منتدى الجمال الباكى
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى
منتدى الجمال الباكى
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 2137753290_ee5119fbf0
اهلا ومرحبا بك فى منتدى الجمال الباكى



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
دردشة اعضاء المنتدى

شاطر | 
 

 عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
دمعة حزن
المديـرة العامـة
المديـرة العامـة
دمعة حزن

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/07/2009
المشاركات المشاركات : 8744
التقييم التقييم : 50
النقاط النقاط : 10540
العمر العمر : 33
الجنس الجنس : انثى
الإقامة الإقامة : مصر
المهنة : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Studen10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الرسم
الهواية : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Painti10
مزاجى مزاجى : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 310
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Lsv69210
SMS لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 20010

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Empty
مُساهمةموضوع: عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة   عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Subscr10الجمعة 22 يوليو 2011 - 19:39

عثمان بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحياة


اذا أردت أن ترتب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفق سبقهم الزمني الى الاسلام فاعلم اذا بلغت الرقم الرابع عشر أن صاحبه هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن مظعون..

واعلم كذلك أن ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا، كان أول المهاجرين وفاة بالمدينة.. كما كان أول المسلمين دفنا بالبقيع..

واعلم أخيرا أن هذا الصحابي الجليل الذي تطالع الآن سيرته كان راهبا عظيما.. لا من رهبان الصوامع، بل من رهبان الحياة...!!

أجل.. كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بكل جيشانها، ومسؤولياتها، وفضائلها هي صومعته..

وكانت رهبانيته عملا دائبا في سبيل الحق، وتفانيا مثابرا في سبيل الخير والصلاح...
عندما كان الاسلام يتسرّب ضوؤه الباكر االنديّ من قلب الرسول صلى الله
عليه عليه وسلم.. ومن كلماته ، عليه الصلاة والسلان، التي يلقيها في بعض
الأسماع سرا وخفية..

كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن معظون هناك، وحدا من القلة التي سارعت الى الله والتفت حول رسوله..

ولقد نزل به من الأذى والضر، ما كان ينزل يومئذ بالمؤمنين الصابرين الصامدين..

وحين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القلة المؤمنة المضطهدة
بالعافية. آمرا ايّاها بالهجرة الى الحبشة. مؤثرا أن يبقى في مواجهة الأذى
وحده، كان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمير الفوج الأول من المهاجرين، مصطحبا معه ابنه السائب موليّا وجهه شطر
بلاد بعيدة عن مكايد عدو الله أبي جهل. وضراوة قريش، وهو عذابها....




**




وكشأن المهاجرين الى الحبشة في كلتا الهجرتين... الأولى والثانية، لم يزدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رضي الله عنه الا استمساكا بالاسلام. واعتصاما به..

والحق أن هجرتي الحبشة تمثلان ظاهرة فريدة، ومجيدة في قضية الاسلام..

فالذين آمنوا بالرسول صلى الله وصدّقوه، واتبعوا النور الذي أنزل معه،
كانوا قد سئموا الوثنية بكل ضلالاتها وجهالاتها، وكانوا يحملون فطرة سديدة
لم تعد تسيغ عبادة أصنام منحوتة من حجارة أو معجونة من صلصال..!!

وحين هاجروا الى الحبشة واجهوا فيها دينا سائدا، ومنظما.. له منائسه وأحباره ورهبانه..

وهو، مهما تكن نظرتهم اليه، بعيد عن الوثنية التي ألفوها في بلادهم، وعن
عبادة الأصنام بشكلها المعروف وطقوسها التي خلفوها وراء ظهورهم..

ولا بدّ أن رجال الكنيسة في الحبشة قد بذلوا جهودا لاستمالة هؤلاء المهاجرين لدينهم، واقناعهم بالمسيحية دينا...

ومع هذا كله نرى أولئك المهاجرين يبقون على ولائهم العميق للاسلام ولمحمد
صلى الله عليه وسلم.. مترقبين في شوق وقلق، ذلك أن اليوم القريب الذي
يعودون فيه الى بلادهم الحبيبة، ليعبدوا الله وحده، وليأخذوا مكانهم خلف
رسولهم العظيم.. في المسجد أيام السلام.. وفي ميدان القتال، اذا اضطرتهم
قوى الشرك للقتال..



