عذاب الحب
مراقب عام
  تاريخ التسجيل : 10/09/2010
المشاركات : 8466
 التقييم : 25
 النقاط : 18202
 العمر : 40
 الجنس : 
 الإقامة : 
المهنة : 
 العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار
الهواية : 
 مزاجى : 
 همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
 |  موضوع: ها كذا الحب  الجمعة 15 أبريل 2011 - 16:44 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
ها كذا الحب
دخلت فى توهان الدنيا ( عذاب الحب )
ولم أنسى ثغرا واحدا قبلته
لم أنسى خسرا واحدا طوقته
لم أنسى عطرا همجيا قد شممته
لم أنسى قلبا واحدا شاهرا سلاحه
دمرني عشقا كما دمرته
ولأول مره ألاقى أمراه هاربة من جسمها
أو ما رأيت في الدنيا نحله هاربة من شهدها
أو كلمه من حرفين هاربة من كتابها
ولا موجه بحر هاربة من موسم عنابها
حبيبتي التي تمشى على سجاد الحرير كالملكة
اتحسبيننى رجلا ساذجا أو مستهترا
ولا فاقد الرومانسية بل عشقت ألف آمراه وأمراه
ولكني لا اصنع الحب مع الملائكة
وها انا رجل لا يذكر شيئا
ولا أتذكر أحدا ولا اسما ولا حرفا قد أحببته
لا أتذكر اى مكان كان ولا زمان غير عذاب الحب
لا أتذكر من عينيكى إلا النسيان
حبيبتي التي تمر كالملائكة فى ارض البشر
تحمل في يديها قصيده وفى الأخرى قمرا
حبيبتي لم اعد أنا كما أنا
ولا انتى كما انتى
فهل رايتي يوما نهرا عاد إلى الوراء يوما
أو رايتي بعد الموت من حياه أو بقاء يوما
|
|
