من كنوز أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
أحاديث أبناء أفضل الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله (ص) : يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار . يا سلمان !.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن ، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه . يا سلمان !.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها ----------------------------------
قالت فاطمة (ع) : لما نزلت : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا } رهبتُ رسول الله (ص) أن أقول له : يا أبة ، فكنت أقول يا رسول الله !.. فأعرض عني مرة أو اثنتين أو ثلاثا ، ثم أقبل عليّ فقال : يا فاطمة !.. إنها لم تنزل فيكِ ، ولا في أهلكِ ولا في نسلكِ ، أنتِ مني وأنا منكِ ، إنما نزلتْ في أهل الجفاء والغلظة من قريش ، أصحاب البذخ والكبر.. قولي : يا أبة !.. فإنها أحيى للقلب ، وأرضى للرب----------------------------------
قال الحسن بن علي (ع) لرسول الله (ص) : يا أبتاه !..ما جزاء من زارك ؟..فقال رسول الله (ص) : يا بني !..من زارني حياً أو ميتاً ، أو زار أباك أو أخاك أو زارك ، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة ، فأُخلّصه من ذنوبه .----------------------------------
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بلال!.. ايتني بولدي الحسن والحسين!.. فانطلق فجاء بهما، فأسندهما إلى صدره، فجعل يشمّهما.. قال علي (ع): فظننت أنهما قد غمّاه أي أكرباه، فذهبت لأؤخّرهما عنه، فقال: دعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما.. اللهم!.. إني أستودعكهما وصالح المؤمنين----------------------------------
قالت فاطمة سلام الله عليها : يا رسول الله دخل علي نساء من قريش و قلن لي زوجك رسول الله من فقير مال له ، فقال صلي الله عليه و آله لها : و الله يا بنية ما ألوتك نصحا أن زوجتك أقدمهم سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما، يا بنية إن الله عزوجل اطلع إلي الأرض اطلاعة فاختار من أهلها رجلين ، فجعل أحدهما أباك و الآخر بعلك ---------------------------------
قالت فاطمة (عيها السلام) : يا أبتاه من يقتل ولدي و قرة عيني و ثمرة فؤادي ؟ قال ( صلي الله عليه و آله ) : شر أمة من أمتي . قالت : يا أباه إقرأ جبرئيل عني السلام و قل له في أي موضع يقتل ؟ قال ( صلي الله عليه و آله ) : في موضع يقال له كربلا . قالت ( عليه السلام ) : يا أبة سلمت و رضيت و توكلت علي الله---------------------------------
روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : قلت لأبي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟.. فقال : ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) وقال لمن في بيته : اخرجوا عني ، وقال لأم سلمة : كوني على الباب فلا يقربه أحدٌ ، ففعلت ، ثم قال : يا عليّ !.. ادن مني ، فدنا منه فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلاً ، وأخذ بيد عليّ بيده الأخرى . فلما أراد رسول الله (ص) الكلام غلبته عبرته ، فلم يقدر على الكلام ، فبكت فاطمة بكاءً شديداً وعليّ والحسن والحسين (ع) لبكاء رسول الله (ص) ، فقالت فاطمة : يا رسول الله !.. قد قطّعت قلبي ، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الأولين والآخرين !.. ويا أمين ربه ورسوله !.. ويا حبيبه ونبيه !.. مَن لولدي بعدك ؟.. ولذلّ ينزل بي بعدك ، مَن لعليّ أخيك ، وناصر الدين ؟.. مَن لوحي الله وأمره ؟.. ثم بكت وأكبّت على وجهه فقبّلته ، وأكبّ عليه عليّ والحسن والحسين صلوات الله عليهم . فرفع رأسه (ص) إليهم ويدها في يده فوضعها في يد عليّ وقال له : يا أبا الحسن !.. هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك ، فاحفظ الله واحفظني فيها ، وإنك لفاعله . يا علي !.. هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين ، هذه والله مريم الكبرى ، أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم ، فأعطاني ما سألته .. يا عليّ !.. انفذ لما أمرتك به فاطمة فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرائيل (ع) . واعلم يا عليّ !.. إني راضٍ عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته---------------------------------