في الحبشة اذن عاش المهاجرون آمنين مطمئنين.. وعاش معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي لم ينس في غربته مكايد ابن عمّه أمية بن خلف، وما ألحقه به وبغيره من أذى وضرّ، فراح يتسلى بهجائه ويتوعده:

تريش نبالا لا يواتيك ريشها

وتبري نبالا، ريشها لك أجمع

وحاربت أقواما مراما أعزة

وأهلكت أقواما بهم كنت تزغ

ستعلم ان نابتك يوما ملمّة

وأسلمك الأوباش ما كنت تصنع




**




وبينما
المهاجرون في دار هجرتهم يعبدون الله، ويتدارسون ما معهم من القرآن،
ويحملون برغم الغربة توهج روح منقطع النظير.. اذ الأنباء تواتيهم أن قريش
أسلمت، وسجدت عم الرسول لله الواحد القهار..

هنالك حمل النهاجرون أمتعتهم وطاروا الى مكة تسبقهم أشواقهم، ويحدوهم حنينهم..

بيد أنهم ما كادوا يقتربون من مشارفها حتى تبيّنوا كذب الخبر الذي بلغهم عن اسلام قريش..

وساعتئذ سقط في أيديهم، ورأوا أنهم قد عجلوا.. ولكن أنّى يذهبون وهذه مكة على مرمى البصر..!!

وقد سمع مشركو مكة بمقدم الصيد الذي طالما ردوه ونصبوا شباكهم لاقتناصه.. ثم ها هو ذا الآن، تحيّن فرصته، وتأتي به مقاديره..!!



كان الجوّار يومئذ تقليدا من تقاليد العرب ذات القداسة والاجلال، فاذا دخل
رجل مستضعف جوار سيّد قرشي، أصبح في حمى منيع لا يهدر له دم، ولا يضطرب
منه مأمن...

ولم يكن العائدون سواء في القدرة على الظفر بجوار..

من أجل ذلك ظفر بالجوار منهم قلة، كان من بين أفرادها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي دخل في جوار الوليد بم المغيرة.

وهكذا دخل مكة آمنا مطمئنا، ومضى يعبر درزبها، ويشهد ندواتها، لا يسام خسفا ولا ضيما.




**




ولكن
ابن مظعون.. الرجل الذي يصقله القرآن، ويربيه محمد صلى الله عليه وسلم،
يتلفت حواليه، فيرى اخوانه المسلمين من الفقراء والمستضعفين، الين لم يجدوا
لهم جوارا ولا مجيرا.. يراهم والأذى ينوشهم من كل جانب.. والبغي يطاردهم
في كل سبيل.. بينما هو آمن في سربه، بعيد من أذى قومه، فيثور روحه الحر،
ويجيش وجدانه النبيل، ويتفوق بنفسه على نفسه، ويخرج من داره مصمما على أن
يخلع جوار الوليد، وأن ينصو عن كاهله تلك الحماية التي حرمته لذة تحمل
الأذى في سبيل الله، وشرف الشبه باخوانه المسلمين، طلائع الدنيا المؤمنة،
وبشائر العالم الذي ستتفجر جوانبه غدا ايمانا، وتوحيدا، ونورا..



ولندع شاهد عيان يصف لنا ما حدث:

" لما رأى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما فيه أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم من البلاء. وهو يغدو ويروح في
أمان الوليد بن المغيرة، قال: والله ان غدوّي ورواحي آمنا بجوار رجل من أهل
الشرك، واصحابي وأهل ديني يلقون من البلاء والأذى ما لايصيبني، لنقص كبير
في نفسي..

فمشى الى الوليد بن المغيرة فقال له:

يا أبا عبد شمس وفت ذمتك. وقد ردت اليك جوارك..

فقال له:

لم يا ابن أخي.. لعله آذاك أحد من قومي..؟

قال.. لا. ولكني أرضى بجوار الله، ولا أريد أن أستجير بغيره...

