يجتمع
سفراء قطر وسلطنة عمان والسعودية في صنعاء اليوم مع ممثلين عن الحكومة
اليمنية, إضافة إلى اجتماع مع ممثلين من ائتلاف المعارضة الذي يتمسك برحيل
الرئيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقال محمد الصبري المتحدث باسم ائتلاف اللقاء المشترك إن المعارضة ترحب
بموقف مجلس التعاون الخليجي الذي يحترم خيارات الشعب اليمني وترحب أيضا بأي
جهود تبذل من أجل سرعة رحيل صالح.
وينتظر أن يحث السفراء الخليجيون شخصيات يمنية معارضة على المشاركة في
محادثات الوساطة التي دعا لإجرائها في الرياض مجلس التعاون الخليجي.
وذكر مراسل الجزيرة نت في صنعاء إبراهيم القديمي أن الوساطة التي أطلقها
وزراء خارجية دول المجلس لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة اليمنية
لإنهاء الأزمة السياسية قوبلت برفض قاطع من شباب الثورة المعتصمين في 15
محافظة يمنية.
وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في بيان رفضها المطلق
لأي مساع لا تحقق المطلب الأساسي للثوار المتمثل برحيل فوري وغير مشروط
للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونظامه.
وجاء في البيان الذي تلي على منصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بصنعاء
"لقد حملنا الشهداء الذين رووا بدمائهم هذه الثورة وضحوا بأرواحهم من
أجلها أن نحميها، وأي حلول لا ترتقي إلى إسقاط النظام تعد خيانة للدماء
والأرواح".
وشدد البيان على أنه "لا أوصياء على الثورة التي تمثل إرادة الشعب اليمني الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والتضحية والصمود".
وكان مصدر حكومي مسؤول قد أشاد بالدور السعودي الداعم لقرار مجلس وزراء
خارجية دول الخليج المتضمن دعوة الأطراف اليمنية إلى الحوار وحل الأزمة
السياسية بطرق سلمية في الرياض. وأكد المصدر حرص الحكومة اليمنية على حل أي
خلافات من خلال الجلوس على طاولة الحوار وبعيدا عن أي عنف أو فوضى أو
تخريب.
تحرك أميركي
على صعيد آخر يجري وزير الدفاع
الأميركي روبرت غيتس مباحثات في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء،
حيث ينتظر بحث التطورات الجارية في المنطقة وعلى رأسها الوضع باليمن.
وتشير
رويترز في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة تنظر منذ فترة طويلة إلى
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على أنه حليف رئيسي في محاربة تنظيم
القاعدة, فيما تعهد صالح بمحاربة "المتشددين" وسمح بضربات جوية أميركية
لمعسكراتهم.
وكشف مسؤولون أميركيون أول أمس عن ضغوط متصاعدة على صالح لوضع خطة لنقل
السلطة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة تدعو لانتقال
السلطة من خلال المفاوضات في اليمن "بأسرع ما يمكن".