افراح مشرفة
تاريخ التسجيل : 26/10/2010 المشاركات : 1669 التقييم : 6 النقاط : 2417 الجنس : المهنة : العمل/الترفيه : قراءه الخواطر الهواية : مزاجى : أعلم أن هناك جانبا مضيئا في كل ظلمة تقع فيها...
| موضوع: قصص تخوف ...... ( حقيقيه) الثلاثاء 4 يناير 2011 - 21:19 | |
| هذه القصص هي من واقعنا وهي مأخوذة من أحداث حقيقية وقعت في بلدي و سأرويها لكم.1* القصة الأولى حدثت لممرض كان يعمل في غرفة تبريد الأموات مع الساعة الثانية ليلا.. لم يكن من النوع الذي يخاف و لكن حدث ما لم يكن متوقعا.... كان جالسا يكتب في بعض الأوراق التي تخص عمله.. و فجأة .... انقطع النور الكهربائي....فانتظر أن يعود من دون أن يرتعب أو يخاف... ففي الأصل الأمر عادي جدا... لكن فجأة عاد النور الكهربائي ... و عندما عاد ذهل الرجل ... فجميع الأموات جلوس!!! بقي فاغرا فاه من دون حراك... و انقطع النور الكهربائي ثانية....فأخذ يقرأ القرآن وهو خائف... و عاد النور ثانية .... و رأى فعلا بأن الأموات كلهم جالسون..... و انقطع النور للمرة الثالثة....و عندما عاد و الرجل سيغمى كان الأموات قد عادوا الى أماكنهم في سلام. 2* القصة الثانية تتعلق بامرأة حيث أنها في يوم من الأيام أرادت برغبة غريبة أن تذهب الى الحمام العام "حمام تركي للاغتسال" ... و نحن في تونس نعرف أن الحمام عادة ما يكون مسكون و من المعروف أن لا يذهب انسان وحده ليستحم و ان ذهب وحده عليه أن ينتظر قدوم الناس ليستأنس بهم. غير أن هذه المرأة ذهبت وحدها و في الليل... أرادت صاحبة الحمام أن تثنيها على الدخول وحدها و لكها أصرت مأكدة أنها تريد أن تغتسل لأنه لديها شيء مهم ستقوم به في الغد.. و دخلت... و بعد ساعة سمعت صاحبة الحمام و من معها صراخا من الداخل فأسرعن للدخول و لكنهن لم يلحقنها فلقد وجدوها في حالة يرثى لها حيث كان وجهها مرعوبا جدا و جسدها كله آثار لخدوش عميقة خاصة في الظهر.. و لم يعرفوا السبب. 3* القصة الثالة على الحمام أيضا و على الكنوز.... نحن في تونس نخاف من الغرباء و نعرف أن من يسألك عن نفسك و خاصة من يسأل الأطفال فأمره مشكوك فيه فنحن نخاف منهم و نعتبرهم سحرة يبحثون عن الكنوز و أكثر من هم معروفون في هذا المجال المغربيون... و قد كانت تعيش امرأة و ابنتها وحيدتين و كانت الفتاة لديها علامة في شعرها لا أذكرها ... ربما خصلة بيضاء ... و تلك العلامة كانت علامة أن تكون الفتاة مفاحا لكنز قديم من كنوز السحرة. و ذات يوم طرقت امرأة باب بيت الأم و ابنتها و طلبت منهم الضيافة ففرحتا بها و أكرمتاها... و كانت الأم تحلم ببناء حمام و كانت تحاول جمع المال لبناءه.... و عندما سمعت المرأة الغريبة ذلك قالت لها... "اسمعي يا أختي أنا أعطيك المال و لكن بشرط أن تذهب ابنتك معي لاستخراج كنز و نحن في الحقيقة نحتاج الى قطرة صغيرة من دمها" خافت المرأة كثيرا و رفضت بشدة ... و لكن في أعماقها كانت تتوق لبناء الحمام... و كانت السحرة تعلم.. فقالت لها" نحن نبدأ في بناء الحمام لك و سيكون من رخام و مرمر و لكن قبل اتمامه تذهب الفتاة معي لأسبوع و آتيك بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام. فكرت المرأة و أحست انها ستفقد فرصة عمرها ... فقررت أن تغامر و الجشع يا اخواني يعمي البصيرة... و كان ذلك حيث تفاهمت المرأة الساحرة معها و بدأت الأشغال في الحمام .. و عند اقتراب تكملته أي قبل أسبوع واحد ... جاءت المرأة المغربية و أخذت الفتاة ... و مرت الأيام و الأم بين الفرحة بقرب انتهاء الأشغال و بين الخوف على ابنتها الى أن انتهى الأسبوع ... فاستيقضت الأم صباحا على أمل سماع طرق على الباب و لكن لم يحث ذلك... فخرجت و ذهبت الى الحمام فوجدته قد اكتمل و أصبح خلابا و لكن لم يكن يوجد فيه أحد ....من العمال.... الكل رحل.. خافت المرأة و انتظرت الى نهاية اليوم من دون فائدة .. و هكذا بقيت تنتظر في ابتها الأيام الطوال و الأسابيع الى أن توفيت من الحزن عليها... و بقي الحمام الجميل من دون استغلال ... فقام بعض أقرابها بفتحه للعامة... و لكن حدث فيه شيء غريب.. فكلما دخل الناس للاستحمام ... يفزعون و يهربون من دون رجعة.. فلقد كانت في غرفة الماء الحار... تخرج من الأرض خصلة من شعر بيضاء طويلة منتصبة كأنها سنبلة!!! و تشكى الناس من الحمام المسكون فما كان على السلطات الا البحث في أمر هذه الخصلة الغريبة... و عندما حفروا الحمام على عمق عدة أمتار ...ماذا وجدوا؟؟؟ جثة الفتاة و قد كانت مقتولة بطريقة بشعة جدا...
أرجو أن لا تحلوموا بكوابيس في الليل... |
|