حـ@@@ــام
تاريخ التسجيل : 24/09/2010 المشاركات : 278 التقييم : 1 النقاط : 365
| موضوع: الرسالة الأخيرة؟؟ الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 6:08 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :سيدتي أعدكِ بأنها ستكون الرسالة الأخيرة فروحي سوف تخرج من جسدي النحيل و سأغادر الدنيا نهائياً
في الرسالة الأخيرة لا لوم ولا عتاب فرسالتي هذه هيا وداعي الأخير لك يا سيدتي بعد أن ودعتي أنت قلبي وداعك الجميل قبل زمن مضى.. سيدتي لا تشعري بالذنب ولا بتأنيب الضمير لأنك كنت مجبرة على أن تودعيني بتلك الطريقة ..ولاتحزني بعد هذا الوداع.. ابتسمي وتذكري .. أنا رجل لزمن الرحيل ورجل النهايات الحزينة.. طيلة سنوات الرحيل.. تمزقت اشلاء قلبي واستطعت أن أواصل دربي بعد ذلك..لم أختر نهاية من نهاياتي .. فلم يكن بوسعي الا أن ألملم شظايا قلبي .. و اشلائي. راحلا في صمت..ماتزال لعنتي القديمة تلقي بي من مدينة غريبة الى أخرى..عابرا على أرصفة الشوارع وحيدا ..حزينا.. تسألت وانا استرجع كلماتك هل صارت المرأة التي كانت تقول أحبك .. الدنيا صالحتني فيك حبيبي ..لا استغني عنك حبيبي ..لايوجد مثل اثنين ياحبيبي .. مجرد امرأة اخرى تغرس جرحها في قلبي ..لتدفع بهذا القلب الذي احبها ذات يوم أن يكرهها.. ماتوقعت يوما أن المرأة الملاك قادرة ان تكون قاسية بهذا الشكل على قلبي .. لن أطلب منك أن تعودي الى الماضي القريب ولا أن تسترجعي كل الذكريات البعيدة..ولا تلك الليالي التي سهرنا ليلها نناجي أحلامنا.. لن أذكرك بكل كلمات الحب التي كانت على الايميل ونحن نسهر حتى طلوع الشمس....ولا بفرحك الطفولي.. حين نلتقيي كل مساء حين تشتاقين الي بعد غيابي عنك ساعات لن أنسى دمعتك عندما كنتي حبيبتي.. لن أنسى أي شيء من ذكرياتك.. أبتسامتك البريئة ..وتلك العيون الجميلة التي كانت تذكرني بذات العيون الكحيلة ..ألم اقل لك ذات يوم أنك تذكريني بامرأة عرفتها منذ زمن بعيد.. كنت قد وجدت فيك كل ما فقدته فيها…لكن وداعك كان قاسيا جدا..
في الرسالة الأخيرة
لن أعاتبكِ و اشتكي منكِ ولن أستجدي الحب و العشق منكِ ولن أطلب رؤيتك أو سماع صوتكِ لكن أكتب لأقول لكِ لماذا كنتى تكذبين ولماذا كنتى تخفين عن دخولك الشات وكنتي تسهرين مع ؟؟
في الرسالة الأخيرة
اتظنين أن تصرفاتك تلك ستجعلني أكرهك..؟ أنت من يتوهم ياسيدتي وليس أنا.. اذا تخيلت في لحظة أني سأكرهك..أخبرتك ذات يوم أني رجل لامكان لكلمة الكره في قاموس مشاعره وأحاسيسه..لم أكره في حياتي ابدا لم ولن أفكر في ذاك لأني ببساطة لا أعرف معنى الكره أو الانتقام.. سأكون صريحا نفسي لن أنساك ليس لاني لا استطيع..بل لأنك جزء من تاريخي حياتي .. لأنك من ماضي قلبي ..ولا حاضر أو مستقبل بدون ماضي..أعترف بأن قلبي أحبك..لكني مجبر على أن أحنط ذكرياتك وكل ما يمت اليك بصلة في زاويا ذاكرتي.. وأرحل بعد ذلك وحيدا وحزينا لكني لن اظل هكذا الى الأبد..سياتي يوم أكون فيه سعيدا الى الأبد.. لن أنساك.. لا أنا ولا أنت نستطيع أن ننكرهذا..لكني قادر على أن اعيش حياتي بعدك بشكل عادي..بدون أن أستنشق هواء حبك..ولا حتى نسيم ذكرياتك..ساكتفي بان امضي في حياتي بعد أن أمسح..دمعة الحزن عن قلبي.. عندما يتذكرك..ساجمد شوقي اليك..وسياتي يوم أجد فيه متسع لقلبي ..أجد فيه بلسما لجراحي.. بعد نهاية هذا الحب سأمضي في حياتي تتقاذفني الايام من درب الى أخر..ساكون مجرد رجل عابر في السبيل..فهكذا كنت قبل أن احبك وهكذا سأعود بعد رحيلك.. لست أنت وحدك أول الجراح..ولن تكوني أخر الجراح ..مادام في العمر متسع فقلبي ظل دائما مشرعا على الجراح ..مفتوحا في وجه الحب..
