شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: الديمقراطيه كفر وضرب في مفاهيم الاسلام الخميس 15 ديسمبر 2011 - 14:16 | |
| قال الله تعالى في محكم كتابه, وهو أصدق القائلين
{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً} { مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيما}النساء65
بعد أن هدم الكافر المستعمر دولة الخلافة بالتعاون مع بعض أبناء المسلمين الخونة, عمل على تقسيمها إلى دويلات هزيلة صار عددها الآن يفوق الستين دويلة, ووضعوا عليها عملاء لهم، يطبقون المبدأ الرأسمالي الكافر، ومنه الديمقراطية التي تسوق الآن على أنها المنقذة للناس من القمع والبطش ، حتى إن بعض من يدعون العلم من علماء السلاطين والحكام , ألبسوها لباس الشورى وعدوها من الإسلام. إن الديمقراطية مصطلح يوناني يعني حكم الشعب، فالشعب هو الذي يشرع القوانين والأحكام لنفسه من خلال برلمانات منتخبة يطلق عليها المجالس التشريعية . أي هي التي لها الحق في التشريع. فمثلا تعرض الخمر على البرلمان, فإن صوتت الأغلبية ((النصف فأكثر)) بالسماح لها فتصبح صناعتها وتجارتها وتخزينها وتداولها وشربها قانونيا . وهكذا بقية التشريعات.
تقوم الديمقراطية على أربعة أركان, وهي ما يسمى بالحريات الأربع حرية العقيدة , وحرية الرأي , وحرية التملك والحرية الشخصية وإليكم هذه الحريات بشيء من التوضيح:
• أولا : حرية العقيدة: وهي تعني أنك حر في أن تعتقد العقيدة التي تشاء, في أي وقت تشاء, فلك أن تصبح مسلما , وعند الظهر تكون بوذيا , وفي المساء تمسي يهوديا ! علما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من بدل دينه فاقتلوه • ثانيا : حرية الرأي: وهي تعني أنك حر في أن تقول الرأي الذي تشاء, في الوقت الذي تشاء, كأن تسب الإسلام, أو أن تقدح في شخص الرسول عليه الصلاة والسلام أو الصحابة عليهم رضوان الله تعالى, وليس كتاب آيات شيطانية لسلمان رشدي وغيره مما حصل في بلاد الدنمارك منكم ببعيد.
• ثالثا : حرية التملك: وهي تعني أنك حر في أن تمتلك أي شيء تشآء, ولو كان ذلك محرما في شرع الله
مثل الخمر والخنزير أوحتى المخدرات, كما في بعض الدول الأوروبية, مثل: هولندا, وبلجيكا, وسويسرا.
• رابعا : الحرية الشخصية : وهي تعني أنك حر في أن تفعل ما تشآء في أي وقت تشآء، أن تلبس وتأكل ما تشاء, وأن تشبع جميع غرائزك كيفما تشاء, بصرف النظر عن الحلال والحرام. فاللواط والسحاق مباحان في كثير من الدول الغربية. هذا هو واقع الديمقراطية. أما حكمها, فإن الإسلام من عقيدته أن التشريع حق لله تعالى فقط, ولا يجوز لكائن من كان أن يشرع , وأن المصادر التي تؤخذ منها الأحكام الشرعية أربعة فقط وهي: الكتاب, والسنة , وإجماع الصحابة, والقياس.
قال الله تعالى:{... إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ...}الأنعام57
وقال تعالى:{... وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } المائدة44. أما الحريات الأربع التي ذكرناها آنفا فهي غير موجودة في الإسلام مطلقا ,
بل هناك حرية واحدة تتعلق بالمعنى المناقض للعبودية, وهي الحرية التي تحدث عنها
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال قولته المشهورة:
(( متى استعبدتم الناس, وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !)).
وقد جاء الإسلام ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
نحن وإياكم نتشرف بأننا عباد لله, نلتزم بأحكامه وشرعه, وقد أكرمنا الله بهذا القانون الإلهي, الذي يميزنا عن سائر البشر. فالمسلم مقيد فيما يعتقد, وفيما يمتلك, وفيما يقول, وفيما يفعل بالأحكام الشرعية. وأما الشورى في الإسلام فهي تختلف اختلافا جذريا عن الديمقراطية. والشورى هي أخذ الرأي مطلقا , ولكن لا تكون إلا في الأمر المباح شرعا .
والشورى هي لتقديم النصح والمشورة للخليفة, وهي أيضا لمحاسبة الخليفة على تقصيره في حق الرعية أو إساءة تطبيق الإسلام إن وجد وليس من أجل التشريع.
والشورى غير ملزمة للخليفة إلا ما كان من قبيل ((الرأي والحرب والمكيدة ))
en] أي من الفكر الذي يحتاج إلى بحث وإمعان نظر, ومن الأمور الفنية التي تحتاج إلى خبرة , وذلك كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل على رأي
الحباب بن المنذر في بدر.
وهكذا يظهر إخوة الإيمان لنا جليا أن الديمقراطية نظام كفر , يحرم أخذ ها, والدعوة إليها, والترويج لها, وأنها تختلف عن الشورى اختلافا كليا بل جذريا .
ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة هــــــنــــا حين نطلع على أفكار المجتمع الغربي او المجتمعات
غير المسلمة او نعايشهم عن قرب او نأخذ فكرة عن هذة المجتمعات
على اساس العادات والتقاليد نشعر
بعزتنا وكرامتنا بين هذة المجتمعات ولكن حين ننظر لحالنا كأمة، لانجد هذه العزة إلا في نفوس قلّة نسأل الله لهم ولنا الثبات رحم الله الصحابي الجليل عمر بن الخطاب ورضي عنة حين قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيرهـ أذلنا
|
|
ريم مشرفة
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 المشاركات : 2382 التقييم : 18 النقاط : 3128 الجنس : الإقامة : مزاجى :
| موضوع: رد: الديمقراطيه كفر وضرب في مفاهيم الاسلام الخميس 15 ديسمبر 2011 - 14:35 | |
| يسلموووو شهد
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي |
|
شهد نائب المدير
تاريخ التسجيل : 18/09/2010 المشاركات : 5742 التقييم : 52 النقاط : 14462 المهنة : مزاجى :
| موضوع: رد: الديمقراطيه كفر وضرب في مفاهيم الاسلام الخميس 15 ديسمبر 2011 - 17:34 | |
| تسلمي ريم بارك الله فيكي جزاكي الله خيرا دمتي بحفظ الرحمن الرحيم |
|