سأل الحب الصداقه ماقيمة وجودك فالحياه
مادمت انا موجود ؟!!!
فأجابت الصداقه وجدت لآصنع الآبتسامه
حينما تترك أنت الدموع
فسأل الحب الصداقه ؟
ولما أترك انا الدموع
فقالت الصداقة لأنك كثيرا ما تأسى علية
فقال الحب !!
ولما أسى على قلبا أعطانى نبض قلبة
فقالت الصداقة
فقال لانك تتركة وحيدا كثيرا
فقال الحب
ولما اتركة وحيدا وانا احبة
فقالت الصداقة
لان الحياه ترغمك على ذلك
فقال الحب
وكيف ترغمنى على ما لا اريد فعلة
فقالت الصداقه
لانك تسعى وراء مطالب الحياه
كى تكون معه دائما
فقال الحب
وهل هذا شىء تلومنى علية الحياه
ام تقدره منى المشاعر
فقالت الصداقه
ولكنك تغفل عن مطالب الحبيب
فقال الحب وكيف ذلك ؟!
فقالت الصداقه
تهمله كثيرا وتشغلك عنه الحياه
فلا تعلم متى يحزن ومتى يبتسم
ولا تهتم بأدق تفاصيله
فهذا يجعلة حزينا
ويجعلنى دائما بجواره
فقال الحب
وكيف لى ان افعل ذلك مع من ملكنى روحة !!
فقال الحب
وهل كان حزينا قريبا
فقالت الصداقة نعم
لقد كان يبكى قريبا
فقال الحب وهل كنت بجوارة ؟؟
فقالت الصداقه نعم
حاولت ان اتحمل معه جزءا من أعباءه
فقال الحب
ومما كان يبكى ؟
فقالت له الصداقة
تملكته الوحدة من بعادك
وزاد علية اشتياقة لك
فقال له الحب
واين كنت انا ولما لم يحدثنى ؟
فقالت الصداقه لا انه حدثك
ولكنك لم تشعر به
فقال الحب
كيف ذلك ولما لم يخبرنى؟
فقالت الصداقه
لانة كان ينتظر ان تشعر به
فقال الحب
هل يمكنى ان اطلب منك طلب
فقالت الصداقةبالتأكيد
فقال الحب
اتوعدنى ان تحافظ علية بغيابى وتكن لة رفيق !!!
فقالت الصداقة
دائما وابدا
فقال الحب
وهل توعدنى ان تهون علية وحدتة
ولا تتركة يبكى من شىء
فقالت له الصداقة
اتتخيل اننى مهما كنت قريبا منة سأعوضة عن غيابك
فقال الحب ولما لا
فقالت الصداقه أنسيت أنك نبض قلبة
أنسيت انه وهبك روحة
فقالت الصداقة
اذا شعر بالوحده .... وكنت انا بجوارة رفيق
واحتاج لحنانك .... وانا اعطيتة الحنان
وتعب .... وانا سهرت معه بهذه الايام
وبكى ... وانا مسحت دموع عينية
فلما اذا انت حبيب ..... ؟
فقال الحب احبه
ولكنى لا اقدر على فعل هذا
فقالت لة الصداقة ولماذا ؟؟؟؟
فقال الحب لانى متعب من الطريق
مشيت طريقا طويلا وانا ابحث لة عن احلامة واحاول ان احققها لة
فقالت لة الصداقة
وما فائدة تحقيق الاحلام وانت بعيد !!!!
فقالت الصداقة ان كنت أسى سيجد من يحن ألية
وان كنت دائما مشغول عنة سيمشى بعيدا عنك
فلا تجرح قلب من احببت وكن لة حبيبا ورفيق
لانه ان جرحت قلبة لن يشفى ويلتأم جرحه بسهوله
وان ابكيت عينه بأستمرار
ولم يجدك تمسح دموع عينيه
فسيبتعد عنك
لانه لن يجد معنى للحب ليتمسك به
فقال الحب
وكيف انت تفعل كل ذلك وانا لا اقدر على فعله !!
فقالت الصداقة لاننى من اخترت فعل ذلك وسعيد به
فأنا حقا احب رفيقى ولا أمل من مرافقته
فقال الحب وكيف لا تنشغل عنه
فقالت الصداقه انشغل ولكنى عندما اقصر فحقة
لا اجد ما يمنعنى من الاعتزار
فقال الحب ولا تخاف على كرامتك
فقالت الصداقة ولما اخاف عليها
ورفيقى يصونها
وان اغضبنى يوما سأعاتبة
لاننى لا اريد الاستغناء عنه
فقال الحب فهمت الان لما انا مقصر
فقالت الصداقة لما
فقال الحب لاننى احيانا ابعد عنه
لاتركة هو ان يحتاجنى ويطلبنى
ولا اعلم ما مر بة فهذة الايام
وعندما اغضب منه أسى علية وانتظر منه
ان يعتزر هو لانة من اغضبنى
وانسى انى ابكيت عيونه
وألمت قلبه
وأحيانا لا اعاتبة على ما فعل
ولا اشعره انة اغلى ما عندى
فقال الحب
هل سيسامحنى على ما فعلت به .... ؟
فقالت الصداقه نعم
فقال الحب ولما سيسامحنى !!
وانا من ألمت قلبه !!
فقالت الصداقه
لآن هذا هو الحب نشكى منة دائما
ولكننا نحتاج إلية
فقال الحب ماذا افعل الان
فقالت الصداقة عود ألية مسرعا
ولا تفترق عنه بعد ذلك
وأشعره دائما انة اغلى ما لديك
فسيعطيك هو الامان
واشركة معك مشاغلك
فسيهون عليك هو الايام
وقدم له وعد انك لن تتركه
فسينتظرك هو دائما وابدا
وقول لة انك لن يعوضك شىء اذا خسرتة
فيجعلك هو قرة عينة