شهدت ساحة محكمة الجنايات بالقاهرة الجديدة تكثيفات أمنية من قِبل قوات الجيش والشرطة استعدادًا لمحاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. لوحظ تواجد أمني مشدد حول المنطقة المحيطة بالمحكمة والتي أحيطت بسياج من الأسوار الحديدية ورجال الأمن المركزي والصاعقة.
وبدأ الجميع الترقب لوصول المتهمين، خاصة أسر شهداء ومصابى الثورة ، وكان أول الحضور منذ الصباح الباكر محمد عبد الفتاح والد الطفل الشهيد حسن الذى لم يتعد عمره 9 سنوات والذى قتل برصاص القناصة فى يوم 29 يناير أمام جهاز مدينة 6 أكتوبر.
وقام عدد من الشباب بالتجمع أمام مدخل المحكمة وظلوا يهتفون " القصاص .. القصاص "وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على القتلة.
ومع الثامنة والنصف بدأ أهالى الشهداء والمصابين في القدوم، أحدهم على كرسي متحرك جاء ليرى مصير من فعلوا به ذلك.