صدى الحب مشرفة
تاريخ التسجيل : 03/06/2010 المشاركات : 802 التقييم : 0 النقاط : 1175 مزاجى : علمتنى الحياة ان اصعب انواع البكاء
هو الضحك وقت المحنة
| موضوع: قالو على دعوة الانبياء افساد وتحليل الحرام وتحريم الحلال؟؟؟؟ الجمعة 21 يناير 2011 - 14:49 | |
| قال - تعالى -: {قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. قالوا: أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا، قال: عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون} [الأعراف: 128 - 129]. لما فعل فرعون ببني إسرائيل ما فعل من تذبيح لطائفة منهم وهم الذكور، واستحياء أخرى وهم الإناث، خشية أن يظهر الفتى الذي ذكر الكهان لفرعون أن حتفه سيكون على يديه، تولى الله - سبحانه وتعالى - أمر حفظ موسى - عليه السلام - وتربيته ورعايته في قصر فرعون، ليعلم من يسومون الناس سوء العذاب والمستضعفون على السواء أن الأمر لله من قبل ومن بعد، وما فرعون إلا عبد ينفذ إرادة الله لإبراز سنة التدافع بين أهل الحق والإيمان ومن اعترض سبيلهم من أهل الكفر والعناد.
شب موسى - عليه السلام - وترعرع وبعث رسولاً في بني إسرائيل فدعاهم للاستجابة لرسالته بمقتضى قوله - جل وعلا -: {لا إله إلا أنا فاعبدون} ليتحرروا من عبادة الطاغوت فرعون ويخضعوا لقيوم السموات والأرض، وعندما بدأ أمر موسى - عليه السلام - يشيع بين الناس واستجاب له السحرة بعدما هزموا في اللقاء الذي جمع له فرعون السحرة والناس من كل حدب وصوب؛ لم يعجب هذا التطور طائفة من الناس وهم الملأ فأوشوا إلى فرعون قائلين: {وقال الملأ من قوم فرعون: أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك، قال: سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون} [الأعراف: 127].
إن الفساد من وجهة نظرهم - أي الملأ - هو خضوع الناس لدين الله بدل التمرغ والتملق في وحل الخضوع لنزوات وسلطة بشر أمثالهم؛ ما أشبه الليلة بالبارحة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تسمى إفساداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يسمى إصلاحاً عند هؤلاء الذين انقلبت عندهم الموازين، فباتوا ينعتون المصلحين المشفقين على أمر هذه الأمة ومصالحها في زماننا هذا بالمفسدين ويتهمونهم بخبث النوايا ومحاولة قلب أنظمة الحكم لتمارس أبشع المنكرات في حق هؤلاء الأطهار، وهم - أي المصلحون - في كل هذا مجردون من كل شيء، إلا العون والمدد من الله الذي لا يستطيع حجبه الطغاة، حتى حق الدفاع عن النفس والرد على الأباطيل والترهات التي يرددها المرجفون غير مسوح به. يقول سيد - رحمة الله عليه - [1]: "فالإفساد - من وجهة نظرهم - هو الدعوة إلى ربوبية الله وحده؛ حيث يترتب عليها تلقائياً بطلان شرعية حكم فرعون ونظامه كله. إذ أن هذا النظام قائم على أساس حاكمية فرعون بأمره - أو بتعبير مرادف على أساس ربوبية فرعون لقومه - وإذن فهو بزعمهم الإفساد في الأرض، بقلب نظام الحكم وتغيير الأوضاع القائمة على ربوبية البشر للبشر، وإنشاء وضع آخر مخالف تماماً لهذه الأوضاع، الربوبية فيه لله لا للبشر، ومن ثم قرنوا الإفساد في الأرض بترك موسى وقومه لفرعون ولآلهته التي يعبدها هو وقومه... " اه.
فما كان من موسى - عليه السلام - عندما سمع أمر هذه الوشاية وهذا الوعيد والتهديد وبعد أن جاءه قومه يهرعون إليه إلا أن طلب منهم العض بالنواجذ واللجأ إلى أمرين اثنين وهما؛ الاستعانة بالله، والصبر على أذى فرعون مع الثبات على الدين الذي اختاروه لأنفسهم، فالأرض لله وليست لفرعون كما زعم، والصراع مع أهل الباطل مداه طويل يحتاج إلى عدة يستند إليها المؤمنون لتخفف عنهم من وعثاء الطريق والهنات التي يتعرضون لها.
