ريم مشرفة
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 المشاركات : 2382 التقييم : 18 النقاط : 3128 الجنس : الإقامة : مزاجى :
| موضوع: (لا يُؤمن أحدكم حتّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبّ لنفسه) الأحد 20 فبراير 2011 - 15:02 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : بسم الله الرحمن الرحيم
(لا يُؤمن أحدكم حتّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبّ لنفسه)سُئِلَ حكيم:أيُّ خيرٍ يستطيع فعله كل الناس ؟ قال:حُبّكَ الخير للناس نعم….إنه حب الخير للآخرين أعتقد أنه من أروع الصفات الحسنة التي يمكن أن توجد في نفس إنسان مشى على وجه الأرض أن تُحِبَّ للناس ما تُحِبُّ لنفسك…..سلوكٌ فيه قمة الأخلاق،وصفاءُ النفس،وبهاءُ الرّوح،ورِقَّةُ القلب فيه خروج عن الأنانية وحُبِّ الذات فيه خروجٌ عن الكراهية والبغضاء وفيه خروج من الحقد والحسد وفيه خروج من الكبرياء والغرور وفيه من التواضع ما فيه إنّ من يُحِبُّ الخير لغيره…يملك قلباً كبيراً…ويملكُ نفساً طَيِّبة كثيرة العطاء فهنيئاً لكل شخصٍ يتحلى بهذه الصفة وهنيئاً لكل من حاول ويُحاول أن يجعلَ من نفسه نفساً مِعطاءَةً مُحِبّةً للآخرين لقد صدق من قال: نعم…لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم تمامَ الإيمان،وكمالَ الإيمان في القلب أن تُحِبَّ لِغَيرِكَ ما تُحِبُّ لنفسك وإذا استطعتَ أن تَصِلَ لِهذه المرتبة الرائعة،فأنا مُتَأكد من أنَّكَ سوف تشعر بِسعادة ولَذّةٍ رائعة لا تَعدِلُها سعادة ولا يعرفُ طعمَها إلا من جَرَّبَها جَرِّبها…أنت بنفسك وستعرف معنى السعادة الحقيقية التي يبحثُ عنها كُلُّ الناس وهي بين أيديهم
والتى تعني بأن السعادة موجودة في كافة الأعمال التي تنم على الخير والتي نعملها في حياتنا بل هي في كافة الأعمال والمجالات التي يمكننا القيام بها ولكننا كثيراً ما نحاول التهرب منها والتغاضي عنها...
حب الخير للآخرين ذلك الإحساس الذي تتنفسه الروح كل يوم لدى الكثيرين ولكننا لا نجده عند الجميع وحين نختلط ونستمع لبعض الأشخاص يتحدثون عن حب الخير للآخرين نجد الجميع يشكون أصدقاؤهم وزملاؤهم وأقرباؤهم بأنهم لا يحبون لهم الخير ، ونجد بأن الجميع هو من لا يحب الخير للآخر ...
حتى عندما نجد من يحب الخير لغيره فإنه لابد أن يصل لمكانة معينة يتمنى فيها هذا الشيء لنفسه دون غيره أي أن الكمال لله عز وجل وحده ولا يوجد من هو كامل على هذه الأرض ... ولكن من خلال إعطاء هذا المجال في حياتنا الأهمية والاهتمام الأكبر نشعر حينها بالسعادة التي نبحث عنها ونعيش في طمأنينة وفرح ... كما أننا من خلال هذا الفعل نحفز الآخرين من أجل حب الخير لنا كما يحبونه لهم إذا ما بدأنا نحن بذلك وكررناه بالذات مع منهم قريبون منا |
|