alprenc مشرف
تاريخ التسجيل : 15/09/2010 المشاركات : 3003 التقييم : 12 النقاط : 5207 الجنس : المهنة : الهواية : مزاجى :
| موضوع: رد: ذنب يدخلكـ الجنة و طاعة تدخلكــ النار الجمعة 15 أبريل 2011 - 15:19 | |
| وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ..! وهذا من أهل الجنة.. !!
نعم اخت شهد الله سبحانه وتعالى ارحم بعباده وان اذنب الانسان باب التوبه مفتوح مالم يغرغر وهناك القصه المشهوره عن الشخص اللذي قتل 99شخص واتى عابد فقال له ان الله لا يغفر له لكن القاتل قد نوى التوبه من اعماقه فقتل ذالك العابد فكان توافي ال100 ثم غادر ليتوب الى الله في البيت العتيق فكانت منيته وتنازع عليه ملائكة الرحمه وملائكة العذاب وتم الاتفاق بان تقاس المسافه فكانت ان يكون للنار لكن الله تعالى امر الارض ان تنطوي فكانت للرحمه ودخل ذالك الرجل الجنه
مشكوووووووووووووووره وتقبلي مروري
|
|
RAMY عضو متقدم
تاريخ التسجيل : 11/04/2011 المشاركات : 138 التقييم : 5 النقاط : 197 الجنس :
| موضوع: رد: ذنب يدخلكـ الجنة و طاعة تدخلكــ النار الجمعة 15 أبريل 2011 - 21:15 | |
| ما شاء الله يا شهد موضوع فى غاية الروعة ربنا يوفقك
|
|
شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: ذنب يدخلكـ الجنة و طاعة تدخلكــ النار الجمعة 15 أبريل 2011 - 21:53 | |
| نعم البرنس هي قصة بالفعل
ان الله يعلم ما بانفسنا ولا نعلم ما بنفسه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وبيده كل شيء
ان الله يشتري من الؤمنين انفسهم تسلم للرد الجميل برنس
دمت بحفظ الله ورعايته
عدل سابقا من قبل شهد في السبت 16 أبريل 2011 - 5:49 عدل 1 مرات |
|
شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: ذنب يدخلكـ الجنة و طاعة تدخلكــ النار الجمعة 15 أبريل 2011 - 21:55 | |
| تسلم رامي للمرور
واشكرك من كل قلبي دمت بحفظ الرحمن الرحيم |
|
.:: احمد كاتشب ::. عضو متألق
تاريخ التسجيل : 29/12/2008 المشاركات : 516 التقييم : 45 النقاط : 694 الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
| موضوع: رد: ذنب يدخلكـ الجنة و طاعة تدخلكــ النار الجمعة 15 أبريل 2011 - 22:54 | |
| بارك الله فيكِ اختى شهد درس رائع يعبر عن سعة مغفرة الله عز وجل وأهمية الاستغفار دائما والتحذير من التقليل من شأن احد او تكفيره او تبشيره بالجنه او النار وهناك من الدروس المستفادة الكثيرعن رحمه الله وعفوه عن عبادة ومنها
رجل من بني إسرائيل عصى الله أربعين سنة فما ترك معصية إلا وفعلها ولم يتب لله مرة.. فجاءت سنة من السنين قحط شديد وبني إسرائيل لا ينزل عليهم مطر، وبدأت الدواب تصاب والزرع يجف وبدأت الأنهار يتبخر ماؤها.. فبدأوا يقولون: يا موسى ادع الله أن يُنزل المطر.. سيدنا موسى جمع بني إسرائيل هلم ندعو.. يا رب المطر.. يا رب المطر.. والمطر لا ينزل يا رب المطر.. يا رب المطر فقال موسى: يا رب عودتني الإجابة فلم لم ينزل المطر؟ فأوحى الله إليه : يا موسى لن ينزل المطر فبينكم من يعاصني منذ أربعين سنة فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء.. فقال موسى : يا رب فماذا أفعل قال : أخرجوه من بينكم .. فوقف موسى يقول: يا بني إسرائيل أقسمت عليكم، بيننا عبد يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته مُنعنا المطر، ولن ينزل المطر حتى يخرج، فاليخرج من بينكم فالعاصي كان يعرف نفسه فنظر حوله لعل أحداً غيره يخرج فلم يخرج أحد، فبدأ هذا العبد يناجي ربه قال: يا رب أعصاك أربعين سنة وتسترني وأنا اليوم إن خرجت فُضحت وإني أعاهدك أن لا أعود إلى هذه المعصية فتُب عليّ واسترني.. ففوجئ سيدنا موسى بالمطر ينزل من السماء فقال موسى: يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد فقال الله عز وجل : ياموسى نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي يعصاني منذ أربعين سنة.. فقال موسى: يا رب دلني عليه لأفرح به فقال الله عز وجل: يا موسى يعصاني أربعين سنة وأستره ويوم يعود إليّ أفضحهفسبحان الغفور الرحيم
ورسولنا الكريم كثيراً ما بشر الامه فى احاديثه الشريفه عن توبه الله على عبادة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)) رواه الترمذي
واسمحى لى اختى ان اضيف هذا الدرس
حكم الشهادة لمعين بجنة أو نار