نقل القاسمي عن الجشميّ قوله معلقاً على هذه الآيات[2]: "... وتدل [الآيات] على أنه عند الخوف من الظلمة يجب الفزع إلى الله - تعالى - بطلب المعونة في الدفع، واللطف له في الصبر وتدل على أن العاقبة المحمودة تنال بالتقوى، وهي اتقاء الكبائر والمعاصي... "اه. ويقول صاحب المنار[3]: "أي اطلبوا معونة الله - تعالى - وتأييده لكم على ما سمعتم من الوعيد واصبروا ولا تجزعوا، فإن سألتم لماذا وإلى متى؟ أقل لكم: إن الأرض... لله - تعالى - الذي بيده ملكوت كل شيء يورثها من يشاء من عباده لا لفرعون، فهي بحسب سنته - تعالى - دول والعاقبة الحسنة التي ينتهي إليها التنازع بين الأمم للمتقين أي الذين يتقون الله بمراعاة سننه في أسباب ارث الأرض كالاتحاد وجمع الكلمة، والاعتصام بالحق، وإقامة العدل، والصبر على المكاره، والاستعانة بالله ولاسيما عند الشدائد؛ ونحو ذلك مما هدى إليه وحيه وأيدته التجارب ومراده - عليه السلام - أن العاقبة ستكون لكم بإرث الأرض ولكن بشرط أن تكونوا من المتقين له - تعالى - بإقامة شرعه، والسير على سننه في نظام خلقه، وليس الأمر كما تتوهمون ويتوهم فرعون من بقاء القوي على قوته والضعيف على ضعفه.. ".
ويؤكد هذه النقطة سيد قطب قائلاً[4]: "إنه ليس لأصحاب الدعوة إلى رب العالمين إلا ملاذ واحد، وهو الملاذ الحصين، وإلا ولي واحد وهو الولي القوي المتين، وعليهم أن يصبروا حتى يأذن الولي بالنصرة في الوقت الذي يقدره بحكمته وعلمه، وألا يعجلوا، فهم لا يطلعون الغيب، ولا يعلمون الخير... وإن العاقبة للمتقين.. طال الزمن أم قصر.. فلا يخالج قلوب الداعين إلى رب العالمين قلق على المصير، ولا يخايل لهم تقلب الذين كفروا في البلاد، فيحسبونهم باقين... " اه.
فأساس العدة إذن الاستعانة بالله والصبر على أشواك الطريق ومصاعبه مع اليقين التام بأن العاقبة للمتقين ومع عدم الاستعجال في قطف ثمار النصر قبل إيناعها، والذي يعود إلى كتاب الله يجد هذا الأمر واضحاً أيما إيضاح، سواء تعلق الأمر بخطاب الله لأنبيائه أو عباده أو خطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لأتباعهم، وسنضرب المثال على ذلك بما وجهه الله من أوامر لخاتم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والمرسلين لندرك أهمية التوكل على الله والصبر على وعثاء طريق الدعوة إلى الله ومصاعبه.
يقول الحق تباركت أسماؤه مطالباً نبيه بالتوكل عليه والاستعانة به في أحلك الظروف والأوقات: {وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً} [الأحزاب: 3]. ويقول أيضاً: {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} [الأنفال: 64]، أي الله وحده كافيك، وكافي اتباعك، فلا تحتاجون معه إلى أحد[5]. {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58]، {وتوكل على العزيز الرحيم} [الشعراء: 217]، {فتوكل على الله إنك على الحق المبين} [النمل: 79]، كل هذه وغيرها من الآيات جاءت بصيغة الأمر للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، والأمر يقتضي الوجوب كما يقول الأصوليون، فأمر الاستعانة بالله والتوكل عليه ليست قضية ندب بل هي واجبة على المؤمن وهي من صفاته التي مدحه الله بها {وعلى ربهم يتوكلون}.