فانطلق الى المسجد فاردد عليّ جواري علانية ..

فانطلقا حتى أتيا المسجد، فقال الوليد: هذا عثمان..

قد جاء يردد عليّ جواري..

قال عثمان: صدق.. ولقد وجدته وفيّا كريما الجوار، ولكنني أحببت ألا أستجير بغير الله..

ثم انصرف عثمان، ولبيد بن ربيعة في مجلس من مجالس قريش ينشهدم، فجلس معهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقال لبيد:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

فقال عثمان: صدقت..

قال لبيد:

وكل نعيم لا محالة زائل

قال عثمان: كذبت.. نعيم الجنة لا يزول..

فقال لبيد: يا معشر قريش، والله ما كان يؤذي جليسكم، فمتى حدث هذا فيكم..؟

فقال رجل من القوم: ان هذا سفيه فارق ديننا.. فلا تجدنّ في نفسك من قوله..

فرد عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حتى سري أمرهما. فقام اليه ذلك الرجل فلطم عينه فأصابا، والوليد بن
المغيرة قريب، يرى ما يحدث لعثمان، فقال: أما والله يا بن أخي ان كانت عينك
عمّا أصابها لغنيّة، لقد كانت في ذمة منيعة..

فال عثمان: بل والله ان عيني الصحيحة لفقيرة الى مثل ما أصاب أختها في الله.. واني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس..!!

فقا له الوليد: هلم يا بن أخي، ا ن شئت فعد الى جواري..

قال ابن مظعون: لا...

وغادر ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا المشهد وعينه تضجّ بالألم، ولكن روحه تتفجر عافية، وصلابة، وبشرا..

ولقد مضى في الطريق الى داره يتغنى بشعره هذا:

فان تك عيني في رضا الله نالها

يدا ملحدا في الدين ليس بمهتدي

فقد عوّض الرحمن منها ثوابه

ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد

فاني وان قلتم غويّ مضلل

لأحيا على دين الرسول محمد

أريد بذاك الله، والحق ديننا

على رغم من يبغي علينا ويعتدي




**




هكذا ضرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثلا، هو له أهل، وبه جدير..

وهكذا شهدت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انسانا شامخا يعطّر الوجود بموقفه الفذ هذا..

وبكلماته الرائعة الخالدة:

" والله ان عيني الصحيحة، لفقيرة الى مثل ما أصاب أختها في الله.. واني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر"..!!

ولقد ذهب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعد ردّ جوار الوليد يتلقى من قريش أذاها، وكان بهذا سعيدا جدّ سعيد.. فقد
كان ذلك الأذىبمثابة الانر التي تنضج الايمان وتصهره وتزكّيه..

وهكذا سار مع اخوانه المؤمنين، لا يروعهم زجر.. وبل يصدّهم اثخان..!!




**




ويهاجر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الى المدينة، حيث لا يؤرّقه أبو جهل هناك، ولا أبو لهب.... ولا أميّة..
ولا عتبة، ولا شيء من هذه الغيلان التي طالما أرّقت ليلهم، وأدمت نهارهم..

يذهب الى المدينة مع أولئك الأصحاب العظام الذين نجحوا بصمودهم وبثباتهم
في امتحان تناهت عسرته ومشقته ورهبته، والذين لم يهاجروا الى المدينة
ليستريحوا ويكسروا.. بل لينطلقوا من بابها الفسيح الرحب الى كل أقطار الأرض
حاملين راية الله، مبشرين بكلماته وآياته وهداه..

وفي دار الهجرة المنوّرة، يتكشفّ جوهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتستبين حقيقته العظيمة الفريدة، فاذا هو العابد، الزاهد، المتبتل، الأوّاب...

واذا هو الراهب الجليل، الذكي الذي لا يأوي الى صومعة يعتزل فيها الحياة..

بل يملأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعمله، وبجهاده في سبيل الله..

أجل..

راهب الليل فارس النهار، بل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الليل والنهار، وفارسهما معا..