في الرسالة الأخيرة
لن أرسم قلبي المكسور يعانق قلبكِ لن أجبركِ على كلمة .... أحبكِ لن أطلب تخفيف الألم عنيِ أو أترجى عطفكِ لن أطلب استنشاق شذى عطركِ
في الرسالة الأخيرة
ستمضي بي السنوات وستصيرين يوما بعد يوم ذكرى من الماضي الجميل..ذكرى جميلة برغم كل شيء سأشتاق الى صوتك لكني لن أبحث عنك..سأشتاق الى رؤيتك..لكني لن أبحث عنك .. قد قررت ان أحتفظ بكل اشياءك القديمة.. صورك واغانيك المفضلة لمحمد فؤاد..كلماتك ورسائلك.. لكني قررت ايضا ألا أعود اليها يوما لأنك ستظلين زمنا في ذاكرتي… هذا قراري الاخير وهذا وداعي الأخير ..لن أتصل بك يوما من حسن حظي أني اكتشف كذبك وتلاعبك وخيانتك..من حسن حظي ان المدينة التي تقيمين فيها بعيدة جدا عن أسفاري لن ألتقيك صدفة …ولن أسافر اليك لألتقيك..من حسن حظي أن الفراق وهب لك حياة بدوني ووهب لي رحيلا بدونك..أنت من قرر الوداع الأخير.. لن أشعر بالذنب لأني لست من قسى على قلبي ولا على قلبك.. بل هي الأقدار اقدار تصرفاتك الغير محسوبة والغير دقيقة .. في الرسالة الأخيرة
سوف اغلق عينيا عن ذرف الدموع و سوف أفتح لكِ قلبي ليتلقى أخر كلمة سوف أودعكِ بصمت و هدوء و سوف أتجرع كأس الوداع الأخير عسى يكون أخر كؤوس أحزاني
في الرسالة الأخيرة
سيدتي قلتي كل مالديك..لم أقل بعد كل كلامي.. فقط سأرجع الى سيرتي القديمة ..لأمضي في دربي القديم..ساكنس قلبي من كل الأحزان وسأعيش ماتيسر من سنواتي بعيدا عن الأحزان القديمة.. ألقيت مفتاح قلبي الى المجهول..ولست مستعجلا في البحث عنه..سأنتظر أن يأتيني الحب من خلف الافق البعيد.. سيدتي مايزال أمامي متسع من العمر لأبد من جديد.. سأجد بداية أخرى بعد كل هذه النهايات الحزينة ..التي عرفها قلبي صحيح أني سأحزن بعد هذا الوداع الأخير ..لأنها النهاية الاخيرة للحب الذي كان بيننا كانت مأساوية ..لكني لن أحزن أمد العمر..سيطول حزني ربما لكني لا أهزم ولا أستسلم.. رحلت وحيدا لما يكفي من الأيام..لأتخلص من أحزاني بعدك..لأعلم قلبي الابتسام بعد الفراق..والوداع.. مايزال لدي حلمي القديم لأحققه ..في مكان ما من هذا العالم ينتظرني الحب ..تنتظرني امرأة مجهولة..لكني أجهل متى واين سألتقي بيها.. أعرف أننا سنلتقي لكني لا أعرف متى..قد تكوني أنتي تلك المرأة المجهولة وقد تكون امرأة ليست أنتي.. سيدتي لن ترغمني انتكاساتي على أن أعيد النظر في مشوار قلبي في الحب..ولا في ماضي قلبي لن أعيد ترتيب أوراقي ..ولا تغيير مبادئي..لن يجبرني الفراق ولا الوداع وكل تلك الجراح التي احتملها قلبي لن تجبرني أية امرأة جرحت قلبي على أن ابدل طريقيتى في الحب ..افتخر بقلبي لأني لم أجرح امرأة ذات يوم.. لن أغير مبادئي في الحب..ولن اتخلى عن صراحتي وصدقي..برغم الجراح فأنا أكتفي بالعيش مرتاح الضمير في رحيلي ..برغم هذه الجراح القديمة.. برغم جرحك أنتي..فلم أترك يوما ما بعد رحيلي جرحا في قلب امرأة منذ بدأت سيرتي في الحب.. في الرسالة الأخيرة
