الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: الـسـحـور الجمعة 12 أغسطس 2011 - 23:37 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟؟
1- إن في السحور بركة ،ولو كان جرعة ماء . 2- إنك بسحورك تستن برسولك صلوات ربي وسلامه عليه. 3- إنك تتقوى على الطاعات ، والقيام على الرعية. 4- إنك بقيامك للسحور حتى على جرعة الماء تخالف اليهود والنصارى حيث يصومون بلا سحور. 5- إنك حال سحورك يصلي عليك الله وملائكته ، فيكون سحورك سببا لرحمات تنزل عليك.
وجب علينا أن نطوِّف حول صلاة الله وملائكته على المتسحر: والسؤال هو : ما العبادة العظيمة التي يفعلها المتسحر حتى يستحق بها مثل هذا الجزاء العظيم؟! حيث إن الأجر العظيم لا ينفك في ذهن كل منا عن عمل جليل ! فما هي ياترى العبادة -الأمر التكليفي- الذي يقوم به المتسحر؟
لما تأملت وجدت :- إن المتسحر يقوم من نومه ليطعم وهذا استمتاع وليس تكليفا بعمل، فمن يظن أن الأكل تكليف؟ مهلا لحظة :- يطعم من ماذا ؟ يطعم من رزق الله الذي أنعم الله به عليه من غير حول منه ولا قوة. إذن المتسحر يطعم من رزق الله مستمتعا بنعمه ‘‘ فيستحق بذا صلاة الله وملائكته عليه ، مع بركة . ما هذا المعنى العجيب !
مهلاً لحظة :- هل يجب أن يتصف هذا المتسحر بصفات تجعله يستحق هذا الأجر الجليل؟ مثل أن يكون ممن قام الليل قياما طويلا ، أو قليلا وأحسن في ذلك ، أو يكون متصدقا بمال وفير قبل سحوره، أو .. الخ . لا لم يشترط الشارع الحكيم على المتسحر أي عمل برّ يلتزمه حتى ينال هذا الأجر السامي.
إذن عدنا للمعنى الأول : يطعم مستمتعا برزق الله فيبارك له و ينال صلاة الله وملائكته.
فإن قال قائل : ينال ذلك لامتثاله أمر الله بالسحور ؟؟ لنا لا نختلف معك على ذلك ولكنه امتثال لأمر أو أداء لتكليف شرعي أقرب للمتعة والتنعم منه إلي الامتثال بالأمر ، أوأداء لتكليف شرعي ثم إن هذا الأجر ليس مشروطا بمن استحضر نية الامتثال الشرعي حال سحوره ، وإلا فكل العامة حُرموا هذا الأجر وهذا مما لا دليل عليه ولا برهان، فكل من تسحر عالما بهذا الأجر وطالبا لهذه البركة، أو جاهلا بهما ينالهما ، ويفْضُل العالم بهما الطالب لهما الجاهل بأجر استحضار هذه النويا ليس إلا.
[size=16]فقد يعطي الله الشكور الكثير من الأجر على أعمال أحب لأنفسنا من سواها -لاستمتاعنا بها- بل ويرزقنا ما نتنعم به في أدائها ، و أمثال هذه الأعمال في الشرع كثير نذكر منها : - (احتساب النومة ) مقيدة بنية التقوي على الطاعة ،وإلا فهي عادة. - (في بضع أحدكم صدقة) غير مقيدة بنية. - (السحور) عبادة ظاهرها التكليف ولكنها متعة بنعم و لها بركة.
فيامن رغب عن السحور ولو بجرعة ماء :- رغبتَ عن السنة ‘ وحرمت البركة ‘ ولم تحظَ بصلاة الله وملائكته ‘ فما أخسرك ، ما أخسرك ، ما أخسرك.
ألا يحق لنا أن نصدّق على قول الشاعر بلسان الحال والقال:-
ومما زادنــي فخــراً وتيـهـا ** وكدت بأخمصي أطأ الثرياً
دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن سيرت أحمد لي نبياً
|
|