عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: فضل نزول المطر وكثره الدعاء الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 10:11 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ...
قال تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ( غافر : 60 ) . أخي المسلم ..أختي المسلمه أحببنا أن نبين لك فضل الدعاء خاصة عند نزول المطر، لأننا رأينا كثير من المسلمين يغفل أن يدعو عند نزول المطر، لأنه لا يعلم ما المحكمة في هذا الوقت، ونحن في هذه الموعظة نتكلم عن المطر وفضله. قال صلى الله عليه وسلم : (من سره ان يستجيب الله عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء) (صحيح الجامع رقم 6166 ). الدعاءعند نزول المطر قال صلى الله عليه وسلم: (ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر) ( صحيح الجامع حديث حسن 3078 ) . وقال صلى الله عليه وسلم: (اطلبوا إجابة الدعاء عند إلتقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول المطر) ( حديث مرسل ويقوى ويرتقي إلى مرتبة الحسن كما قال الإمام العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة وله شاهد الحديث الذي قبله 3/1469 ) . قال الإمام المناوي: "ثنتان ما، وفي رواية لا تردان الدعاء عند النداء، يعني الآذان للصلاة وتحت المطر، أي ودعاء من تحت المطر لا يرد فإنه وقت نزول الرحمة لاسيما في أول قطر السنة ) فيض القدير 3/3566 )… وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى مطراً قال: "اللهم صيباً نافعاً" ( رواه مسلم ) . قال بان قيم الجوزية: وكان صلى الله عليه وسلم يحسر ثوبه حتى يصيبه من المطر فسئل عن ذلك فقال: لأنه حديث عهد بربه" ( رواه مسلم ) . وقال ابن قيم الجوزية: "وقد حفظت غن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة" ( زاد المعاد ) . قالت عائشة أم المؤمنين: "ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة فتذهب حتى تُعجل له في الدنيا أو تؤخر له في الآخرة إذا لم يعجل أو يقنط ( كتاب الدعاء لحسين العوايشة ) . قلت:والعجيب أنك ترى الناس حين نزول المطر على قسمين، قسم يفرح بنزول المطر، وقسم يغتم بنزول المطر، فالذي يفرح بنزول المطر تراه غافل عن الدعاء تحت المطر، وتلقي الرحمات، والذي يغتم هو في الأصل محروم، فعلى هذا كتبنا هذه الموعظة لأنها في وقت نزول الرحمات والغيث.. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمنا ويسقينا غيثاً مريعاً ( ذا مراعة وخصب . يقال مرعت البلاد إذا خصبت ) طبقاً عاجلاً غير رائث نافعاً غير ضار اللهم امين |
|