التجنيد يمنع متعب من الاحتراف بالخارج
القاهرة، مصر (CNN)-- كشفت مصادر مقربة من لاعب كرة القدم المصري عماد متعب، أن الأخير ما زال يجري مفاوضات مع نادي "ستاندرليغ"، لتسوية الأزمة بين الجانبين، وعدم قيام النادي البلجيكي بتقديم شكوى ضد المهاجم الدولي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا."
وقال نادر شوقي، وكيل أعمال اللاعب، إن المفاوضات مع إدارة النادي البلجيكي "تسير بنجاح حتى الآن"، وأكد أن هناك بوادر إيجابية للتوصل إلي اتفاق بفسخ عقد متعب وعدم مقاضاته أمام الفيفا، مشيراً إلى أن هناك محاولات لدفع 500 ألف يورو كتعويض لإنهاء الأزمة.
وتوقع شوقي، حسبما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أن يتم إسدال الستار على المفاوضات مع النادي البلجيكي خلال يومين على أقصى تقدير، بعد أن تفهموا "الظروف القهرية"، التي تحول دون عودة متعب إلى بلجيكا.
وقال شوقي أن التعويض المالي الذي سيحصل عليه "ستاندرليغ"، سيتحمله متعب من جيبه الخاص، ولن يدفعه النادي الأهلي، ولم يمكن لـCNN الحصول على تعليق رسمي من جانب النادي المصري.
وكان نادي "ستاندرليغ" قد أصدر بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري، أكد فيه هروب متعب، بعدما أرسل وكيل أعماله خطاباً يطلب فيه فسخ التعاقد مع النادي، بسبب طلب موكله للتجنيد عقب فصله من الجامعة، بعد تعاقده مع النادي لمدة موسمين مقابل مليون يورو سنوياً.
وجاء في البيان: "لحظة مهمة أخرى بالنسبة لنا تتعلق بعماد متعب، فالمهاجم المصري الذي قدم على أنه نجم، رحل كلص"، وفيما ذكر النادي البلجيكي: "ليس من السهل تحليل كافة الشائعات المتعلقة بتلك الحادثة، إلا أن موقعاً كان كشف عن نية متعب لفسخ تعاقده معنا للانضمام للأهلي في فترة الانتقالات الشتوية."
وذكر النادي البلجيكي أن ما فعله متعب ليس الأول في مسيرته الاحترافية، حيث أشار البيان إلى تجربة سابقة لنفس اللاعب مع نادي "بريستول سيتي" الإنجليزي، بقوله: "بريستول قد يحكى للجماهير طويلاً عن هذا الأمر."
وكان متعب قد اقترب للانضمام للنادي الإنجليزي في يوليو/ تموز 2008، لكن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة، بسبب مشاركة اللاعب في مباراة مع فريقه "السابق" ألأهلي، ضد "الزمالك" في دوري أبطال أفريقيا، رغم تعاقده مع النادي الإنجليزي، الذي قام بفسخ العقد.