أكتب لكِ فيها اجمل الأماني و ابعث لكِ كل الإخلاص و الوفاء و أهديكِ كل حبي و عشقي
في الرسالة الأخيرة سيدتي سأحرق حنيني اليك والى كل ذكرياتك..سأحكي لوحدتي عن أحلامي الصغيرة التي رحلت مع المساءات الحزينة وسأقص لأوراقي حكايات هذا القلب الذي أثخنته الجراح ..سأتذكر كم خنجرا غرسته النهايات الحزينة في شرايين هذا القلب ومع ذلك مايزال يؤمن بأنه سيلتقي بالحب ذات يوم.. سأدع لرياح الخريف أن تبعثر بقايا حزني على هوامش الحياة..لعل مطر الصيف يغسلني من لعنتي القديمة..ساخنق شوق قلبي وحنينه الى الماضي..سألقي بما تبقى من مواجعي في متاهات الرحيل.. سألملم كل انكساراتي في وحدتي هنا بعيدا عن زمني الماضي.. حزنت بما يكفي وبكيت على الاطل زمنا طويلا.. قررت أن أتلاشى في وحدتي رويدا رويدا حتى لايبقى مني الا ذكرى قديمة..قررت أن أنطفئ مثل شمعة في ليل دامس.. اخترت الرحيل والصمت ..
في الرسالة الأخيرة
أعلن لكِ أني قد أحببتكِ و عشقتكِ بجنون و لم تكلفي نفسكِ ... حتى عناء مسح دموعي
في الرسالة الأخيرة
سيدتي. قبل أن أودعك..وداعي الأخير..سأعترف أمام عينيك وصورتك الملائكية..أحببتك .لم يكن حبي لك جريمة..فقط أحببتك في الوقت غير المناسب ..لا يهمني أن يكون حبك لي أنتي مجرد وهم. لأني أحببتك بكل صدق ووفاء..وكنت صريحا معك منذ أول يوم.. لكني برغم حبي لك أؤوكد لك أني قادرا على أن أعيش بدونك ..لن أنساك لكني لن أحبك بعد.علمني الرحيل ألا أحب امرأة تخلت عني وتسهر في الشات مع غيري..ألا أحب في رحيلي الا صمتي ووحدتي..لا أشعر بالذنب ولن أشعر بـتأنيب الضمير لأني لم أعدك بشيء و أخلفت وعدي .كنت صادقا صريحا في كل كلمة حب قلتها لك وأنتي حبيبتي ....كان حبك مجرد وهم..لا أملك الا ان اشكرك على هذا الوداع.. ان ضاقت بيك الدنيا ذات يوم..تذكري انه كان هناك رجل في مكان ما أحبك..وأن هذا القلب كان ملكا لك وحدك ذات يوم..وأنتي أرجعتيه الي مجروحا.. برغم ذلك ..لن ينساك لن يكرهك ولن يحبك بعد.
في الرسالة الأخيرة
و أقسم بغلظ الأيمان بأنكِ لم تحسي بوجودي في حياتكِ و لم تشعري بحبي و غرامي
في الرسالة الأخيرة
سأطلب العفو من قلبي المسكين سأطلب العفو من الأيام و الذكريات سأطلب العفو من قلمي و حرفي فما لي بهذا الحب يد أو أمر
في الرسالة الأخيرة
وداعا يا من كنت حبيبتي وحدي.وداعا ياطفلتي وملاكي الصغير..أتمنى لك السعادة مع حبك الجديد ..والتوفيق في حياتك. يارب.. تذكري أني لن أنساك..لكني لن احبك بعد في الرسالة الأخيرة شكرأ لك على هذأ الجرح وشكرأ لك على هذأ الخداع وشكرأ لك على تهربك من موأجهة الحقيقة المرة تحيتي
|
|