواية : مزاجى : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد حبيبى رسول الله
فداك أبى وأمى يارسول الله
حماكى الله يامصر
انا كالبحر اتحمل اصبر واتقبل الكثير
لكن حتما ًسيعصف جوي وتغضب امواجي
فعندها
احذر يا ايها القارب الصغير
فانني لا اريد ان اراك حطاما على شاطئي الكبير
بــــحـــر الغراـــم
| موضوع: أحمد الشحات ينتقم للشهداء الإثنين 22 أغسطس 2011 - 1:16 | |
|
السلاام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد ساعات من تسلقه 22 طابقا في المبنى الذي يضم سفارة إسرائيل بالجيزة وقيامه بإنزال علم الكيان الصهيوني وحرقه ورفع علم مصر بدلا منه ، خرج الشاب أحمد الشحات على الملأ ليؤكد أن ما فعله كان مدفوعا بوطنيته وإحساسه بالمسئولية .
وأضاف الشحات في مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين يوم الأحد الموافق 21 أغسطس " ما فعلته جاء بدافع من وطنيتى وإحساسى بالمسئولية تجاه بلدى وضرورة أن أفعل شيئا ردا على العدوان الاسرائيلى الذى تسبب في استشهاد جنود مصريين بسيناء" .
وأكد في هذا الصدد أنه لا ينتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى وان ما فعله كانت دوافعه وطنية ، قائلا :" هدفي كان إيصال رسالة مهمة إلى الإسرائيليين وهى أن الشباب المصرى سيفعل أي شيء للزود عن بلده".
وروى الشحات كيف استطاع أن يتسلق العمارة ويصل الى مقر السفارة الاسرائيلية وينزل العمل الاسرائيلي ، قائلا :" إن ما تعرضت له أثناء عملية الصعود والهبوط بعد نجاحى فى انزال العلم كان أهم احساس فى حياتى ، أن أجعل كل المصريين يشعرون بشىء من الارتياح بعد استشهاد جنودنا على الحدود مع إسرائيل".
ومن جانبه ، ذكر التليفزيون المصري أن أحمد الشحات شاب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وحاصل على دبلوم فنى صناعى ويعمل نقاشا بالقاهرة ويعول أسرته بعد وفاة والده منذ سنوات والتي تتكون من ثلاث شقيقات وأخيه وأمه. وكان الشحات تسلق فجر الأحد الموافق 21 أغسطس 22 طابقا في المبنى الذي يضم سفارة إسرائيل بالجيزة وأنزل العلم الاسرائيلي وحرقه ورفع علم مصر بدلا منه.
وحمل المتظاهرون الشاب المصري على الأعناق وطافوا به الميدان أمام حديقة الحيوان وسط حالة من الفرحة والابتهاج وذلك بعد أن رفرف العلم المصري مكان العلم الإسرائيلي.
وقال أحمد الشحات لقناة "الجزيرة" فور إنزال العلم وحرقه إنه استغل فترة تغيير ورديات أمنية وبدأ التسلق من شرفة إلى شرفة إلى أن وصل إلى مقر السفارة ، مضيفا أن العلم الإسرائيلي تمزق وهو ينزعه وأن متظاهرين شاركوه حرق ما تبقى منه .
ومن جانبه ، قال شاهد عيان إن آلاف المتظاهرين المحتشدين أمام المبنى عبروا عن بهجة عارمة بإنزال العلم الإسرائيلي الذي كانوا يطالبون الحكومة بإنزاله وطرد السفير بعد استشهاد خمسة من أفراد الأمن المركزي المصري بنيران إسرائيلية على الحدود .
وأضاف شاهد العيان السابق أن الشحات تسلق بضع طوابق في مبنى ملاصق ليتمكن من الوصول إلى الطابقين اللذين تشغلهما السفارة دون أن ترصده قوات الجيش والشرطة التي تحرس المبنى.
