تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نعم كيف يرق قلبك ؟
يوم جديد هل علينا .ويوم مضى ذهب ولم يعود وطويت صفحته وبها من الذنوب والمعاصي ما الله به عليم .أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا ويبدلها لنا حسنات فوالله نحن لا نقوى على العذاب واى عذاب ولا حول ولا قوة إلا بالله ان الفرد فينا لا يقوى ان تظل يداه لدقيقة فوق شمعة .فما بالنا بنااااااااار أعدها الله للعصاة أدنى عذابها رجل يقف على جمرة يغلى منها مخه وهو ...أبو طالب عم الحبيب الذي بكى الحبيب لاجله ودعى الله ان يكون أهون الناس عذابا انه مات مشرك خشي قول الشهادة لكى لا تعيره العرب ورسول الله يحتال عليه يا عمااااااااااااه قل لا اله إلا الله ما أعظمك يا حبيبي يا رسول الله فكم عانيت والله اخوتى قست قلوبنا قست قست قست بسبب بعدها عن رب العزة قست القلوب بسبب كثرة الذنوب والمعاصي ولا حول ولا قوة إلا بالله فكيف نجعلها ترق وتخشع لرب العزة جل وعلا
اخوتى علينا ان نحاول جاهدين بأن نتقرب الى الله بالنوافل نجبر انفسنا على الطاعة نحاول كسرها وخشوعها لله جل وعلا فأن فى ذلك نعمة كبرى سوف تورثنا عمل الطاعات وترك المحرمات
نعم عندما يرق القلب سوف يخشى الله وخشية الله سوف تحمينا من الانزلاق فى المعاصى فالإنسان الذي رق قلبه لله عز وجل تجده مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى فالقلب الرقيق ذليل أمام عظمة الله وبطشه تبارك وتعالى فما انتزعه داعي الشيطان إلا وأنكسر خوفا وخشية من الرحمان عز وجل ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائصه خشية منه سبحانه وتعالى ، فرقة القلوب وإنابتها لله سبحانه وتعالى هي من أعظم النعم ألتي منحها الله تبارك وتعالى للإنسان . قال الله عز وجل فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ
فصاحب القلب الرقيق هو حبيبا لله عز وجل وولياً من أوليائه لا يعرف
الراحة والسرور إلا في محبته وطاعته ، فمعرفة الله والإيمان به من
أعظم أسباب رقة القلوب فما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره بربه
فالنعمة والنقمة تذكره بربه الحليم الكريم ، والخير والشر يذكره بمن
له أمر الخير والشر فمن عرف الله رق قلبه من خشيته .
ومن أسباب رقة القلوب النظر في آيات كتاب الله الكريم وتدبرها
وحضور القلب عند قراءتها فتجد القلب يخشع والعين تدمع والنفس
تتوهج إيمانا من أعماقها تريد المسير إلى الله تبارك وتعالى فتجد
أرض ذلك القلب خصبة طرية للخير بعيدة عن الشر محبه للعمل
الصالح بعيدة عن الفسق قال الله تبارك وتعالى
كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ
وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
أما صاحب القلب القاسي تجده أجهل العباد بربه ، وأبعدهم عن
معرفة بطشه وعذابه وأجهلهم بنعمه ورحمته وأقنط ما يكون من
رحمته وأيئس ما يكون من روحه . فالجاهل بالله تبارك وتعلى يكون
جريء على حدوده ومحارمه ولا يعرف إلا الفسوق والفجور ، هذا كل
ما يعرفه من حياته وهذا هو الشيء الذي يعده هدفا في وجوده ومستقبله.
اللهم اني اعوذبك من عين لاتدمع ومن قلب لايخشع ودعوة لايستجاب لها
موضوع قيم جعله الله من الصدقات الجاريه
اللهم صل على محمد
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
القلب يتقلب في الحياة بين القسوة واللين .. فإذا تواردت عليه القسوة والعصيان قسى.
. وإذا أكثر العبد من الطاعات رقى .. ونجد أحيانا قسوة في قلوبنا وإذا أمعنَّا النظر وجدنا سبب القسوة هو : البعد عن الله عز وجل وإذا وقع القلب في وحل الذنوب وجب على العبد أن لا يستسلم لتلك الأدران
, بل يجب عليه البدار بغسل تلك الأوساخ التي تعلقت بالقلب .. والرجوع إلى الله والفرار إليه والإنابة , وقد أثنى الله على خليله بأنه دائم الرجوع إليه
.. أوَّاهٌ منيب له في كل حال .. قال سبحانه : ( إن إبراهيم لحليم أوَّاهٌ منيب)
واليك أخي اختي رعاكم الله أنجح ستة أسباب في علاج قسوة القلب ..
1. الإكثار من ذكر الله ، قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ،وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ) رواه البخاري .
2ـ حفظ الجوارح عن المعاصي ، فتحفظ السمع عن استماع المعازف والغيبة مثلاً ,
وتحفظ البصر من مشاهدة مالا يحل , وتحفظ اللسان من الكذب والبهتان , وتحفظ فرجك عن الحرام .
3- الإكثار من قراءة تفسير القرآن العظيم ، ففي القرآن مواعظ وعبر ,
وترغيب وترهيب , ووعد ووعيد , وقد لا تستوقف قارئ القرآن منها إلا بالتأمل ف
ي الآيات بقراءة التفسير وبيان معاني تلك الآيات .
4- حضور دروس العلماء ، فالاجتماع بالصالحين والاستماع إلى العلماء
يحدوان بك إلى طريق الآخرة ويزهدانك في الدنيا الفانية .
5- قراءة كتب العلماء .
6- زيارة القبور .
فبعد أن علمنا هذه الأسباب أتمنى أن لا نعود إلى طرق قسوة القلب وعلينا الابتعاد عن المعاصي قدر الاستطاعة لكي لا يسلب منا ما جمعنا من إيمان وحلاوةً في القلب من الذكر والعبادة .
أسأل الله أن يرزقنا طمأنينة القلب
وحسن العبادة ودموع الخشوع بالأسحار ***