لا يجوز ان نشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء ، ولا نكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا نخرجه من دائرة الإسلام . هذا معتقد أهل السنة والجماعة ، أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان من الصالحين ، ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين ؛ كأن تقول : هذا من أهل الجنة ، أو هذا من أهل النار . هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يطلعه على الغيب كله ، ولكن على شيء من المغيبات ، ومن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة ، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة ، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهم : الخلفاء الأربعة ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة ، عامر بن الجراح ، هؤلاء شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فهؤلاء نشهد لهم ؛ لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم ، فنقول : فلان في الجنة ، أبو بكر في الجنة ، عمر في الجنة ، طلحة ، والزبير ، كل هؤلاء في الجنة ؛ لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة . والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، وإن كان هذا من الغيب ، ولكن الله أطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيب ، سورة الجن الآية 26 عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا سورة الجن الآية 27 إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [ الجن : 26 ، 27 ] ، يطلع الله الرسل على شيء من المغيبات ؛ لأجل مصلحة البشر . وكذلك لو كان كافرا أو فاسقا فإننا لا نشهد له بالنار ؛ لأننا لا [ص-117] ندري عن خاتمته ، لا نشهد لأحد بالجنة وإن كان من الصالحين ؛ لأننا لا ندري عن خاتمته بم يختم له ؟ ولا نشهد لأحد بالنار ولو كان كافرا لأننا لا ندري بم يختم له ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : صحيح البخاري التَّوْحِيدِ (7016) ، صحيح مسلم القدر (2643) ، سنن الترمذي القدر (2137) ، سنن أبي داود السنة (4708) ، سنن ابن ماجه الْمُقَدِّمَةِ (76) ، مسند أحمد (1/430). إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ، فنحن لا نشهد للمعين ، أما العموم فنحن نشهد على الكفار أنهم في النار من غير تعيين فلان ، نقول : الكافرون في النار ، والمؤمنون في الجنة ، على العموم ، قال تعالى في الجنة : سورة آل عمران الآية 133 أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [ آل عمران : 133 ] ، وقال في النار : سورة آل عمران الآية 131 أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [ آل عمران : 131 ] ، فلا شك أن الكفار في النار من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ، ولا شك أن المؤمنين في الجنات من غير تعيين أشخاص إلا بشهادة ممن لا ينطق عن الهوى . وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعين إلا بدليل ، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء . قال رحمه الله : « ولا أكفر أحدا من المسلمين بذنب ، ولا أخرجه من دائرة الإسلام » ، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون بالكبائر التي دون الشرك ؛ كالزنا والسرقة وشرب الخمر وأكل الربا ، هذه كبائر موبقات ولكن لا يحكمون على صاحبها بالكفر ، بل يحكمون عليه أنه ناقص الإيمان ، فهي كبائر تنقص الإيمان ، وحكم صاحبها أنه تحت [ص-118] مشيئة الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له : سورة النساء الآية 48 إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [ النساء : 48 ] ، فنحن لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله بالأدلة من الكتاب والسنة وبإجماع أهل العلم . وأما أن نكفر بالكبائر التي دون الشرك فهذا مذهب الخوارج والمعتزلة الضلال الذين يحكمون على مرتكبي الكبائر أنهم كفار وأنهم مخلدون في النار – نسأل الله العافية – هذا معتقد باطل يخالف الأدلة . لكن من استحل محرما مجمعا على تحريمه فهذا كافر ؛ كما لو استحل الربا ، أو الخمر ، أو الزنا ، أو حرم شيئا مجمعا على حله فهذا كافر ؛ لأنه مكذب لله ولرسوله ولإجماع المسلمين ، فمسألة التكفير لها ضوابط عند أهل السنة والجماعة ، أما مجرد ارتكابه للكبيرة التي دون الشرك فهذا خطر بلا شك ، وهو متوعد بالنار والغضب ، ولكن لا نحكم عليه بالكفر ، بل نقول : إنه مؤمن ناقص الإيمان ، وفي الآخرة هو معرض للوعيد الذي ورد ، إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه ، ولكن إذا عذبه لا يخلد في النار كالكفار ، بل يخرج منها إلى الجنة . ولا يخرج من دائرة الإسلام بل يبقى في دائرة الإسلام ، فيكون معه أصل الإسلام وأصل الإيمان ، لكن يكون إيمانه ضعيفا ؛ لأن المعاصي تنقص الإيمان
فسبحانك ربنا ما عبدناك حقا فتب علينا انك انت التواب الرحيم
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ اختى
تحياتى لكِ
|
|