أعربت الناشطة أسماء محفوظ عن استيائها من قرار تحويلها إلى محكمة عسكرية وقالت: "لم أتوقع أن تأكل الثورة أبناءها وأشعر بصدمة من إحالة شباب الثورة إلى المحاكمات العسكرية.
وأكدت أسماء أنها ستواجه المحاكمة بصبر وبالدعم الذي حصلت عليه من كل شباب الثورة مؤكدة أن اعتراضها منذ اللحظة الأولى على المحاكمات العسكرية كانت نتيجة الخوف من هذا المصير.
و تواصل عدة حركات احتجاجية اجتماعاتها المتواصلة للاتفاق على الصيغة المثلى لدعم أسماء محفوظ في محاكمتها العسكرية حيث أكد أحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل أنه سيواصل دعمه لأسماء محفوظ بشتى السبل والطرق حتى ظهور براءتها والانتهاء من المحاكمات العسكرية بحق المدنيين،
وعلمت "بوابة الوفد "أن حركة 6 إبريل سوف تشرع في تنظيم سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات اعتراضًا على محاكمة محفوظ وكذلك استمرار محاكمة شباب 25 يناير بموجب القوانين الاستثنائية، هذا فيما تسلك حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" الطرق الدبلوماسية بهدف محاولة حل مشكلة أسماء محفوظ بتحويلها إلى القضاء العادي بديلاً عن المحاكمات العسكرية.
وعقد نشطاء الحركات الاحتجاجية اجتماع مع نائب الورزاء الدكتور علي السلمي ومحافظ الشرقية الدكتور عزازي على عزازي والدكتور عمر حلمي وزير الصحة بهدف البحث عن حل للأزمة. كما يعقد حزب التيار المصري تحت التأسيس اجتماعات متواصلة لبحث سبل إنهاء أزمة أسماء محفوظ التي هي أحد أعضاء الحزب ومؤسسيه.