أكد د. عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجى أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك استقرت اليوم السبت بعد أن تعرض أمس لارتفاع في ضغط الدم واغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين امام مستشفى شرم الشيخ الدولى ومحاولة اقتحامها.
وأوضح عدوى انه لم يتم حتى الآن تحديد موعد انتقال الرئيس السابق الى مكان آخر .. مشيرا الى أن الذي سيقرر نقل الرئيس هو النائب العام بناء على تقرير اللجنة الطبية التى انتهت من إعداد تقريرها وقامت برفعه الى النائب العام لاتخاذ اللازم.
جاء ارتفاع الضغط عند مبارك، إثر محاولات لعدد من المتظاهرين في شرم الشيخ اقتحام مستشفى شرم الشيخ الدولي التي يعالج بها.
ونظم عشرات المواطنين من أهالي مدينة شرم الشيخ مسيرة أمس عقب صلاة الجمعة أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي للمطالبة بترحيل مبارك إلى سجن طرة ومحاكمته والقصاص لدم شهداء ثورة 25 يناير.
وردد المتظاهرون العديد من الشعارات منها “ارفع راسك فوق أنت مصري” “والمحاكمة المحاكمة.. العصابة لسة حاكمة.”
وكان التقرير الطبي المبدئي لمتابعة حالة الرئيس السابق مبارك الذي كتب بواسطة د. أحمد بدوي طبيب التخدير و د. احمد عاطف طبيب الرعاية المركزة في مستشفى شرم الشيخ الدولي قد أوصى بضرورة عرض الرئيس السابق على استشاري أمراض عصبية و نفسية و ذلك لإصابته باحباط نفسي و اكتئاب شديد.
وأثبت التقرير كما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم أنه بعد أن تم اجراء بعض الفحوصات الطبية بالموجات الصوتية علي قلب الرئيس السابق , وجد أنه يعاني من فرط في نشاط الغدة الدرقية و ارتفاع في الضغط الشرياني و النوبة القلبية الحادة و تم تشخيص الحالة " بالا رتجاف الاذيني".
و تضمن التقرير الطبي الذي وقع علي الرئيس السابق يوم 22 مايو الماضي بعض المعلومات الشخصية عن الرئيس السابق كالأسم و السن و رقم البطاقة الذي لم يكتب بالتقرير و وظيفته الذي كتب فيها رئيس جمهورية مصر العربية السابق .
من ناحية أخرى، فرضت قوات الأمن جدارا أمنيا عازلا على مستشفى شرم الشيخ لمنع الصحفيين و الإعلاميين من اجتيازه , و تم إزالة الشبابيك الشفافة وبناء حائط من الطوب لمنع تصوير أي تحركات داخل الجناح الخاص بمبارك والغرف المجاورة له