وكان آلاف المتظاهرين المصريين احتشدوا منذ مساء الجمعة الموافق 19 أغسطس أمام مقر السفارة ، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي على خلفية استشهاد جنود مصريين إثر قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الحدود بزعم تعقبها للخلية التى نفذت الهجوم على منتجع إيلات في 18 أغسطس والذي أسفر عن مقتل 9 إسرائيليين.
ورغم أن التصرف الذي قام به الشاب أحمد الشحات يبقى في النهاية مجرد تعبير رمزي عن الاستياء من انتهاكات إسرائيل ، إلا أنه يبعث في الوقت ذاته برسالة تحذير قوية لتل أبيب مفادها أن المصريين مستعدون لفعل أي شيء للدفاع عن أراضيهم وكرامتهم .
فهذا الشاب لم يأبه باحتمال فقدان حياته في حال سقط وهو يتسلق العمارة الشاهقة أو حتى باحتمال إطلاق الرصاص عليه من حراس السفارة الإسرائيلية وقام بما رآه صحيحا في اعتقاده للرد على الاعتداء الإسرائيلي على الحدود الذي أسفر عن استشهاد خمسة جنود مصريين .
ويبدو أن رسالة المظاهرات الغاضبة أمام السفارة الإسرائيلية حول أن مصر الثورة لن تلتزم الصمت تجاه أي انتهاك لسيادتها وصلت بوضوح إلى تل أبيب .
فقد قدم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تعازيه للشعب المصري وعائلات رجال الأمن المصريين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية على الحدود يوم الخميس الموافق 18 أغسطس .
وقال بيريز في تصريحات له إن من مصلحة إسرائيل ومصر على حد سواء أن تبقى شبه جزيرة سيناء منطقة يسودها السلام .
وفي غضون ذلك ، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات لوزراء حكومته تقضي بعدم إطلاق تصريحات تتعلق بمصر وبالتصعيد الأمني الحاصل في جنوب إسرائيل وقطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سكرتارية الحكومة طالبت الوزراء الإسرائيليين بالامتناع عن إجراء مقابلات صحفية بهدف عدم مفاقمة التوتر بين إسرائيل ومصر.
كما كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن تل أبيب تجري اتصالات مع مصر على المستويين السياسي والأمني بهدف "تخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد والحفاظ على العلاقات الجيدة مع القاهرة".
ونقلت في هذا الصدد عن مسئول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تنوي التعاون مع مصر في التحقيق الجاري في الأحداث التي وقعت في المنطقة الحدودية وذلك "لاستخلاص العبر من هذه الأحداث" ، كما تسعى إلى خفض التوتر مع مصر والحفاظ على اتفاق السلام بينهما ومنع سحب السفير المصري من تل أبيب.
ورغم محاولات تل أبيب السابقة لاحتواء الموقف إلا أن الآلاف من المصريين الغاضبين واصلوا التظاهر أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة ورددا هتافات تطالب بطرد السفير وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد مثل "الشعب يريد إسقاط كامب ديفيد"، و"مش هنمشي سفيرهم يمشي"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".
أيضا ، فإنه رغم أن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أعرب في 20 أغسطس عن أسف بلاده لمقتل أفراد من قوات الأمن المصرية ، إلا أن الحكومة المصرية اعتبرت بيان الأسف الإسرائيلي لا يتناسب مع جسامة الحادث.
وجاء في بيان أصدرته الحكومة المصرية في 21 أغسطس ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن البيان الإسرائيلي وإن كان إيجابيا في ظاهره ، إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالة الغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية.
ويبدو أن ما سبق جعل إسرائيل تدرك أخيرا أن ما كان يحدث من صمت في عهد نظام مبارك قد ولى إلى غير رجعة وأن مصر الثورة لن تتسامح مع أي انتهاك لحدودها ولذا سرعان ما فوجيء الجميع بخروج بيريز على الملأ مجددا صباح الإثنين الموافق 21 أغسطس ليقدم اعتذار إسرائيل عما حدث على الحدود ، وهو اعتبر ضربة موجعة للكيان الصهيوني الذي اعتاد لعقود على البلطجة والعربدة دون رادع
|
|