وأما القضية الأخرى - أي الصبر - فقد قال الحق مخاطباً نبيه في شأنها: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} [الأحقاف: 35]، {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله} [الأنعام: 34]، {واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله} [يونس: 109]، {فاصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم} [النمل: 61]، {فاصبر صبراً جميلاً} [المعارج: 5]، يقول ابن القيم في الحديث عن الصب[6]: "وهو [الصبر] واجب بإجماع الأمة، وهو نصف الإيمان فإن الإيمان نصفان: نصف صبر ونصف شكر وهو مذكور في القرآن على ستة عشر نوعاً... وأمر أحب الخلق إليه بالصبر لحكمه، وأخبره أن صبره به. وأثنى على الصابرين أحسن الثناء، وضمن لهم أعظم الجزاء. وجعل أجر غيرهم محسوباً، وأجرهم بغير حساب، وقرن الصبر بمقامات الإسلام والإيمان والإحسان... فجعله قرين اليقين، والتوكل، والإيمان، والأعمال والتقوى، وأخبر أن آياته إنما ينتفع بها أولو الصبر وأخبر أن الصبر خير لأهله، وأن الملائكة تسلم عليهم في الجنة بصبرهم... " اه.
وقال - رحمه الله - في موطن آخر[7]: "وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه بالصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل، فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه، والصفح الجميل هو الذي لا عقاب معه، والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه"اه.
بعد هذا الذي طلبه موسى من قومه وهو الاستعانة بالله والصبر أجابوه قائلين: {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}، يقول الحافظ ابن كثير - رحمه الله - [8]: "أي فعلوا بنا مثل ما رأيت من الهوان والإذلال من قبل ما جئتنا يا موسى ومن بعد ذلك، قال منبهاً لهم على حالهم الحاضر وما يصيرون إليه في ثاني الحال: {عسى ربكم أن يهلك عدوكم} الآية، وهذا تخصيص لهم على العزم على الشكر عند حلول النعم وزوال النقم" اه.
وقال الطاهر بن عاشور معلقاً على النص[9]: "... وكأنهم أرادوا التعريض بنفاذ صبرهم وأن الأذى الذي مسهم بعد بعثة موسى لم يكن بداية الأذى، بل جاء بعد طول مدة في الأذى، فلذلك جمعوا في كلامهم ما لحقهم قبل بعثة موسى" اه .
هذا الذي رد بنو إسرائيل على موسى يردده أقوام من بني جلدتنا، عندما يخاطبهم الدعاة مطالبين إياهم بالصبر فيردون عليهم "إلى متى؟" لقد طال الزمان و"لقد شربنا كؤوس الذل والهوان وسئمنا هذه العيشة التي باطن الأرض خير من البقاء معها"، نعم لا أحد يخالفكم – يا من ترددون هذه المقولات - في أن هذا الواقع مر، لكن يجب الانتباه إلى أن تغييره لا يتم بين عشية وضحاها ولا باتخاذ خطوات غير مدروسة ولا محسوبة جرت على أمة الإسلام النكبة تلو الأخرى، إن الصبر أيها المتعجلون ليس معناه القعود والخنوع والرضا بهذا الواقع الذليل، بل إن حقيقته تقتضي الثبات والمثابرة على المبدأ مع المضي في طريق الدعوة إلى الله - وفق المنهج الذي رسمه محمد - صلى الله عليه وسلم - وسار على نهجه الأصحاب - بخطى ثابتة مدروسة غير منشغلين بالمعارك الجانبية التي يحاول أعداء الله جرنا لها لاستهلاك طاقاتنا واستنفاذ مقدراتنا قبل مجيء المعركة الفاصلة التي يعز الله فيها جنده ويذل أعداءه.
كلا لا يجب البتة النظر إلى الصبر على أنه أمر سلبي يلجأ إليه من يحاول تبرير الواقع الذي نحن عليه، لا، الأمر ليس كذلك، فالصبر عدتنا في هذه الحياة بعد اعتمادنا على الله - عز وجل -.
أدرك موسى - عليه السلام - أن الذي خاطب به قومه لم ينتبهوا له حق الانتباه ولم يتوقفوا عنده طويلاً، فما كان منه - عليه السلام - إلا أن رد عليهم قائلاً: {عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون}، موسى - عليه السلام - يقول لقومه[10]: "... إن رجائي من فضل الله أن يهلك عدوكم الذي ظلمكم ويجعلكم خلفاء في الأرض التي وعدكموها ومنعكم فرعون من الخروج إليها، فينظر - سبحانه - كيف تعملون بعد استخلافه إياكم - أتشكرون النعمة أم تكفرون؟ وتصلحون في الأرض أم تفسدون، ويكون جزاؤكم في الدنيا والآخرة وفق ما تعملون" اه.
