تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قد لا يعلم البعض منا بداية الهوان والضياع لامتنا العربية والاسلامية ومتى كانت وفى اى عام
فى عام 1901 م بدات المذلة وبدا الانكسار وبدا الهوان وبدا السقوط للهاوية
قــــــــــــــــــــــــــــال
انصحو الدكتور هرتزل بالا يتخذ خطوات جدية فى هذا الموضوع 0 فلن اتخلى عن شبر واحد من ارض فلسطين 00
فهى ليست ملك يمينى 0 بل ملك الامة الاسلامية 00 لقد جاهد شعبى فى سبيل هذة الارض ورواها بدمة 00
فليحتفظ اليهود بملايينهم واذا مزقت دولة الخلافة يوما فانهم يستطيعون انذاك ان ياخذوا فلسطين بلا ثمن 00
اما وانا حى فان عمل المبضع فى بدنى لاهون على من ان ارى فلسطين وقد بترت من دولة الخلافة وهذا امر لا يكون
انى لا استطيع الموافقة على تشريح اجسادنا ونحن على قيد الحياة
السلطان عبد الحميد الثانى استانبول 1901 م ولم ينحنى ولا يابة بكل الخونة ورفض الذل والطاعة حتى لو ضاع كل شى
بهذة الكلمات التى وقفت كالصخرة العاتية بين اليهود واحلامهم فى شراء فلسطين
بدات صفحات الفصل الاخير من حياة امير المؤمنين وخليفة المسلمين السلطان عبد الحميد الثانى رحمة الله
انها كلمات عز وشموخ وقوة خلدها التاريخ ولا تزال تقف لها النفوس هيبة والقلوب اجلالا
كلمات ليست من ذاكرة التاريخ فحسب لكنها تاريخ كامل لسلطان مسلم رفض وابى التفريط فى شبر واحد من ارضة ولو كلفة ذلك نفسة ودولتة
انما سطرت هذة الكلمات لتذكير المسلمين بان ماضيهم ليس بالبعيد 0 وبان دماء العزة التى تجرى فى عروقهم
لا تحتاج الا الى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) لتكون كما كانت صانعة للتاريخ لا مسيرة بة
كان هرتزل زعيم الحركة الصهيونية الحديثة قد عرض على السلطان عبد الحميد السماح لليهود بالسكن فى فلسطين
مقابل مبالغ مالية ضخمة
فجاء الرد واضحا من السلطان عبد الحميد
عندما راى اليهود انهم لن ولم يبلغون ماربهم ما دام السلطان عبد الحميد خليفة للمسلمين
فقرروا التامر ضدة وقامو بالتحرك من داخل الدولة نفسها من خلال تكتل ماسونى اسمة ( جمعية الاتحاد والترقى )
التى كان يقودها يهود الدونمة استطاعت هذة الجمعية فى عام 1901 م القيام باحداث شغب كبيرة فى استانبول
عاصمة الخلافة الاسلامية 0 قتل فيها بعض جنود الاتحاد والترقى وانضمت اليها بعض العصابات البلغارية والصربية
لتسطو على قصر السلطان وترغمة على التنحى بعد حصولهم على فتوى من مفتى الدولة العباسية
تحت تهديد السلاح بخلع السلطان 0
وقد ندب لابلاغ السلطان بقرار عزلة اربعة موظفين هم
1-- قرة صويهودى 2- ارام ( ارمنى نصرانى ) 3- طوبطائى ( ارناؤوطى)
4-- حكمت ( كرجى) وكلهم من الماسون
ولما وقفوا بين يدية وابلغوة بقرارهم
قال السلطان رحمة الله قولتة المشهورة
انى محتكم لامر الشريعة ذلك تقدير العزيز العليم لكن ما الذى جاء بهذا اليهودى الى بلاط الخلافة ؟؟
انها من اضعف لحظات التاريخ اذ تحول بعدها مسار اقوى دولة فى زمانها
لقد اتى بعدة خليفتان لكنهما كانا مجرد صورة وغيرهما من يحكم قبل ان تلغى الخلافة نهائيا
انها مساحة للحزنفى زمن كلة احزان 00 فاين الخلافة ؟؟
واين فلسطين ؟؟ واين عزتنا ؟؟
واين الاحرار هل ثقلت بطون الامهات المسلمه ان تنجب احرارا ؟؟
الم نزرف الدموع والحزن يأكل اجسادنا وينتابنا الخجل ونفضل الموت لنقف احرار ونموووت احرار ؟؟ الم نبكى عندما نذكر اسم السلطان عبد الحميد
دمتم بود جنتول