FULLA قمر المنتدى
تاريخ التسجيل : 25/01/2010 المشاركات : 274 التقييم : 4 النقاط : 366 الجنس : المهنة : الهواية : مزاجى :
| موضوع: قتلت ابنها وليست نادمة الثلاثاء 2 مارس 2010 - 21:18 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : صدقونى قتلت طفلى لأريحه من عذاب الدنيا، نعم عمره لم يتجاوز الـ 8 أشهر إلا أننى فشلت فى إطعامه، لذا قررت إنهاء حياتى وحياته فى وقت واحد، وألقيت بنفسى فى النيل وأنا أحمله، لكن القدر كتب لى عمراً جديداً وتم إنقاذى لتتأجل نهايتي، لكن النيل ابتلع رضيعي.. بهذه الكلمات بدأت أنوار إبراهيم "35 سنة" تروى قصتها أمام المحكمة بعينين تملؤهما "دموع التماسيح". وتكمل أنوار: بعد طلاقى من زوجى وإنجابى منه أبنائى الثلاثة، اسودت الدنيا فى عيني، مرت على أوقات كثيرة والألم يقطع أبنائى من شدة الجوع، لم أجد أمامى سوى الزواج من رجل آخر يساعدنى على تربية صغاري.. إلا أن سوء حظى أوقعنى فى زوج يتعاطى المخدرات، وألقى به فى السجن بعد ضبطه يتعاطى المخدرات• هدانى تفكيرى إلى إرسال ابنتى وردة "7 سنوات" وآية "5 سنوات" إلى مؤسسة رعاية الأحداث لأحميهما من حياة الجوع والفقر التى فرضت عليهما دون ذنب.. ولم يبق معى سوى رضيعى إسلام الذى أنجبته من زوجى الثاني، كانت صرخاته من شدة الجوع تقطع قلبى وأنا غير قادرة على إسكاته.. فكرت فى الانتحار وأن آخذ رضيعى معى كى أرتاح من هذا العذاب وأريحه هو الآخر.. ويوم الواقعة وقفت أعلى النيل وصرخات إسلام ابنى لا تنقطع لم أتردد كثيراً فقد اتخذت القرار بإنهاء حياة الفقر التى نعيشها، وما هى إلا لحظات حتى قفزت وبين يدى ابنى فى النيل.. سقط هو من يدي، وفوجئت بعد دقائق قليلة بشخص يقود مركباً ينتشلنى من الماء. إلا أن القدر كتب لى الاستمرار فى هذه الحياة بعد أن سلب منى فلذة كبدي، ليس لأتحمل الفقر مرة أخري، ولكن كى أظل عمرى كله أتذكر لحظات سقوط ابنى من يدى ليستقر فى قاع النيل.. واختتمت المتهمة أقوالها بأنها ليست نادمة على محاولة انتحارها.. فتقرر تجديد حبسها 15 يومًا.. مع مراعاة التجديد. |
|