والمقصود بما {تعملون}[11]: "عملهم مع الناس في سياسة ما استخلفوا فيه، وهو كله من الأمور التي تشاهد إذ لا دخل للنيات والضمائر في السياسات وتدبير الممالك، إلا بمقدار ما تدفع إليه النيات الصالحة من الأعمال المناسبة لها... " اه. وأمر التمكين امتحان من الله - عز وجل - فيجب على المؤمنين الساعين إلى ذلك الانتباه لهذا الأمر[12] "وهو [أي موسى] يعلمهم - منذ البدء أن استخلاف الله لهم إنما هو ابتلاء لهم ليس أنهم أبناء الله وأحباؤه - كما زعموا - فلا يعذبهم بذنوبهم! وليس جزافاً بلا غاية وليس خلوداً بلا توقيت. إنه استخلاف للامتحان: {فينظر كيف تعملون} وهو - سبحانه - يعلم ماذا سيكون قبل أن يكون. ولكنها سنة الله وعدله ألا يحاسب البشر حتى يقع منهم في العيان، ما هو مكشوف من الغيب لعلمه القديم" اه. وذكر بعض المفسرين[13] أن في قوله - تعالى - {فينظر كيف تعملون} إشارة إلى ما وقع منهم بعد ذلك.
لقد دمر الله ما كان يصنع فرعون وقومه وحصل التمكين لبني إسرائيل، قال عز من قائل: {وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} [الأعراف: 137 - 138]، فماذا صنع بنو إسرائيل؟ الجواب حملته الآية التي جاءت عقب آية تدمير فرعون وملئه مباشرة: {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم، قالوا: يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة}، ثم بعد ذلك أرادوا اتخاذ العجل إلهاً، والحديث يطول حول ما فعله بنو إسرائيل ومواقفهم المتخاذلة التي بسط القرآن الحديث حولها حتى تتجنبها أمة الإسلام، لكن يبدو أن نبوءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ستتحقق فينا قبل مجيء الجيل الذي يستحق النصر، نبوءة المصطفى المتمثلة في إشارته - عليه السلام - إلى اتباع هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم وخاصة اليهود والنصارى.
ذاك هو واقع بني إسرائيل بعد التمكين وقبله، فماذا عن حالنا نحن الإسلاميين قبل التمكين وليس بعده؟ إن الحديث عن واقعنا يترك في النفس آلاماً وجراحاً يصعب اندمالها، لكن لا يجب أن نطاطىء رؤوسنا في الأرض كالنعامة، كلا لا يمكن ذلك، بل يجب أن نواجه مشكلاتنا وأن نتحدث عنها، فهاهم قادة بعض الأحزاب الإسلامية في بعض البلاد العربية يطلبون من حكام الغرب والعرب أن يضيقوا الخناق، من خلال قوانين اللجوء، مثلاً، على من وصفوهم "بالإرهابيين"، لأنهم يختلفون معهم في طروحاتهم لمعالجة المشكلات التي تعصف ببلادهم، والبعض الآخر يتبرأ من تصرفات إخوانه كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب، ويلقي باللائمة عليهم وينسى أو يتناسى ظلم وتعسف الأنظمة التي ألجأت بسياساتها الاستبدادية هؤلاء الشباب إلى اتخاذ هذه المواقف التي عليها بعض الملاحظات الشرعية من غير شك، ترى لو حكم هذا الصنف من الناس كيف سيعامل من يختلف معه في الرؤية من الجماعات الإسلامية الأخرى؟ ولو تمكن غيرهم من الأمر ماذا سيفعلون بهم وبغيرهم؟.
إن واقعنا مر وعلاقتنا مع بعضنا لا ترقى إلى الحد الأدنى الذي يتطلبه الشرع الإسلامي، وهذا كله ونحن مستضعفون، مشردون ومشتتون، ولو تمكن بعضنا في أمور بسيطة مثل إدارة مسجد أو مركز أو جمعية أو نشاط لبرز العجيب من الممارسات، فبالله عليكم كيف يكون الحال إذا تمكنا من قيادة دولة، لا أظن أن ذلك حاصل لو بقينا على هذه الحال، لكن علينا أن نتخيل حصول ذلك لفصيل من الفصائل الإسلامية، بل لماذا نتخيل؟! علينا أن ننظر إلى أفغانستان ثم الجزائر، لندرك حجم المشكلة التي نعاني منها ودرجة السوء التي وصلت إليها العلاقات فيما بيننا.