قال رسول الله (ص): يا بلال!.. ايتني بولدي الحسن والحسين!.. فانطلق فجاء بهما، فأسندهما إلى صدره، فجعل يشمّهما.. قال علي (عليه السلام): فظننت أنهما قد غمّاه أي أكرباه، فذهبت لأؤخّرهما عنه، فقال: دعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما.. اللهم!.. إني أستودعكهما وصالح المؤمنين---------------------------------
قال الحسن (ع) : عجبٌ لمن يتفكّر في مأكوله ، كيف لا يتفكّر في معقوله ؟!.. فيجنّب بطنه ما يؤذيه ، ويودع صدره ما يرديه !---------------------------------
كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها : ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها---------------------------------
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منّا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينُه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحُيى فيه أمرُنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب---------------------------------
قال الصادق (ع) : إن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزّ وجلّ به ، ملكين : واحد عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفران له ربّه ويدعوان له بقضاء حاجته .---------------------------------
قال السجاد (ع) : إنّ أحبّكم إلى الله عزّ وجلّ أحسنكم عملاً ، وإنّ أعظمكم عند الله عملاً أعظمكم فيما عنده رغبةً ، وإنّ أنجاكم من عذاب الله أشدّكم خشيةً لله ، وإنّ أقربكم من الله أوسعكم خلقاً ، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله ، وإنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ---------------------------------
قال الكاظم (ع) : تفقّهوا في دين الله ، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة ، وتمام العبادة ، والسبب إلى المنازل الرفيعة ، والرتب الجليلة في الدين والدنيا ، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ، ومَن لم يتفقّه في دينه لم يرضَ الله له عملا ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : تعطّروا بالاستغفار ، لا تفضحكم روائح الذنوب ---------------------------------
قال الصادق (ع) : امتحنوا شيعتنا عند ثلاث : عند مواقيت الصلوات كيف محافظتهم عليها ، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عن عدونا ؟.. وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها ؟.. ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله ، وحبّبه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بؤسا أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (ع) .---------------------------------
قال الهادي (ع) : لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا (ع) من العلماء الداعين إليه ، والدالّين عليه ، والذابّين عن دينه بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ، ومن فخاخ النواصب ، لما بقي أحدٌ إلا ارتدّ عن دين الله ، ولكنهم الذين يُمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة ، كما يمسك صاحب السفينة سكّانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عزّ وجلّ قال أمير المؤمنين (ع) : من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصى إلاّ فيها ، ولا يُنال ما عنده إلاّ بتركها ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله عليّ ثوابُك ، ولا أرضى لك بدون الجنة.---------------------------------
قال السجاد (ع) : فأمّا حقوق الصّلاة : فأن تعلم أنّها وفادة إلى الله ، وأنّك فيها قائمٌ بين يدي الله ، فإذا علمت ذلك كنت خليقاً أن تقوم فيها مقام العبد الذليل الراغب الراهب الخائف الرّاجي المستكين المتضرّع المعظّم ، مقام مَن يقوم بين يديه بالسكون والوقار ، وخشوع الأطراف ، ولين الجناح ، وحسن المناجاة له في نفسه ، والطلب إليه في فكاك رقبته التي أحاطت بها خطيئته ، واستهلكتها ذنوبه ، ولا قوّة إلاّ بالله ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَنْ أراد أن يعرف كيف منزلته عند الله ، فليعرف كيف منزلة الله عنده ، فإنّ الله ينزّل العبد مثل ما ينزّل العبد الله من نفسه ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن قرأ مائة آية من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال سبع مرات : " يا الله " فلو دعا على الصخور فلقها ---------------------------------
