أعلنت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" التي دعت إلى مليونية 8 يوليو والاعتصام المفتوح في ميدان التحرير على موقع "فيس بوك" الاجتماعي أن الثوار سيغلقون مبنى مجمع التحرير في أول تصعيد لهم بعد خطاب رئيس الوزراء عصام شرف الذي اعتبروه مخيبا للآمال ولا يرقى إلى سقف المطالب .
ودعت الصفحة إلى مظاهرات حاشدة الثلاثاء المقبل والتأكيد على مليونية الجمعة القادمة أيضا، مؤكدة أن الثوار لا ينتظرون بيانات و لكن تنفيذا للمطالب على أرض الواقع، و أن تنفيذ المطالب يجب أن يتم دون تجزئة لها أو إغفال لأي جزء منها لأنها مطالب إجماع وطني، كما أبدوا دهشتهم من تعمد المجلس العسكري الاختفاء من الصورة.
وأشارت الصفحة إلى أن أوامر الثورة هي جسد واحد لا يقبل التقسييم، وأن خطاب شرف لم محقق المطالب الأساسية لمليونية 8 يوليو، حيث لم يشمل الاستجابة إلى عدة مطالب منها " الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين ، وإعادة محاكمة من تم محاكمتهم عسكريا من المدنيين أمام محاكم مدنية و حرمان أعضاء الحزب الوطني السابق من حق الممارسة السياسية لمدة 5 سنوات على الأقل وتفعيل قانون الغدر".
إضافة الى الإفراج الفوري والتام عن كل المعتقلين السياسيين واصحاب الرأي من يوم 25 يناير وما قبلها الى يومنا هذا والتطهير الشامل لكل مؤسسات الدولة و يشمل كل من جهاز الشرطة - حل جهاز الامن الوطنى ( امن الدولة سابقا )- اختيار المحافظين
-تطهير القضاء المصرى، والنيابات العامة، وإقالة النائب العام الحالى- تطهير الإعلام تطهيرا كاملا وتقديم ضمانات لإستقلاله".
كما طالبوا بتطهير الجامعات من عمداء ووكلاء أمن الدولة ، والبنوك وباقى مؤسسات الدولة جميعا ووضع حد أدنى للأجور 1200 جنيه وحد أقصى للأجور.