عذاب الحب مراقب عام
تاريخ التسجيل : 10/09/2010 المشاركات : 8466 التقييم : 25 النقاط : 18202 العمر : 41 الجنس : الإقامة : المهنة : العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار الهواية : مزاجى : همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب
| موضوع: ابن الجوزى أخبار الحمقى والمغفلين الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 13:54 | |
|
الباب الأول في ذكر الحماقة ومعناها
قال ابن الأعرابي: الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب.
وقال أبو بكر المكارم: إنما سميت البقلة الحمقاء لأنها تنبت في سبيل الماء وطريق الإبل.
قال: ابن الأعرابي: وبها سمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونته.
الفرق بين الحماقة والجنون: فصل وقد ذكرنا ما يتعلق باللغة في هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول: معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة والطريق إلى المطلوب مع صحة المقصود بخلاف الجنون فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود جميعاً فالأحمق مقصوده صحيح ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته في الطريق الوصال إلى الغرض غير صحيحة والمجنون أصل إشارته فاسد فهو يختار ما لا يختار ويبين هذا ما سنذكره عن بعض المغفلين فمن ذلك: أن طائراً طار من أمير فأمر أن يغلق باب المدينة! فمقصود هذا الرجل حفظ الطائر.
الباب الثاني أن الحمق غريزة
عن إبي إسحاق قال: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدق وإذ بلغك أن فقيراً استغنى فصدق وإذا بلغك أن حياً مات فصدق وإذا بلغك أن أحمق استفاد عقلاً فلا تصدق.
القاضي أبو يوسف يتكلم عن الحماقة: عن أبي يوسف القاضي قال: ثلاث صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة إن قيل لك إن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق.
عن الأوزاعي إنه يقول: بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى قال: نعم بإذن الله.
قيل وتبرىء الأكمة قال: نعم بإذن الله.
قيل: فما دواء الحمق قال: هذا الذي أعياني قال جعفر بن محمد: الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل كلما ازداد رياً زاد مرارة.
الحمق شر من الرعونة: قال المأمون: تدرون ما جرى بيني وبين أمير المؤمنين هرون الرشيد كان لي إليه ذنب فدخلت مسلماً عليه فقال: أغرب يا أحمق.
فانصرفت مغضباً ولم أدخل إليه أياماًن فكتب إلي رقعة ليت شعري وقد تمادى بك الهج ر أمنك التفريط أم كان مني إن تكن خنتنا فعنك عفا الل ه وإن كنت خنتكم فاعف عني فسرت إليه فقال: إن كان الذنب لنا فقد استغفرناك وإن كان لك فقد غفرناه.
فقلت له: قلت له يا أحمق ولو قلت لي يا أرعن كان أسهل علي.
فقال: ما الفرق بينهما قلت له: الرعونة تتولد عن النساء فتلحق الرجل من طول صحبتهن فإذا فارقهن وصاحب فحول الرجال زالت عنه وأما الحمق فإنه غريزة.
وأنشد بعض الحكماء: الخفيف: وعلاج الأبدان أيسر خطباً حين تعتل من علاج العقول
الباب الثالث في ذكر اختلاف الناس في الحمق
الحمق فساد في العقل: وقد ذكرنا أن الحمق فساد في العقل أو في الذهن وما كان موضوعاً في أصل الجوهر فهو غريزة لا ينفعها التأديب وإنما ينتفع بالرياضة والتأديب من أصل جوهره سليم فتدفع الرياضة العوارض المفسدة.
وبعد فإن الناس يتفاوتون في العقل وجوهره ومقدار ما أعطوا منه فلهذا يتفاوت الحمق.
قيل لإبراهيم النظام: ما حد الحمق فقال: سألتني عما ليس له حد.
وتلا عمر هذه الآية: " ما غرك بربك الكريم " قال: الحمق يا رب.
كل إنسان وفيه حمقه: وقال علي رضي الله عنه: ليس من أحد إلا وفيه حمقة فيها يعيش.
وقال أبو الدرداء: كلنا أحمق في ذات الله وقال وهب بن منبه: خلق الله آدم أحمق ولولا ذلك ما هناه العيش.
وعن مطرف قال: لو حلفت لرجوت أن أبر أنه ليس أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين الله عز وجل وكان يقول: ما أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه عز وجل غير أن بعض الحمق أهون من بعض وعنه قال: عقول الناس على قدر زمانهم وكان يقول: هم الناس والنسناس وأرى أناساً غمسوا في ماء الناس.
وقال سفيان الثوري: خلق الإنسان أحمق لكي ينتفع بالعيش.
وأنشد بعضهم: الطويل: لعمرك ما شيءٌ يفوتك نيله بغبنٍ ولكن في العقول التغابن
الباب الرابع الأحمق الرقيع المائق الأزبق الهجهاجة الهلباجة
الخطل الخرف الملغ الماج المسلوس المأفون المأفوك الأعفك الفقاقة الهجأة الألق الخوعم الألفت الرطيء الباحر الهجرع المجع الأنوك الهبنك الأهوج الهبنق الأخرق الداعك الهداك الهبنقع المدله الذهول الجعبس الأوره الهوف المعضل الفدم الهتور عياياء طباقاء.
فإذا كان يتجه لشيء في أسماء كثيرة وقريب هذه الأسماء على أحمق وقيل: لو لم يكن من فضيلة الأحمق إلا كثرة أسمائه لكفى.
قال ابن الأعرابي: القيع هو الذي يحتاج أن يرقع من حمقه.
الفرق بين الأحمق والمائق: وسئل بعض الأعراب ما الفرق بين الأحمق والمائق فقال: الأحمق مثل المائح على رأس البئر والمائق هو مثل المائح الذي هو أسفل البئر فبينهما من الجودة في الحماقة ما بين هذين.
والعرب تقول: أحمق ما يتوجه إلى ما يحسن أن يأتي الغائط.
والأخرق هو الذي يخرق الأشياء ولا يحسن لها مأتى.
أسماء النساء ذوات الحمق: ومن أسماء النساء ذوات الحمق: الورهاء الخرقاء الدفنس الخذعل الهوجاء القرئع
|
|