ولئن كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا سيّما في تلك الفترة من حياتهم، كانوا جميعا يحملون روح الزهد والتبتل، فان ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان له في هذا المجال طابعه الخاص.. اذ أمعن في زهده وتفانيه امعانا
رائعا، أحال حياته كلها في ليله ونهاره الى صلاة دائمة مضيئة، وتسبيحة
طويلة عذبة..!!

وما ان ذاق حلاوة الاستغراق في العبادة حتى همّ بتقطيع كل الأسباب التي تربط الناس بمناعم الحياة..

فمضى لا يلبس الا الملبس الخشن، ولا يأكل الا الطعام الجشب..

دخل يوما المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس، وكان يرتدي
لباسا تمزق، فرقّعه بقطعة من فروة.. فرق له قلب الرسول صلى الله عليه
وسلم، ودمعت عيون أصحابه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:

" كيف أنتم يوم يغدو أحدكم في حلة، ويروح في أخرى.. وتوضع في قصعة. وترفع أخرى.. وسترتم بيوتكم كما تستر الكعب..؟!"..

قال الأصحاب:

" وددنا أن يكون ذلك يا رسول الله، فنصيب الرخاء والعيش"..

فأجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا:

" ان ذلك لكائن.. وأنتم اليوم خير منكم يومئذ"..

وكان بديهيا، وابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يسمع هذا، أن يزداد اقبالا على الشظف وهربا من النعيم..!!

بل حتى الرفث الى زوجته نأى عنه وانتهى، لولا أن علم أن رسول الله عليه السلام علم عن ذلك فناداه وقال له:

" ان لأهلك عليك حقا"..




**




وأحبّه الرسول صلوات الله وسلامه عليه حبّا عظيما..

وحين كانت روحه الطاهرة تتهيأ للرحيل ليكون صاحبها أول المهاجرين وفاة
بالمدينة، وأولهم ارتياد لطريق الجنة، كان الرسول عليه الصلاة والسلام،
هناك الى جواره..

ولقد أكبّ على جبينه يقبله، ويعطّره بدموعه التي هطلت من عينيه الودودتين فضمّخت وجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي بدا ساعة الموت في أبهى لحظات اشراقه وجلاله..

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يودّع صاحبه الحبيب:

" رحمك الله يا أبا السائب.. خرجت من الجنيا وما أصبت منها، ولا أصابت منك"..




**




ولم ينس الرسول الودود صاحبه بعد موته، بل كان دائم الذكر له، والثناء عليه..

حتى لقد كانت كلمات وداعه عليه السلام لابنته رقيّة، حين فاضت روحها:

" الحقي بسلفنا الخيّر، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن مظعون"..!!!

الموضوع الأصلي : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة  المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  دمعة حزن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريم
مشرفة
مشرفة
ريم

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/01/2011
المشاركات المشاركات : 2382
التقييم التقييم : 18
النقاط النقاط : 3128
الجنس الجنس : انثى
الإقامة الإقامة : مصر
مزاجى مزاجى : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 110
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Lsv69210

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 14677_10
SMS لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 20010

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة   عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Subscr10الجمعة 22 يوليو 2011 - 21:48

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Is058

[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]

الموضوع الأصلي : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة  المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  ريم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذاب الحب
مراقب عام
مراقب عام
عذاب الحب