قال الرضا (ع) : مَن لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه ، فليُكثر من الصلاة على محمد وآله ، فإنها تهدم الذنوب هدماً .---------------------------------
قال الرضا (ع) : إنما سمّوا الأبرار لأنّهم برّوا الآباء والأبناء ، وقد قال رسول الله (ص) : رحم الله والداً أعان ولده على البرّ ---------------------------------
قيل للباقر (ع) : يا ابن رسول الله !.. ألستم كلكم قائمين بالحق ؟.. قال : بلى ، قلت : فلم سُمي القائم قائما ؟.. قال : لما قُتل جدي الحسين ضجّت الملائكة إلى الله عز وجل بالبكاء والنحيب ، وقالوا : إلهنا وسيدنا !.. أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ؟.. فأوحى الله عز وجل إليهم : " قرّ وا ملائكتي !.. فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولوبعد حين ".. ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليهم السلام للملائكة فسُرّت الملائكة بذلك ، فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل : بذلك القائم أنتقم منهم!---------------------------------
قال العسكري (ع) : علامات المؤمن خمس : صلاة احدى وخمسين ( اي الفرائض والنّوافل اليوميّة ) ، وزيارة الاربعين ، والتّختّم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم . ---------------------------------
كان علي بن الحسين (ع) يقول : أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا . ---------------------------------
روي أنّ النبي (ص) كان يوماً جالساً وحوله عليّ وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، فقال لهم : كيف بكم إذا كنتم صرعى وقبوركم شتى ؟.. فقال الحسين (ع) : أنموت موتاً أو نُقتل قتلاً ؟.. فقال : بل تُقتل يا بني ظلماً !.. ويُقتل أخوك ظلماً ، ويُقتل أبوك ظلماً ، وتُشرّد ذراريكم في الأرض ، فقال الحسين (ع) : ومَن يقتلنا ؟.. قال : شرار الناس ، قال : فهل يزورنا أحدٌ ؟.. قال : نعم ، طائفةٌ من أمتي ، يريدون بزيارتكم برّي وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة جئتهم وأخلّصهم من أهواله ---------------------------------
قال الرضا (ع) : يا بن شبيب !.. إنْ سَرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (ع) ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً. ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن أُعطى أربعاً لم يُحرم أربعاً : مَن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة ، ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم التوبة ، ومن أُعطي الشكر لم يُحرم الزيادة ، ومَن أُعطي الصبر لم يُحرم الأجر ---------------------------------
قال الصادق (ع) : من قال : أستغفر الله مائة مرة حين ينام ، بات وقد تحاتت الذنوب كلها عنه كما تتحات الورق من الشجر ، ويصبح وليس عليه ذنب.---------------------------------
قال الباقر (ع) : يا جابر!..بلّغ شيعتي عني السلام ، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عزّ وجلّ ، ولا يُتقرب إليه إلاّ بالطاعة له ، يا جابر!..مَنْ أطاع الله وأحبّنا فهو وليّنا ، ومَنْ عصى الله لم ينفعه حبّنا ---------------------------------
قال رسول الله (ص) : من مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا وكان له بكل خطوة يخطوها في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها . ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة ، أوجب الله له الجنّة ---------------------------------
قال رسول الله (ص) : طوبى !.. لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه ، يتولّى وليه ، ويتبرّأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودّي ومودتي ، وأكرم أمتي عليَّ ، قال رفاعة : وأكرم خلق الله عليَّ ---------------------------------
قال الصادق (ع) : الصدقة ليلة الجمعة بألف ، و الصدقة يوم الجمعة بألف !. ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن يستغفر الله تعالى يوم الجمعة بعد العصر سبعين مرة ، يقول : ( أستغفر الله وأتوب إليه ) غفر الله عزّ وجلّ له ذنبه فيما سلف ، وعصمه فيما بقي ، فإن لم يكن له ذنبٌ غفر له ذنوب والديه. ---------------------------------
