صحف دولية: فظائع في "جسر الشغور".. بن لادن كان شغوفاً بالجنسالسبت، 11 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 12:47 (GMT+0400)
اهتمت الصحف بتطورات الأوضاع في سوريا
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، السبت، بالحملة
العسكرية التي يقوم بها نظام دمشق لاجتثاث دعوات مناهضة للرئيس، بشار
الأسد، ما دفع بالمئات للفرار إلى تركيا المجاورة، واشنطن تصعد لهجتها ضد
الحكومة السورية على ضوء حملة العنف القائمة هناك، ووزيرة الخارجية
الأمريكية، هيلاري كلينتون، تعيد نفي تقارير سعيها لتولي منصب مدير "البنك
الدولي". حريت بعنوان:
سوريون فارون: الجنود قتلوا كل شباب القرية"،
بهذا العنوان تناولت الصحيفة التركية نزوح أفواج من اللاجئين السوريين إلى
داخل الأراضي التركية هرباً من حملة القمع العسكرية مشيرة إلى أن المئات من
السوريين القابعين بانتظار لدخول تركيا قالوا بإن قوات الأمن اعتدت عليهم
وأن العديد من سكان القرى قتلوا في هذه الهجمات.
وقالت النساء إن أزواجهن قتلوا بيد الجنود السوريين، اوضحت
لاجئة كبيرة في السن إن تلك القوات قتلت كافة "شباب القرية"، وفق ما نقلت
الصحيفة عن شريط فيديو حصري.
وصرحت إحداهن بعد أن أبرزت وجه رضيعها للكاميرا: "الرئيس الأسد خلفت هذا الطفل يتيماً.. ألا تخشى الله؟"
والسوريون الفارون يزعمون بأن القوات السورية نفذت عملية
عسكرية في بلدة "جسر الشغور" وأن العديد من النازحين قرب الحدود
رددوا شعارات "نريد الحرية"، طبقاً للصحيفة.
مونتريال غازيت وفي شأن مواز، كتبت الصحيفة الكندية: صعدت الولايات المتحدة
لهجتها ضد سوريا التي أدخلت المروحيات القتالية للتصدي لحملة احتجاجات
تنادي بالديمقراطية، في هجوم أسفر عن مقتل 25 متظاهراً، تزامن سقوطهم مع
كشف آلاف الفارين إلى تركيا عن فظائع ارتكبت أثناء حملة القمع الوحشية في
بلدة "جسر الشغور."
وندد الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، بالقمع "المشين"
للاحتجاجات، وطالب الحكومة بـ"وقف فوري للوحشية والعنف" محذرا الرئيس
السوري بشار الأسد من انه يسير ببلاده على "طريق خطر".
وقال كارني في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الاستخدام
المشين للعنف من جانب الحكومة السورية في سائر أنحاء سوريا اليوم"، ودعا
البيان إلى "وقف فوري للوحشية والعنف."
وحملت البيان في طياته إشارة واضحة على نفاد صبر الولايات
المتحدة المتزايد تجاه أحداث سوريا، بعد أن دعا مرارا كبار المسؤولين في
واشنطن، الرئيس بشار الأسد المباشرة في الإصلاح أو التنحي، دون المطالبة
علانية برحيله.
شيكاغو تريبون نفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، من زامبيا، حيث
تقوم بجولة أفريقية تستغرق خمسة أيام، تقارير متداولة بشأن سعيها
للترشح لمنصب مدير البنك الدولي، بعيد إنتهاء فترة المدير الحالي، روبرت
زولليك منتصف العام المقبل.
وقالت كلينتون لحشد من الصحفيين: "لم أتناقش مع أحد أو أبدي اهتمامي بالمنصب مطلقاً لأي كان."
ويأتي نفي وزيرة الخارجية الأمريكية في أعقاب نفي وزارة
الخارجية والبيت الأبيض للخبر الذي أوردته وكالة "رويترز" نقلاً عن ثلاثة
مسؤولين، أبدوا تمسكهم بدقة الخبر رغم النفي.
ويأتي كشف رغبة كلينتون الانتقال للبنك الدولي في فترة حرجة وتحديات تواجهها السياسة الخارجية لإدارة الرئيس، باراك أوباما.