وزع فيديو زعم أنه يعود إلى الاربعينيات في تلك الفترة التي شوهدت فيها أطباق طائرة في صحراء أريزونا حيث كانت تعرف بحادثة "روزويل" يظهر ذلك الفيديو جثة مخلوق غريب وحوله مجموعة من الأطباء بهدف تشريحه - اتضح فيما بعد أنه مجرد خدعة وتزييف
الصورة مأخوذة من فيديو نشر في موقع يوتيوب في شهر فبراير 2007 وزعم ناشرها أنها تمثل أطباق طائرة شوهدت في مدينة بنبع السعودية، ولكن اتضح فيما بعد أن الفيديو يماثل فيديو آخر زعم أنه التقط في هاييتي أو جمهورية الدومينيكان مع إختلاف أشكال الأطباق الطائرة وتطابق كامل مع أشكال ذرى سعف أشجار النخيل ، ومن المؤكد أنه مفبرك ومنتج بإستخدام برامج التصميم ثلاثية الأبعاد على الحاسب.
زعم أن فتاة عمانية تحولت إلى مسخ لأنها أهانت القرآن الكريم ولم تستمع لكلام والدتها عندما كانت تشاهد أغاني فيديو كليب، اتضح فيما بعد أن ذلك المسخ مجرد منحوتة في متحف استرالي عن فكرة دمج مورثات بشرية مع أخرى حيوانية بعد أن انتشر الخبر في المنتديات العربية ، ولا يغفل الدور الدعوي من وراء تلك الأخبار الكاذبة.
في يوم السبت 11 يناير 2003 وعند الساعة الساعة 9:40 مساء زعم السيد مهند أواماح وهو مبرمج كمبيوتر يسكن في مبنى يطل على شارع الرقة الشهير بالقرب من مدينة الغرير (تضم مركزاً للتسوق وشققاً فندقية في مدينة دبي)أن شاهد يوفو ظهر فجأة من وسط الغيوم ، وعلى الفور أحضر كاميرته الخاصة به والتقط صورة واضحة وكان عند أعلى أبراج مدينة الغرير ، وقال حينها أنه كان محظوظاً جداً لتصوير هذا اليوفو إذ احتوت كاميرته وقتها على فيلم بداخلها ، كما قال أنه يعتقد بوجود مخلوقات فضائية ذكية قادمة من الفضاء الخارجي ، وكما يقول :"تعد هذه الصورة دليلاً قاطعاً على وجوده"م، وأضاف قائلاً أنه بينما كان جالساً في شرفة شقته ظهر له يوفو فجأة ، كانت أضواؤه ساطعة ، ثم بدأ يتجه نحو مركز الغرير إلا أنه اختفى فجأة مخلفاً وراءه ذيلاً من ضوء ساطع ناري تلاشى بدوره شيئاً فشيئاً في غضون ثوان. هذا الخبر نشرته أحد الصحف المحلية الإماراتية وبعد أسابيع قليلة علقت دمى تجسد مخلوقات فضائية وأطباق طائرة في أسقف مركز الغرير للتسوق كمناسبة على ما حدث، وسيبقى السؤال هنا : هل تم إختلاق خبر مشاهدة الطبق الطائر كنوع من التروج التجاري لزيارة مركز التسوق ؟ فيما يطلق عليه مصطلح Viral Marketing أو الترويج الفيروسي) أم أن مشاهدة اليوفو حدثت فعلاً فانتهز المشرفون على إدارة مركز الغرير للتسوق تلك الفرصة للترويج التجاري لزيارة المركز في أجواء إحتفالات مهرجان الصيف للإطفال في مدينة دبي ؟ ، ومع ذلك يتباد إلى الذهن كيف تسنى لهم التجهيز لتلك الدمى سريعاً ؟ ومع ذلك نشرت تلك الصورة في مواقع تبحث في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة كدليل على وجودها.
في 23 أبريل 2009 نشرت صحيفة الوطن القطرية خبراً حول مخلوق غريب في الكورنيش البحري لمدينة الدوحة وأظهرت صورة له كانت التقطتها سيدة عريبة مقيمة ، وتبين فيما بعد أن الدمية التي على اليمين استخدمت من أجل تلك الخدعة التي يبدو أنها بهدف الإعلان السياحي
إنتشرت أخبار حول تماثيل ترمز إلى السيدة العذراء وهي تذرف دموعاً من الدم أو زيت عطري أو غيره كما هو ظاهر في الصورة وتحديداً في عدد من الكنائس التي تتبع الطائفة الكاثوليكية، حيث إعتبرها البعض معجزة إلهية، ولكن اتضح أنها خدعة مقصودة بهدف دعوي ، ولعمل هذه الخدعة نحتاج إلى تمثال مجوف من الداخل ومصنوع من مادة مسامية (الحجر المسامي فيه فراغات صغيرة تخرج منها السوائل) مثل البلاستر أو السيراميك ، التمثال يجب أن يتم تلميعه وتغطيته بمادة كتيمة للسوائل وعندما يتم ملأ التمثال بالسائل (عبر تجويف صغير في رأس التمثال على سبيل المثال) فإن المادة المسامية سوف تمتص السائل ومادة التلميع الكتيمة لم تسمح له بالخروج ولكن عندما تتعرض المادة الكتيمة إلى خدش عند مقلة عيني التمثال أو حولها فإن قطرات تشبه الدموع ستتسرب من خلال المادة المسامية ، ان كان التجويف الذي يقع خلف العين صغيراً كفاية عندها يفترض أن لا ينتج عن ذلك أي آثار .
في منتصف سبتمبر 2009 أثار اكتشاف مخلوق غريب في منطقة سيرو أزول الواقعة شرق مدينة بنما عاصمة بنما جدلاً واسعاً بين الناس ، فالبعض زعم أنه قادم من الفضاء الخارجي والآخرين رأوه كحيوان عادي، وأظهرت قناة 13 في التلفزيون البنمي صوراً لذلك المخلوق الغريب الذي ظهر خلال عطلة نهاية الأسبوع وأثار انتباه القاطنين هناك، ولدى التدقيق في الصور يلاحظ أن المخلوق هو نوع من القردة المتسلقة على الأشجار يدعى بالحيوان الكسلان Sloth (أنظر الصورة في الأعلى) وسمي بهذا الإسم نظراً لبطئ حركته ، لاحظ شكل المخالب الثلاثية الطويلة وقارنها مع صورة المخلوق المزعوم ، ولاحظ أيضاً كيف تم سلخ المخلوق وإزالة الشعر عنه بهدف الترويج لفكرة "المخلوق الغريب القادم من الفضاء". تقضي تلك المخلوقات معظم وقتها بالنوم (16 ساعة في اليوم ) في الغابات المطرية في بنما ومؤخراً أجرى العلماء بحثاً عن عادات النوم لدى الحيوان الكسلان