قال الباقر (ع) : تزاوروا في بيوتكم فإنّ ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا . ---------------------------------
قال الصادق (ع) : ليتزيّن أحدكم يوم الجمعة: يغتسل، ويتطيّب، ويسرّح لحيته، ويلبس أنظف ثيابه، وليتهيأ للجمعة.. وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار، وليُحسن عبادة ربه، وليفعل الخير ما استطاع، فإنّ الله يطّلع على الأرض ليضاعف الحسنات---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : مَن أيقن أنه يفارق الأحباب ، ويسكن التراب ، ويواجه الحساب ، ويستغني عمّا خلّف ، ويفتقر إلى ما قدّم ، كان حريّاً بقصر الأمل ، وطول العمل ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ص) : لكم في تزاوركم مثل أجر الحاجّين ---------------------------------
قال النبي (ص): من أُذِل عنده مؤمن -وهو يقدر على أن ينصره- فلم ينصره، أذلّه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق.---------------------------------
قال علي (ع): مَن تاب تاب الله عليه، وأُمرتْ جوارحه أن تستر عليه، وبقاع الأرض أن تكتم عليه، وأُنسيت الحفظة ما كانت تكتب عليه---------------------------------
قال الباقر (ع): إنّ لله عقوبات في القلوب والأبدان : ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ---------------------------------
قال الكاظم (ع) : إنّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته ، يعطي كلّ عبدٍ منها ما شاء ، فمَن قرأ { إنّا أنزلناه في ليلة القدر } بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها قال الحسين (ع) : إنّ أجود الناس مَن أعطى مَن لا يرجوه ، وإنّ أعفى الناس مَن عفا عند قدرته ، وإنّ أوصل الناس مَن وصل مَن قطعه ---------------------------------
قال الصادق (ع) : لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين : إما عالماً أو متعلماً .. فإن لم يفعل فرّط ، فإن فرّط ضيّع ، فإن ضيّع أثم ، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمدا بالحق .---------------------------------
قال الرضا (ع) : من لقي فقيرا مسلما فسلّم عليه خلاف سلامه على الغني ، لقي الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان ---------------------------------
قال الباقر (ع) : يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل : عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي .. قال جابر : فقلت : يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت ---------------------------------
قال الصادق (ع) : ركعتان يصليهما متعطر أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متعطر. ---------------------------------
قال علي (ع) : يا عبدالله!..لا تعجل في عيب أحد بذنبه ، فلعلّه مغفور له ، ولا تأمن على نفسك صغير معصية ، فلعلّك معذّب عليه ، فليكفف من عَلِمَ منكم عيب غيره لمِا يعلم من عيب نفسه ، وليكن الشكر شاغلاً له على معافاته مما ابتلى غيره به---------------------------------
قال الصادق (ع) : صلة الرحم وحسن الجوار .. يعمران الديار ، ويزيدان في الاعمار ---------------------------------
قال الكاظم (ع) : إذا وعدتم الصغار فأوفوا لهم ، فإنهم يرون أنكم أنتم الذين ترزقونهم ، وإنّ الله لا يغضب بشيءٍ كغضبه للنساء والصبيان ---------------------------------
قال رسول الله (ص) : يا عليّ !.. عليك بتلاوة آية الكرسيّ في دبر الصلاة المكتوبة ، فإنّه لا يُحافظ عليها إلاّ نبيّ أو صدّيق أو شهيد ---------------------------------
قال رسول الله (ص) : من أراد أن يتمسك بعروة الله الوثقى التي قال الله عز وجل في كتابه ، فليتوال علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، فإن الله تبارك وتعالى يحبهما من فوق عرشه ---------------------------------
قال الصادق (ع) : الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة .---------------------------------
قال علي (ع) : أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة ، كتب الله له بها عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ---------------------------------
