تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :الكنيسة تنتج فيلما بعنوان "كلاب محمد"...
فيما يعتبر تحديا جديدا يشعل فتيل الأزمة في مصر بين المسلمين والأقباط، ترددت انباء عن قيام أحد قيادات الكنيسة المصرية، ويدعى القمص مرقص عزيز، راعي كنيسة العذراء المعلقة بإنتاج فيلم يسئ إلى الإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم يتم تداوله على المواقع القبطية بعنوان: "كلاب محمد".
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام هذا الفيلم وذكرت انه يتضمن إساءة بالغة إلى الإسلام والمسلمين .
ويصورهم على أنهم إرهابيون متعطشون إلى الدماء، ويقدمه منتجه على أنه هدية للمسلمين والعالم أجمع في مطلع العام الجديد.
وقد تم الإعلان عن الفيلم الذي يمثل تحديا جديدا لمشاعر المسلمين على الإنترنت وعرضه قريبًا إلا أن الكنيسة أكدت انها لا علاقة لها بهذا الفيلم رغم ان منتجه محسوب علي الكنيسة المصرية .
وذكرت بعض المصادر أن الفيلم يظهر اثناء التصوير شخصا مسلما على خلفيته سيف وهلال، يتوسطهما لفظ الجلالة.
وهو يقوم بذبح رجل قبطي على المصحف الشريف بينما الدماء تسيل من السيف، وهو يدوس على عشرات الجماجم، في إشارة إلى احترافه القتل.
ويصاحب المشهد صوت يتلو نص الحديث الشريف "عن بن عمر رضي الله عنهما.عن النبي صلى الله علية وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله".
ثم تظهر صورة لحاكم فى العصر العباسي يقف أمامه مجموعة من الأقباط وصور لبعض الآيات من المصحف الشريف، ثم يتم التنويه إلى مخرج فيلم (فتنة محمد 2009).
تظهر بعدها صور ومقتطفات من بعض الصحف والمقالات المصرية التي تتناول الفيلم المسيء وتظهر وراءها مقولة للأب يوتا تقول "الغرض منه تهذيب أخلاق المسلمين".
حيث تظهر صورة كرتونية لرجل مسلم وفى يده يسحب خلفه جملاً ويدخل إلى خيمته، فى إشارة غير أخلاقية للمسلم، ثم يقوم بالإشارة إلى مخرج الفيلم الكارتوني "شخة اليهودي 2008".
ويتضمن الفيلم مقاطع من أحداث المواجهات التي قام بها شباب مسيحي ضد قوات الشرطة في منطقة العمرانية في 24 نوفمبر الماضي .
وهي الاحداث التي قام خلالها وفق التقارير الصحفية والقنوات الفضائية ما يقرب من ثلاثة آلاف شاب قبطي بقذف رجال الشرطة المصرية بقنابل المولوتوف والحجارة .
كما قاموا بقطع الطريق الدائري وبث الرعب في قلوب المارة وشن الهجوم علي مبني محافظة الجيزة وتدمير عدد من السيارات وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة والمواطنين .
علي خلفية مخالفة الاقباط لتصريح مبني للخدمات حاولوا تحويله لكنيسة علي خلاف التصريح المستخرج وكانو هم البادئون بالعدوان وممارسة التخريب .
ويتضمن الفيلم ايضا صورة لمؤذن ينادى على الصلاة، ولافتات تقول "لا للإرهاب ضد مسيحيي مصر، و"لا لتواطؤ الأمن فى قتل الأبرياء".
ويقتبس الفيلم مقولة بطرس الرسول: "أما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة طبيعية. مولودة للصيد والهلاك"، ومقولة أخرى "لهم عيون مملوءة فسقا لا تكف عن الخطية، أولاد اللعنة".
"خذوا حذركم من "الكلاب" من العمال الأشرار الذين يبترون الجسد"، ثم يختتم الإعلان بالتنويه "فيلم كلاب الرسول "، قريبًا 2011.
وكان "الأب يوتا" قد هدد في وقت سابق بتقديم القرآن الكريم وسيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم بطريقة هزلية ساخرة وكاريكاتورية ردا على ما سماه "إساءة المفكر الإسلامي الدكتور زغلول النجار للكتاب المقدس".
وقال "يوتا" إن ذلك سيأتي ردا على إساءة زغلول النجار للكتاب المقدس فإنه يستعد لعمل السيرة المحمدية بصورة هزلية وكاريكاتورية .