أيها العاملون للإسلام الساعون إلى إقامة خلافة راشدة على وجه الأرض: عليكم أن تقفوا طويلاً عند قول موسى - عليه السلام - لقومه، لتراجعوا خطواتكم وعلاقاتكم مع إخوانكم ممن يختلفون معكم في وجهات النظر، وتقوموها وتضبطوها بمنظار الشرع حتى تلتئم الجراح وتقترب القلوب من بعضها لتكون غايتها إعلاء كلمة الله لا الجماعة أو الشيخ {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}.
- - - - - - - - - - - - - - -
|
|
الحزن عنواني المشرفة العامة
تاريخ التسجيل : 28/05/2010 المشاركات : 2617 التقييم : 8 النقاط : 3199 الجنس : الإقامة : المهنة : الهواية : مزاجى :
جميل ان تصمت وقلبك يتالم
والاجمل ان تجد من يفهم
صدي صمتك
دون ان تتكلم
,,,,,,
سيّرِيْ بـِبطءٍ آيتُهَا الحيَاة ., لكي أرَاكِ بِكامِلْ النقصَانَ حَولِيْ .,
كَمْ نسيتك فِيْ خضمّك بَاحِثاً عنِيْ وعنك ., وَكُلمَا أدركتُ سراً منك .,
قلتُ بـِ قسوه : مَا أجهلك ., قل للغياب ., نقصتنِيْ .,!
وأنآ حضرتُ لأكملك .,
,,,,,,,,,
الصــوت الـهـادئ "أقــوى" من الـصـراخ ، والأدب "يـهـزم" الـوقـاحـة ، والتـواضـع "يـحـطم" الـغـرور ، والأحـتـرام "يسـبـق" الـحـب ، والصدق "يسحق" الكذب ، والتوبة "تحرق" الشيطان
| موضوع: رد: قالو على دعوة الانبياء افساد وتحليل الحرام وتحريم الحلال؟؟؟؟ الجمعة 21 يناير 2011 - 23:50 | |
| صدى اهلا بعودتك وجزاكي الله خيرا واتمنى ان يوفقك ربي |
|
شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: قالو على دعوة الانبياء افساد وتحليل الحرام وتحريم الحلال؟؟؟؟ السبت 22 يناير 2011 - 8:18 | |
| عودة حميدة ان شاء الله صدى
واتمنى على الدوام تناظرينا بكل ما هو جميل
اما بخصوص ما قيل وقالو في الانبياء><<<<<<<<<<<<<<<
فهذا امر الله لا يطلع لغيبه احدا وله الحكم في اي شيء واختيارهـ للانبياء لكل شيء
هو اختار موسى من قبل ان تحمل به امه وكلنا يعلم كيف جعل محبته في قلب اسيا وفرعون ليهلك من موسى بامر الله وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم باركه بالنور من قبل ولادته
ولم يكونو والديه بمؤمنين ولم يعلمو من هو الله
وبشر به عيسى وهو من روح الله ولم يخلق من اب
ناتي لادم عليه السلام خلقه قبل البشرية جميعا وبه علمنا بخلق السماوات والارض<<<<<<<<<<<<<<<<< وكذلك حتى نتيقن بالله انه هو الخالق لا مخلوق مثل ما يدعون
ويونس وغيرهم من الانبياء والرسل مثل داود لم يعجب القوم لكن الله يعلم من خلق ويعلم من هو حين راو القدوة والقدرة في جسمه وعقله عليهم السلام
هو من اختارهم وعلم بهم قبل ما يعلم من بالكون منهم احدا..............
فهذا معاجز الله سبحانه وتعالى عما يصفون
هنا لكل شيء وقت والاوقات الزمنية بيد الله وحدهـ وهو اعلم بالمهتدين لكنها حكمته سبحانه وتاجيل كل شيء بعمله وامرهـ حتى تقوم الساعة وعلمها عند الله ولله حكمة والشان له ولا يطلع على غيبه احدا
تسلمي صدى وارجو من الله ان ينال ردي هذا اعجابك
تقبلي مروري
|
|
عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: رد: قالو على دعوة الانبياء افساد وتحليل الحرام وتحريم الحلال؟؟؟؟ السبت 22 يناير 2011 - 12:28 | |
| |
|
دمعة حزن المديـرة العامـة
تاريخ التسجيل : 06/07/2009 المشاركات : 8744 التقييم : 50 النقاط : 10540 العمر : 34 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : الرسم الهواية : مزاجى :
سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات
| موضوع: رد: قالو على دعوة الانبياء افساد وتحليل الحرام وتحريم الحلال؟؟؟؟ السبت 22 يناير 2011 - 23:55 | |
| |
|