قال الصادق (ع) : الدنيا كلها جهلٌ إلا مواضع العلم .. والعلم كله حجةٌ إلا ما عمل به .. والعمل كله رياءٌ إلا ما كان مخلصاً .. والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يُختم له ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : كفى بالعلم شرفا أن يدّعيه مَن لا يحسنه ، ويفرح إذا نُسب إليه ، وكفى بالجهل ذمّاً يبرأ منه من هو فيه قال الصادق (ع): مَن تعلّق قلبه بالدّنيا، تعلّق قلبه بثلاث خصال: همّ لا يغني، وأمل لا يُدرك، ورجاء لا يُنال---------------------------------
قال الباقر (ع) : الإبقاء على العمل أشد من العمل ، قال: وما الإبقاء على العمل ؟.. قال : يصل الرجل بصلة ، وينفق نفقة لله وحده لا شريك له ، فتكتب له سراً ، ثم يذكرها فتمحى فتكتب له علانية ، ثم يذكرها فتمحى وتكتب له رياء---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل ، حرّم الله عليه النار ، وآمنه من الفزع الأكبر ، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله عز وجل : { ولمن خاف مقام ربه جنتان }. ---------------------------------
قال الصادق (ع) : والله لولاكم ما زُخرفت الجنة ، والله لولاكم ما خُلقت الحور ، والله لولاكم ما نزلت قطرةٌ ، والله لولاكم ما نبتت حبةٌ ، والله لولاكم ما قرّت عين ، والله لألله أشدّ حبّاً لكم مني ، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته ---------------------------------
قال الصادق (ع) : مَن قال : الحمد لله كما هو أهله ، شغل كُتّاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتّاب السماء ؟.. قال : يقولون : اللهم !.. إنا لا نعلم الغيب ، قال : فيقول : اكتبوها كما قالها عبدي وعليّ ثوابها.---------------------------------
قال الكاظم (ع) : ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه.---------------------------------
قال الباقر (ع) : مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه
---------------------------------
قال الصادق (ع) : أفٍّ للرجل المسلم !.. أن لا يفرغ نفسه في الأسبوع يوم الجمعة لأمر دينه ، فيسأل عنه ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : إن الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا ، واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا ، أولئك منّا وإلينا.---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : إذا كانت لك الى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم سل حاجتك ، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى .---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته ، فتكون من الخاسرين ، وإذا قويت فاقو على طاعة الله ، وإذا ضَعُفت فاضعفْ عن معصية الله ---------------------------------
قال زين العابدين (ع) : إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلاّ ثوابه ، فأكون كالعبد الطمع المطمع : إن طمع عمل ، وإلاّ لم يعمل ، وأكره أن لا أعبده إلاّ لخوف عقابه ، فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل ، قيل : فلِمَ تعبده؟.. قال : لما هو أهله بأياديه عليّ وإنعامه---------------------------------
قال الصادق (ع) : من قال في كل يوم سبع مرات : الحمدلله على كل نعمة كانت أوهي كائنة ، فقد أدى شكر ما مضى وشكر ما بقي.---------------------------------
قال الرضا (ع) : إنّ الله عزّ وجلّ أمر بثلاثةٍ مقرون بها ثلاثة أخرى : أمر بالصلاة والزكاة ، فمن صلّى ولم يزكِّ ، لم تُقبل منه صلاته ..وأمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ..وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل رحمه لم يتّق الله عزّ وجلّ ---------------------------------
قال الصادق (ع) : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله (ص) .---------------------------------
قال النبي (ص) لعلي (ع) : يا علي !.. واعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : ألا و إنّ من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإنّ من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب---------------------------------
عن أبي عبد الله (ع) قال : ان صلة الرحم تزكي الاعمال ، وتنمي الاموال ، وتيسر الحساب ، وتدفع البلوى ، وتزيد في العمر ---------------------------------
قال الصادق (ع) : لا يزال العبد المؤمن يُكتب محسناً ما دام ساكتاً ، فإذا تكلّم كُتب محسناً أو مسيئاً.---------------------------------