حتى يشعر المسلمون بنفس شعور المسيحيين عندما تهان مقدساتهم وتجرح مشاعرهم بسبب صمت المسئولين في مصر إزاء التصريحات المسيئة للمسيحية، على حد زعمه .
ومما يشار إليه أن الدكتور زغلول النجار لم يهين "الكتاب المقدس " لشركاءنا في الوطن من النصاري.
وإنما طرح عددا من التساؤلات : كيف تكون التوراة او "العهد القديم " التي يؤمن بها النصاري من عند الله تعالي وهي التي تذكر أن انبياء الله زناة ولوطيون ويمارسون زنا المحارم وهم المفترض انهم هداة البشرية ؟!
ويضيف النجار متسائلا : وكيف يتضمن كتاب سماوي من عند الله تعالي سفرا مثل سفر "نشيد الانشاد" الذي يتغزل فيه الاله - حاشا لله - في جسد معشوقته ؟!
ومن الجدير بالذكر أن الأب " يوتا " كثيرا ماكان يقول ويردد : إن "الله محبة" و"باركوا لاعنيكم" و"احبوا اعدائكم" .
فأين هي المحبة المزعومة وحب الاعداء ومقولة "من ضربك علي خدك الايمن فادر له الايسر" وهو يقوم بانتاج افلام تنال من عقيدة الناس ومقدساتهم ؟!
ولماذا لم يقم الاب "يوتا"بعمل فيلم يصور "جنود الرب " الامريكان الذين صرح كبيرهم بوش الابن بأن الله "الذي هو محبة" هو الذي امره باحتلال العراق وتدميره فوق رؤوس اهله ونهب بتروله ؟؟!!
ولماذا لم يصور فيلما لـ "جنود الرب" الامريكان وهم يقومون بتدمير القري علي اهلها بافتك الاسلحة.
وكانو يتسلون ويتضاحكون وهم جنود "الله محبة " اثناء ارتكابهم المذابح الجماعية في العراق وتعذيب وإغتصاب وقتل النساء والاطفال والرجال في السجون الامريكية في العراق وافغانستان .
وتشير الاحصاءات الطبية أن عدد الاطفال المشوهين والمصابين بالسرطان بسبب قنابل "اليورانيوم المنضب " الامريكية بلغ أكثر من ربع مليون طفل ولايزال المواليد الجدد في العراق يولدون مشوهين ومصابين بالسرطان .
حتي أن عدد القتلي علي يد نصاري امريكا من العراقيين منذ عام 2003 وحتي الآن فاق المليون والنصف مليون قتيل إضافة إلي اربعة ملايين لاجيء موزعين علي الدول المجاورة.
وهو ما يعد بالفعل جرائم إبادة ضد الانسانية تمت تحت راية الصليب حين اعلن بوش المجرم انه "سيشن حربا صليبية علي العراق " !!.
كما لم يصور الاب "يوتا" فيلما يروي للناس فيه قصة قتل نصاري مصر القرن الرابع الميلادي وفي عهد كيرلس عمود الدين بابا الاسكندرية في ذلك الوقت لـ "عالمة الرياضيات هيباتيا" مديرة مكتبة الاسكندرية وسحل جثتها في الشوارع لأنها كانت وثنية في اكبر دليل عملي علي ارض الواقع لصحة شعار "الله محبة "!!.
ولم يصور فيلما يحكي امجاد نصاري مصر في إبادة اهل مصر الاصليين من الوثنيين وتحويل معابدهم إلي كنائس علي جثث وجماجم اصحابها وهو ما بينته بالتفصيل رواية "عزازيل " للكاتب الدكتور يوسف زيدان مدير ادارة المخطوطات في مكتبة الاسكندرية ؟!.
كما انه لم يقم بتصوير فيلم يوضح فيه للناس كيف تم احتجاز زوجات الكهنة اللاتي اسلمن ماري عبد الله ووفاء قسطنطين واخيرا كاميليا شحاته لدي الكنيسة التي تحتجز الناس بدون سند من القانون او الدستور وان يوضح للناس من خلال فيلم تسجيلي كيف يعيش هؤلاء الاسيرات وهل هن مازلن علي قيد الحياة ام لا ؟!
أخيرا فإن - حكاية كاميليا - يتمني من الأم " يوتا " السافل ان يصور فيلما عن سفينة الاسلحة والمتفجرات القادمة من اسرائيل وتخص ابن وكيل مطرانية بورسعيد في مصر .
وهي ليست سفينة لعب اطفال كما صرحت الكنيسة بدليل ان صاحبها لايزال محتجزا امنيا ويجري التحقيق معه جنائيا وصدر له قرار بالمنع من السفر !!.