الامر العظيم 4
دور الشيطان : للشيطان كيد منذ خلق الله ادم فهو الذي كفر استكبارا واستعلاء على خلق ادم (( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين )) نعم للشيطان كيد ولن يرضيه هذا التغيير النوراني اذ انه يشكل خطرا على مصالحه ورغباته ولكن ؟ (( وكان كيد الشيطان ضعيفا )) لان كيده يستند الى الباطل , وهنا نراه بوضوح خائف يترقب يبحث عن ثغرة يدخل منها يقدم خطوة ويرجع اخرى يوحي لاعوانه تارة اساطير من الكذب واي كذب وتارة يجرهم الى الخطيئة واراقة الدماء , يتخبط شرقا وغربا نسمع قوله على لسان اعوانه وبحجة واهية يقول : انها اجندة خارجية وقال بعضهم : انها منظمات اسلامية ارهابيه , بل تطاول في تخبطه ليصف ذلك بتعاطي حبوب الهلوسه وقال طاغية عدن : انها ادراره امريكيه تنظم من داخل غرف عمليات في اسرائيل .
لست ادري امضحك هذا ام مبكي واي وصف يليق بهذا اغباء هو؟ ام استخفاف بعقول الناس , ولم لا ؟ والناطق واحد ولو تعددت الالسن والوجوه انه الشيطان وهذا هو اسلوبه الخديعه وما يخدع الا اعوانه واولي القلوب المريضة , اذ يقول لهم (( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولومو انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم )) فهل ينفعهم ندمهم بعد ما اقترفت ايديهم من فساد وتقتيل فتراهم يزدادوا اجراما وعندا وهم يدركون انهم ساقطون لا محالة ولكن يغرهم الامل على التشبث في البقاء ويملي لهم الله ليزدادوا اثما هذا على صعيد الطواغيت في الداخل فما بالك في رؤوس الشياطين في الخارج ؟؟؟ للامر تتمة .