قال الباقر (ع) : ما من يومٍ يأتي على ابن آدم إلاّ قال ذلك اليوم : يا بن آدم !.. أنا يومٌ جديدٌ ، وأنا عليك شهيدٌ ، فافعل فيَّ خيراً ، واعمل فيَّ خيراً ، أشهد لك به يوم القيامة ، فإنّك لن تراني بعدها أبداً .---------------------------------
قال الباقر (ع) : مَن سبّح تسبيح الزهراء (ع) ثمّ استغفر غفر له ، وهي مائة باللّسان ، وألف في الميزان ، وتطرد الشيطان ، وترضي الرّحمن ---------------------------------
قال الكاظم (ع) في قول الله عزّ وجلّ { ومن يتوكّل على الله فهو حسبه } : التوكّل على الله درجات منها : أن تتوكل على الله في أمورك كلّها ، فما فعل بك كنت عنه راضياً ، تعلم أنه لا يألوك خيراً وفضلاً ، وتعلم أنّ الحُكم في ذلك له ، فتوكّل على الله بتفويض ذلك إليه ، وثق به فيها وفي غيرها .---------------------------------
قال العسكري (ع) : أعرف الناس بحقوق إخوانه ، وأشدّهم قضاءً لها أعظمهم عند الله شأناً ، ومن تواضع في الدنيا لإخوانه ، فهو عند الله من الصدّيقين ، ومن شيعة علي بن أبي طالب (ع) حقا.---------------------------------
قال الباقر (ع): ليقوّ شديدُكم ضعيفَكم ، وليعُد غنيكم على فقيركم ، ولا تبثّوا سرّنا ، ولا تذيعوا أمرنا ، وإذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهداّ أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، وإلا فقفوا عنده ، ثم ردّوه إلينا ، حتى يستبين لكم ، واعلموا أن المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم ، ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدوّنا ، كان له مثل أجر عشرين شهيداً ، ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيداً.---------------------------------
قال الصادق (ع) : من قال عقيب الظهر يوم الجمعة ثلاث مرات : " اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورسلك على محمّد وآل محمد" كانت له أماناً بين الجمعتين ، ومَن قال أيضاً عقيب الجمعة سبع مرات : "اللهم صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرج آل محمّد " كان من أصحاب القائم (ع)---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : إياك وما تعتذر منه ، فإنه لا يُعتذر من خير ، وإياك وكل عملٍ في السر تستحي منه في العلانية ، وإياك وكل عملٍ إذا ذُكر لصاحبه أنكره ---------------------------------
قيل لزين العابدين (ع) : ما خير ما يموت عليه العبد ؟.. قال : أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره ، قيل : وكيف ذلك ؟.. قال : أن يكون من ذنوبه تائباً ، وعلى الخيرات مقيماً ، يَرِد على الله حبيباً كريماً---------------------------------
قال الكاظم (ع) : من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم : " اللهم !.. لا تُنسني ذكرك ، ولا تؤمني مكرك ، ولا تجعلني من الغافلين ، وانبهني لأحب الساعات إليك ، أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني ، وأستغفرك فتغفرَ لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " .. قال : ثم يبعث الله تعالى إليه مَلَكين ينبّهانه ، فإن انتبه وإلا أمر أن يستغفرا له ، فإن مات في تلك الليلة مات شهيداً ، وإذا انتبه لم يسأل الله تعالى شيئاً في ذلك الموقف إلا أعطاه.---------------------------------
قال الصادق (ع) : إنّ العبد إذا سجد ، فأطال السجود ، نادى إبليس : يا ويله !.. أطاع وعصيتُ ، وسجد وأبيتُ .---------------------------------
قال الصادق (ع) : إذا كان يوم الخميس عند العصر ، أهبط الله عزّ وجلّ ملائكةً من السماء إلى الأرض ، معها صحائفٌ من فضة ، بأيديهم أقلامٌ من ذهب ، تكتب الصلاة على محمد وآله إلى غروب الشمس .---------------------------------
قال الصادق (ع) : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا ---------------------------------
قال الصادق (ع) : قال الله عزّ وجلّ لداود (ع) : يا داود !..بشّر المذنبين ، وأنذر الصدّيقين ، قال : كيف أُبشّر المذنبين وأُنذر الصدّيقين ؟.. قال : يا داود !.. بشّر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب ، وأنذر الصدّيقين أن لا يعجبوا بأعمالهم ، فإنه ليس عبدٌ أنصبه للحساب إلا هلك ---------------------------------
