«الدكتور الجنزورى، أنهى تشكيلته الحكومية بالفعل، ولا يتبقى سوى الإعلان عنها»، وفق مصدر على اطلاع بالمشاورات التى أجراها رئيس الحكومة المكلف. المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أضاف فى تصريحات لـ«الدستور الأصلي»، أمس، أن الجنزورى «استقر على معظم أعضاء حكومته، منذ مساء الثلاثاء»، أول من أمس، رافضا الإفصاح عن مزيد من التفاصيل عن أسماء التشكيلة الجديدة.
مصدر آخر، كشف أن الحكومة الجديدة، التى جرت مشاورات تشكيلها فى سرية تامة، ستضم (32) وزيرا، وسيكون أبرز وجوهها اللواء محمد إبراهيم، الذى التقاه رئيس الوزراء المكلف، عصر أمس، بعد أن انتهى من سلسلة اتصالات هاتفية، وتشاورات حول الأسماء المرشحة لتولى الحقائب الوزارية. واللواء إبراهيم، مدير أمن الجيزة الأسبق، كان قد طرح اسمه على رئيس الوزارء من قبل «ائتلاف ضباط الشرطة»، الذى التقى الجنزورى بعض قياداته، قبل يومين.
المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، قال إن الجنزورى «أحاط مشاوراته بسرية كاملة، لضمان عدم الاعتراض المسبق على أى من الأسماء التى استقر عليها». لكن المصدر نفسه كشف أن الكاتب الصحفى ورئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوى مرشح لوزارة الثقافة، فيما يتوقع بقاء عدد من وزراء الحكومة السابقة، منهم جودة عبد الخالق الذى سيكون وزيرا للتموين، التى يرغب الجنزورى فى عودتها، ومنير عبد النور للسياحة، وفايزة أبو النجا للتعاون الدولى، وعمرو حلمى للصحة، وحسن يونس للكهرباء.
وفيما رجح المصدر بقاء أحد البرعى وزيرا للقوى العاملة والهجرة، توقعت مصادر أخرى إسناد الوزارة إلى وجوه جديدة، قد يكون من بينها الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس اللجنة المؤقتة المعينة لإدارة الاتحاد العام لعمال مصر، أو مؤسس الاتحاد المستقل للعمال كمال أبو عيطة.
لكن د. الجنزورى نفسه، قال فى تصريحات أمس، إن هناك عددا من الوزارات ستتم إعادتها، وأضاف ستتم إعادة وزارة التموين والتجارة الداخلية، لأن ارتفاع الأسعار مشكلة تؤرقنى، وسيكون هناك وزارة للتأمينات، والشباب والرياضة والشؤون العلاجية ورعاية المصابين وأسر الشهداء.
الجنزورى الذى قال إنه عرض على خمسة من مرشحى الرئاسة منصب نائب له، وأنهم رفضوا، قال إنه سيتم تعيين وزير مدنى لوزارة الطيران المدنى، إضافة إلى عدد وافر من الشخصيات النسائية فى الحقائب الجديدة.