اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن استراتيجية التعاون بين مصر والولايات المتحدة ستتغير بعد ثورة 25 يناير، محملا في الوقت نفسه نظام الرئيس السابق حسني مبارك مسئولية الأحداث والتوترات الطائفية بين عنصري الأمة، المسلمين والمسيحيين.
وأكد موسى في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها على شبكة الإنترنت أن الرؤية الاستراتيجية للتعاون بين مصر والولايات المتحدة سيعاد النظر بها خاصة بعد رياح التغيير التي هبت على السياسة المصرية.
وقال إن التغيرات في العالم العربي يجب أن توضع في الاعتبار في الوقت الذي يجب أن تتواصل فيه متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.مشددا على ضرورة ان يستند التعاون بين البلدين على التفاهم والتعاون في الفترة المقبلة والا يقتصر على مجرد مكالمة هاتفية لشخص واحد سيرد بنعم أو لا.
وحول التحول في الموقف المصري فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران ، قال موسى " إيران ليست العدو الطبيعي للعرب ولا ينبغي أن تكون كذلك"..مضيفا " أن مصر ستجني الكثير من خلال العلاقات السلمية أو علاقات أقل توترا".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والخطر النووي الذي تشكله إيران ، قال الأمين العام للجامعة العربية إن القضية النووية في الشرق الأوسط لا تعني إيران فقط بل كل من إيران وإسرائيل.