كشفت قيادات وزارة الكهرباء لصحيفة "اخبار اليوم " وعلي رأسهم د.حسن يونس وزير الكهرباء رفضهم قطع التيار الكهربائي عن ميدان التحرير لدرجة ان محافظ القاهرة السابق عبد العظيم وزير اتصل في تمام الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء ٢ فبراير بالمهندس محمود سلطان الرئيس السابق لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء وأمره بإطفاء النور عن ميدان التحرير.
وعندما قال له إنها مسئولية ويجب ان يعود للوزير نهره واكد له انها أوامر عليا من الرئاسة, وأسرع محمود سلطان أمام إصرار المحافظ وضغطه غير العادي بالاتصال بوزير الكهرباء د.حسن يونس ونقل له ما قاله له محافظ القاهرة السابق، فانزعج الوزير وقال له لا تنصاع لهذه الاوامر.
بعدها اتصل محافظ القاهرة ثانية وقال: يا محمود ماتنشفش دماغك، فقال له: يا فندم الوزير قال ماتعملش حاجة! فصرخ في وجهه قائلا: طيب هتروح في داهية انت والوزير.. وأغلق السماعة.
اجتماع مصري بريطاني لاستعادة الأموال المهربة
قال المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع ورئيس لجنة استرداد الأموال المهربة إن اللجنة القضائية المشكلة لاسترداد الأموال المهربة من الخارج عقدت اجتماعا مع مسئولين بريطانيين عبر الفيديو كونفرنس، لبحث اسكتمال الأوراق المطلوبة للكشف عن سرية الحسابات الخاصة بالرئيس السابق حسنى مبارك، وزوجته سوزان ثابت، ونجليه علاء وجمال، و١٨ من مسئولى النظام السابق، و تم مناقشة الجانب البريطانى، الذى ضم مسئولين بوزارتى الخارجية والعدل، والمدعى العام البريطانى، كيفية استعادة الأموال المهربة من جانب مسئولين سابقين.
وأكد في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أن الجانب البريطانى أبدى استعداده للتعاون مع مصر لاستعادة هذه الأموال، لكن بشروط، مطالبا جهات التحقيق فى مصرارسال جميع القرارات والأحكام التى صدرت بحق رشيد وغالى، لضمان عدم وجود أى تأثيرات خارجية على هذه المحاكمات، وتناسبها مع المعاهدات الدولية الموقعة بين الدول، لتجنب الإخلال بحقهما.
وأشار إلى اللجنة القضائية حاولت معرفة الأرصدة والحسابات والثروات العقارية التى يمتلكها الرئيس المخلوع، لكن الجانب البريطانى استفسر عن الأدلة التى توفرت عنهم، وما إذا كانت إجراءات التحقيق تمت بشكل عادل وبحضور محامين عنهم، وأكد الجوهرى أنه سيعقد اجتماعا آخر، خلال الأيام المقبلة، مع الجانب البريطانى، لتقديم الطلبات التى استفسروا عنها.
مصر علي شفا مجاعة غذائية قريبا !
أعلن د. إسماعيل عبدالجليل المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أن المنظمة الدولية, في تقريرها عن التصحر, وضعت مصر في المركز الأول عالميا للتصحر. ومعروف للجميع أن هذه الأراضي الغالية تكونت عبر آلاف السنين نتيجة لفيضان النيل, وبالتالي لا يمكن تعويضها أبدا. وتبقي الإشارة إلي ما هو أخطر: مصر قد تصبح ـ لا سمح الله ـ علي شفا مجاعة غذائية قريبا, ما لم يتم تدارك الأمر, وإيقاف هذا النزيف المتواصل للأراضي الزراعية فورا.
وبحسب صحيفة "الاهرام" نتيجة لازدياد معدلات البناء علي الأراضي الزراعية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة, فإن مصر تفقد نحو 5 أفدنة من أجود الأراضي كل ساعة.