افراح مشرفة
تاريخ التسجيل : 26/10/2010 المشاركات : 1669 التقييم : 6 النقاط : 2417 الجنس : المهنة : العمل/الترفيه : قراءه الخواطر الهواية : مزاجى : أعلم أن هناك جانبا مضيئا في كل ظلمة تقع فيها...
| موضوع: جرح وراء القلب مكنون....... الإثنين 22 نوفمبر 2010 - 0:38 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : جرح وراء القلب مكنون [إن ما أشعره وأحسه هذه الأيام لا يشبه أحاسيسي في الماضي أخاف كثيراً وارتجف على مشاعري وأحاسيسي التي تمر كما عمري كل يوم بلا جدوى وخوفي على مشاعري أكبر وأكثر من خوفي على عمري لأني لا أريد لهذه المشاعر العظيمة بكل ماتحمل الكلمةمن معنى أن تضيع وتتلاشى أشعر أنه لم يبق لي على أوراقي إلا قليلاً من الحبر الذي يخطه قلمي عندما أخبره بما يعتريني حتى هذا الحبر أخاف كثيراً أن تسرقه ساعات عمري التي تمر بسرعة الريح أخاف أن تمحي لي كل ما دونته على أوراق ذاكرتي وتسرق مني هذه الأحاسيس الدافئة كما سرقت عمري الذي يمر على عقاربها لا يملك إلا أن يمر............ لا أعرف ماذا أفعل هل أخبرك بما يدور في قلبي أخبرك أنك امتلكت روحي...أبوح لك بما يعتريني عندما أنظر إلى عيناك وأتكلم معك وهل ستسمعني ؟؟ هل ستقدر مشاعري ؟؟ هل سأخرق القوانين والقيم ؟؟ إذا أخبرتك أو ربما لمحت لك هل سأخسر عنفواني وقوتي ؟؟ وماذا سيحصل بعد أن أخبرك هل ستقوم الدنيا على رأسي ولاتقعد لأني أحب شخصاً في عمري والمجتمع لا يتقبل أن يحب الشاب فتاة في عمره هل سأتجاوز الأحمر بالخط العريض كما يقولون في داخلي بركان ثائر ....يعذبني ويكويني ويحرق لهيبه صدري أرجوك ساعدني لإخماده لا أريد أن أفكر بك بصمت ... إليك أوجه كلماتي كلمات أعنيها وتخصك أنت وحدك هل لا مكان لطفلة صغيرة في عالمك ...لا وقت لديك لأحلامي التي أختارتك فارسها تذهب بها وتقودها حيث تريد لقد تبعثرت كلماتي وانفلتت مني سافرت بعيداً لا أستطيع اللحاق بها خانتني بأن تصف ما أشعر ...أبحث عنها في دروب طويلة ...ربما هي الأخرى أصابها الملل فقد أمضت أطواراً وهي قائمة على خدمة ما يمليه عليها قلمي حتى أنها تخلت عني ورفضت أن تخطك حرفاً أرجوانياً أسطر به أوراقي لأحفظه في ذاكرة أيامي أناديها كل يوم وأتوسل إليها أن تعود لي ولا أجد لها طعماً ولا معنى وبعد كل هذا الألم لم يبق معي في غربة لياليَ الحزينة إلا دموعي المخلصة التي لم ولن تخونني يوماً ترافقني في هذه الليالي تسهر معي وأشكي لها وجعي ......... وبعض نسمات غريبة تمر على روحي ربما لاتدري ماهو السبيل للوصول إليك ولا تستطيع أن تحمل لك حنيني ولهفتي |
|