كشف الإسرائيلي درور فايلر أحد نشطاء أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة النقاب اليوم الاثنين عن تعرض إحدى سفن أسطول الحرية 2 المزمع مشاركتها في نقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة للتخريب العمد أثناء رسوها بميناء بيريه اليوناني .
وقال الناشط الإسرائيلي في تصريحات خاصة لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية أوردتها مساء اليوم على موقعها الإلكتروني إن السفينة التي كان من المقرر أن تحمل نشطاء من اليونان والنرويج والسويد إلى قطاع غزة ، تم اكتشاف وجود كسر فى ذراع التوصيل الخاصة بنقل الحركة داخل السفينة .
وأوضح فايلر أن الغواص الذي يفحص السفينة بشكل يومي اكتشف اليوم الاثنين وجود قطع بذراع التوصيل الخاصة بالسفينة والتي تقوم بتوصيل الحركة مباشرة من داخل السفينة إلى المروحة التي تعمل على تحريك ودفع السفينة، مؤكدا أن هذا الفعل تم عن عمد وبفعل فاعل بغرض التخريب بما يشكل انتهاكا لسيادة الدولة اليونانية .
وأضاف أن هذا العطب في السفينة يمكن إصلاحه، إلا أنه لم يحدد وقتا لذلك نظرا لإعلان عمال الموانئ المشاركة في الإضراب العام باليونان غدا وبعد الغد، مشيرا إلى أن هذا العطل يمكن إضافته لسلسلة من التأجيلات حالت دون إبحار أسطول الحرية إلى قطاع غزة بسبب عوائق عديدة من بينها إصرار السلطات اليونانية على إجراء فحوصات إضافية لا لزوم لها لسفن الأسطول، مما جعل المشرفين على الأسطول يوجهون الاتهامات لليونان بتعمد تعطيله نتيجة لضغوط إسرائيلية .