شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: حكاية جدول الأحد 6 فبراير 2011 - 23:08 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : مررت قربهه رايته جميلااااا
كلمته بروحي
يمشي بذيول ماء بعذب الروح يزل بصفوته
مياه عذبه المذاق
ومن حوله ضفتين من بساتين من اروع الجمال
تاملته وهو يسير بهدوئه العذب متالق بين ضفتين
زهور بكل الوانها
تتمايل باغصانها الرقيقه المتماثله لهذا الجدول
كلما هبت ريح ناعمه تتحرك وتميل له بعذبه صفوته
سرحت بخيالي في تلك الحدائق الجميله رايتها تتمايل بشمال ويمين تغنيه طربا متالقه بفروعا التي تكاد تطير
من فرحها
سالت نفسي بروحي
اكلمها عن هذا الجدول وتلك الورود التي من حوله قال لي لا اهمس الا بعشقي لتلك الروح
التي تغمرني بحنانها وبعذوبتها الرنانه تشوقت لاسمع اكثر من هذا واحن الى كلماته التي تعشقها تلك الزهرات اليانعه سلبته الروح بمرور رياح تسكن بكل هدوء تمشي فوق هذا الجدول الذي يسري بكل اطرافه تسر الناظر له ولو كان بعيداا وصوته يمشي معه كل مكان وبادت اسير معه حتى اعلم الى اين يستقر
هذا الجــــــــــــــــدول
ويسقي بمياهه التي تسكنه ومشيت لااااااااخر منحدر
لـــــــــــــــــــــــواد
وادي يانع به كل اشجار الحياه بالوانه واشكاله الجميله ذات الخضره اليانعه فسمعت صوت خرير المياه التي كانت لم تسمع صوتها اذا بها بصوت كبير يزمجر بضرباته الصخور العارمه
تـــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــلـــــــــــت
هذاالجدول الصغير الذي كان يمشي بكل هدوئه كيف اصبح شلالا بصوته الذي تتضارب بها رنات اصوات الصخور الكبيره وصوت المياه التي كبرت حين الانحدار وتسقي كل تلك الشجيرات التي بالوادي وترويها بكل مياه ذلك الجدول ورايتها من ابدع مياه لشلال وجلست بقربه ولم اسمع سوى صوت مياهه التي حجزت الصوت عني غير اصوات تلك المياه المتدفقه يا لروعه الجمال في هذا الحسن لذلك الشلال الذي حجز كل صوت وبقي صوته يعبر خيالي حينها تاملته بكل وجداني وكياني تاملته في تلك الطبيعه الخضراء الصافيه وبروحه العذبه بكل ما فيه من حياه تاملته بسكناته وبصوته المزمجر بقوته وفتونته التي تحولت من جدول الى اعصاير وشلال حتى
اتت ساعه الغروب
تاملت غروبه في تلك اللحظه بدات شمس المغيب تاتيه بحمرتها البرتقاليه وهي تختفي من وراء الصخور ونور اشعتها الباهته تتلألأ كانه الؤلؤ بمظهرها الفاتن وهي تعكسها فوق الصخور الكبيره وعلى اغصان تلك الاشجار وترابها الذي يرتوي من مياه الجدول والشلال ما جملها من لحظات حين تكون مع سكون جدول وعذوبه شلال بكل هدوئه وبكل اصواته التي اعطته هذا الجمال لا اسمع الا صوته يناديني من بين تلك الصخور الكبيره تلك لحظه اللقاء وحين الغروب يحين الفراق ولا بد من فجر ياتي واكون بقربك ايها الجدول الذي سحرني هدوء سكانته
تحياتي |
|