دعت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" إلى جمعة "حكومة الإنقاذ الوطني" وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وأدانت الجبهة في بيان لها، فض اعتصام ميدان التحرير للمرة الثانية في أقل من يومين، واستخدام العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من ألفي مصاب وعدد من القتلى.
وأكدت الجبهة، أن الأحداث الأخيرة كشفت جميع "الأقنعة"، وبدا القائمون على إدارة البلاد خلالها، وكأنهم جميعا نسخة شبيهة ومكررة من المخلوع "مبارك" وهم يعطون أوامر بسحق المتظاهرين من خلال إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع المنتهي الصلاحية على المتظاهرين، في سيناريو شبيه تماما بما حدث في 28 يناير، الآن لم يعد يمكننا سوى قول كلمة واحدة "ارحل".
وطالبت الجبهة بضرورة التسليم الفوري لسلطة مدنية تحترم إرادة المصريين وتعترف بحق الاعتصام والتظاهر السلمي، وهو ما لم يحدث تحت حكم العسكر الذين بدأوا المرحلة الانتقالية متوددين للشعب ثم ما لبثبوا أن كشفوا عن وجههم الحقيقي.
ودعت الجبهة جموع الشعب المصري إلى النزول في جميع ساحات وميادين مصر يوم الجمعة القادم الموافق 25 نوفمبر تحت شعار "جمعة الإنقاذ الوطني" للتعبير عن رفضهم المنطلق والنهائي للمجلس العسكري.