عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: ألف طلقة في معركة العريش السبت 30 يوليو 2011 - 23:47 | |
| [size=24] بدأت النيابة العامة بشمال العريش باشراف المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام التحقيق في حادث الهجوم المسلح علي قسم شرطة ثان العريش الذي راح ضحيته 5 شهداء وأصيب 19 آخرون. أكدت التحقيقات ان عملية الهجوم علي قسم الشرطة استمرت 9 ساعات متواصلة واستخدم الجناة الشاليهات والمنازل الموجودة بالمنطقة كسواتر لهم، عثر رجال النيابة أثناء المعاينة علي 15 ألف طلقة جرينوف وأكثر من 15 مقذوف «آر.بي.جي»، كما قررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث وصرحت بدفنها. سادت العريش أمس حالة من الهدوء المشوب بالحذر بعد ليلة دامية أضاءتها طلقات الرصاص وقذائف المدافع، كان مسلحون هاجموا قسم ثان العريش وضربوه بالمدافع بعد معركة شرسة بينهم وبين أفراد الامن والجيش أسفرت عن استشهاد النقيب حسين عبدالله الجزار من القوات المسلحة والنقيب يوسف محمد الشافعي معاون مباحث القسم الذي لفظ أنفاسه فجر أمس متأثراً بإصابته والمواطن علاء محمد المصري «18 سنة» ومسلم حسن قويدر «60 سنة» وناصر غنيم عبدالسلام «13 سنة». كما أصيب 19 آخرون بينهم ضابطان وجنديان بالقوات المسلحة وجندي أمن مركزي وقال شهود عيان ان ملثمين هاجموا القسم وحطموا النصب التذكاري وتمثال الرئيس السادات بميدان الحرية بينما كانت هناك مجموعة أخري ترتدي أقنعة سوداء كانت تطلق النار بكثافة وانطلقوا الي الميادين العامة حاملين المصاحف الي أعلي وهم يرددون: نريدها اسلامية، وأضاف الشهود انهم شاهدوا عشرات السيارات والدراجات البخارية تحمل مدافع وظنوا ان الجيش أو الشرطة ستتدخل فوراً ولكن لم يحدث وأكد شهود العيان ان المهاجمين من الاخوان والسلفيين بينما نفت مصادر من حزب الحرية والعدالة علاقة الاخوان بهذا الهجوم ونفي مصدر سلفي أي علاقة للسلفيين أيضاً وأعلن احترام السلفيين للجيش حامي الثورة وأشاروا الي أن هناك عناصر متطرفة منتشرة في سيناء وتسعي لزعزعة الاستقرار بها باعتبارها أحد حدود الامان المصرية وأشارت مصادر الي أن اسرائيل تقف خلف هذا الهجوم وصرح مصدر أمني أن منفذي الهجوم كانوا يتبعون خطة مدروسة حيث قاموا بطرد أصحاب الشاليهات المواجهة لقسم ثان العريش ووضعوا عليها مدافع «الجرنيوف» و«آر.بي.جي» والهاون بالاضافة الي نشر قناصة من حاملي البنادق الآلية و«M 16» الحارقة وأضاف المصدر ان تبادل اطلاق الرصاص استمر لساعات طويلة حيث تعرضت مدرعة للحرق أمام القسم وهربت مدرعة أخري لعدم وجود الدعم الكافي الذي تأخر بينما كان الدعم يصل للجناة عن طريق الشاليهات التي كانت بمثابة مخازن للذخيرة. وصرح اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء ان ضباط وأفراد الجيش والشرطة الذين كانوا بالقسم دافعوا عنه ببسالة تفوق الوصف رغم ضعف الامكانيات وحيا أرواح الشهداء وأضاف ان الجناة هاجموا المستشفي وقاموا بتهريب المصابين التابعين لهم وتم تحديد بعض شخصياتهم وأضاف ان أجهزة الامن والجيش ألقت القبض علي 5 من العناصر المشتبه فيها والتي يرجح اشتراكهم في الهجوم وجار التحقيق معهم لمعرفة تفاصيل المخطط. وقد تم أمس تشييع جنازة النقيب حسين عبدالله الجزار ضابط القوات المسلحة الذي استشهد في الهجوم وأقيمت جنازة عسكرية مهيبة للشهيد شارك فيها قائد الجيش الثاني وقيادات الامن وتم نقل الجثمان لدفنه في مسقط رأسه بالمنوفية.
|
|