قال الرضا (ع) : مَن تذكّر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبكِ عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا ، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ، فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه ؟.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته---------------------------------
قال الصادق (ع) : نَفَس المهموم لظلمنا تسبيحٌ ، وهمّه لنا عبادةٌ ، وكتمان سرّنا جهادٌ في سبيل الله ، ثم قال الصادق (ع) : يجب أن يُكتب هذا الحديث بماء الذهب ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : من زار أخاه المسلم في الله ، ناداه الله : أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة ---------------------------------
قال الباقر (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى يقول : ابن آدم !.. تطوّلت عليك بثلاث : سترتُ عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك .. وأوسعت عليك فاستقرضت منك ، فلم تقدّم خيراً .. وجعلت لك نظرة عند موتك في ثلثك ، فلم تقدّم خيراً ---------------------------------
قال السجاد (ع) : مَن حمل أخاه على رحله ، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة ---------------------------------
قال الرضا (ع) : الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار ، لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم و إحسانه إليهم ، وما بدأهم به من أنعامه الذي ما استحقّوه ---------------------------------
قال الصادق (ع) : ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عز وجل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يده ، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة ، ورجل قال بالحق فيما له وعليه ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : ليس عمل أحب إلى الله عز وجلَّ من الصّلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ، فإنَّ الله عزّ وجل ذمّ أقواماً فقال : { الّذينهم عن صلاتهم ساهون } يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : العجب ممن يقنط ومعه الممحاة !..فقيل له : وما الممحاة ؟.. قال : الاستغفار---------------------------------
قال الباقر (ع) : إنّ حديثنا يحيي القلوب ، وقال : منفعته في الدين أشدّ على الشيطان من عبادة سبعين ألف عابد ---------------------------------
قال الرّضا (ع) : حافظوا على مواقيت الصلوات ، فإنّ العبد لا يأمن الحوادث .... واعلم أنَّ أفضل الفرائض بعد معرفة اللّه عزّ وجلّ الصلوات الخمس ، وأول الصلوات الظهر ، وأول ما يحاسب العبد عليه الصّلاة ، فإن صحت له الصّلاة صحت له ما سواها ، وإن رُدت ردت ماسواها
---------------------------------
قال الصادق (ع) : من جدد وضوءه لغير صلاة جدّد الله توبته من غير أستغفار---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله عليّ ثوابُك ، ولا أرضى لك بدون الجنة---------------------------------
قال الرضا (ع) : إن لله في عباده آنية وهو القلب ، فأحبّها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها : أصلبها في دين الله ، وأصفاها من الذنوب ، وأرقّها على الإخوان---------------------------------
قال الصادق (ع): من قال حين يأوي إلى فراشه : " لا اله إلا الله " مائة مرة ، بنى الله له بيتاً في الجنة ، ومن استغفر الله حين يأوي إلى فراشه مائة مرة ، تحاتت ذنوبه كما يسقط ورق الشجر.---------------------------------
قال الجواد(ع) : من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس---------------------------------
قال الصادق (ع): من عاد مريضاً في الله .. لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلا استجاب الله له ---------------------------------
قال الحسن (ع) : رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة الجمعة ، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفجر عمود الصبح ، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتُكثر الدعاء لهم ، ولا تدعو بشيءٍ لنفسها ، فقلت : يا أماه !.. لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟.. فقالت : يا بنيّ !.. الجار ثم الدار ---------------------------------
قال أمير المؤمنين (ع) : أكثروا ذكر الله عزّ وجلّ إذا دخلتم الأسواق ، وعند اشتغال الناس ، فإنه كفارةٌ للذنوب ، وزيادةٌ في الحسنات ، ولا تُكتبوا في الغافلين [center][color=black][b: