سلمت وزارة المالية مستندات للجهات الرقابية تكشف استيلاء وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي وبعض مستشاريه علي منحة أمريكية قيمتها 20 مليون دولار كانت مخصصة للكفاءات الشابة والمعروفة باسم برنامج "الأودة".
وكشفت المستندات أن غالي وبعض مستشاريه وضعوا أسماء وهمية وأسماء أقاربهم طوال خمس سنوات للحصول علي تلك المنح مما أدي إلي إهدار تلك المنح، بحسب صحيفة " روزاليوسف".
وفجرت جهات رقابية في تقارير لها تم تسليمها إلي الكسب غير المشروع مفاجأة حول استيلاء غالي علي أموال الوزارة وإنفاقها علي ملذاته وسهراته في فنادق فرنسا وسويسرا وقالت مصادر بالمالية إن الجهات الرقابية بدأت أيضًا فحص برنامج الزمالة المصرية وجامعة هارفارد والمقرر بـ10 ملايين دولار الذي كان مخصصًا لتوفير فرص دراسية للطلبة المغتربين ووزعها غالي علي المحاسيب والأقارب وتم الاستيلاء علي المنحة لصالح أقارب المسئولين في الحكومة وإدراج أسماء وهمية لسرقة أموال المنحة.
في سياق له صلة قال شهود عيان إن د.يوسف بطرس غالي والمتهم في قضايا إهدار المال العام ظهر في سان دييجو بأمريكا.
وقال الطبيب المصري المقيم بواشنطن رءوف كمال إنه رأي يوسف بطرس غالي في أحد شوارع سان دييجو مرتديًا كابًا علي رأسه حتي لا يعرفه أحدا.
وأضاف الطبيب المصري أنه تعرف علي غالي رغم محاولته التنكر من خلال زوجته اللبنانية ميشيل ميخائيل التي كانت تسير إلي جواره في شوارع سان دييجو.
وأشار الطبيب المصري إلي أنه تتبع خطوات غالي حتي شاهده يدخل كنيسة هناك اسمها “روك” ليختفي عن أعين المصريين ويهرب من الإنتربول.