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2010
المشاركات المشاركات : 8466
التقييم التقييم : 25
النقاط النقاط : 18202
العمر العمر : 41
الجنس الجنس : ذكر
الإقامة الإقامة : السعودية
المهنة : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Engine10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تصفح الانترنت ومتابعة الاخبار
الهواية : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Writin10
مزاجى مزاجى : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 16210
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Lsv69210
SMS همسات صامته
قد يتغير شيء فينا. كما تغير كل شيء من حولنا ولكن أشوقنا تعاودنا وقد عاودني الشوق للقاء نفسي من جديد فهذا اللقاء له مذاقه الخاص . لأنه على صفحات الأوراق أحاول ان ابحث عن نفسي فلا أجدها . أدرك أنها ضاعت في ارض الواقع .
احلامى ألصغيره هي الطريق الوحيد للهروب من قسوة الحياة ابحث عن إنسان يفهمني :. يترفق بي يدرك ضعفي وقوتي وشجاعتي.
يدرك اننى إنسان من البشر ولست ملاك
مطلوب منى دائما إن ابدوا متماسكا .لكنى أريد الصراخ أريد الصراخ دون خجل .لأنه من الصعب إن كل ما يتمناه الإنسان يتحقق حتى لحظه السعادة صعب تجميدها والإبقاء عليها إن السعي وراء صفاء النفس واقع وخيال
إنسان ومكان . وكل شيء له أوجه الماضي والأخر المعتم .
صفاء البحر يتحول ......إلى هياج
نسمه الهواء تتحول ......إلى عاصفة
الحياء ...................... يرحلون
الأصدقاء ................. يتغيرون
وكل شيء في الحياة يتغير وأحلام الإنسان في السعادة تتغير
ابحث عن نفسي بين هولاء فلا أجدها
ابحث عن ذاتي أجدها في أشياء كثيرة براءة الطفولة وأحلام القلب الحزين جمال الأوقات القديمة
اطلب ذلك وأتمناه وأتمناه
الحب جحيم يطاق . والحياه بدون حب عذاب لا يطاق
عـ الـحــب ـذاب

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 20010

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة   عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Subscr10الجمعة 22 يوليو 2011 - 21:55

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Ayz2nks6ve3awy86uv0a

الموضوع الأصلي : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة  المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  عذاب الحب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrm11.yoo7.com
عاشقة الورود
قمر المنتدى
قمر المنتدى
عاشقة الورود

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/02/2011
المشاركات المشاركات : 954
التقييم التقييم : 9
النقاط النقاط : 1190
العمر العمر : 36
الجنس الجنس : انثى
الإقامة الإقامة : فلسطين
المهنة : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Unknow10
الهواية : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Painti10
مزاجى مزاجى : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 110
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Lsv69210

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 310
SMS لو تضحك عيونى ترا كلى جروح

لاثغرك الضحكة ترا كلى احزان
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 20010

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة   عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Subscr10السبت 23 يوليو 2011 - 1:04

يعطيكى العافية سحووورة

وبارك الله فيكى

وجزاكى كل خيير

الموضوع الأصلي : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة  المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  عاشقة الورود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعة حزن
المديـرة العامـة
المديـرة العامـة
دمعة حزن

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 11111110 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/07/2009
المشاركات المشاركات : 8744
التقييم التقييم : 50
النقاط النقاط : 10540
العمر العمر : 33
الجنس الجنس : انثى
الإقامة الإقامة : مصر
المهنة : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Studen10
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الرسم
الهواية : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Painti10
مزاجى مزاجى : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 310
عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Lsv69210
SMS لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

سمسمة: قصة عذابي مع الزمن ثلاثة حكايات,,,حكايتي الاولى..فقدت حبيبي مدى الحياة,,,والثانية..ذهب العمر مع الذكريات,,,والثالثة..لوعة على كل ما فات إلى يوم الممات,,,وقصة حلمي مع الزمن ثلاثة أحلام،،،حلمي الأول.. ذهب مكبل بالأنين والأهات،،،وحلمي الثاني.. استيقضت ووجدت قلبي غارقاً ببحر الدمعات،،،وحلمي الثالث.. ما زلت أحلم وأدعو ان يوفقنى رب الارض والسموات

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 20010

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة   عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة Subscr10الإثنين 25 يوليو 2011 - 13:55

ريمووووووو

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة 1271201241

الموضوع الأصلي : عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة  المصدر : منتدى الجمال الباكى  الكاتب:  دمعة حزن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عثمان بن مظعون - راهب صومعته الحياة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» الصحابي الجليل عثمان بن مظعون
»  "الحياة"تختار استوديو 23 لتصوير "الحياة سبورت"
» المؤشرات الأولية بالجيزة: فوز آمال عثمان وأبو العينين وطعمه وخروج جوهر
» الحياة هدف ...
» همست لي الحياة

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


mrm11 الكلمات الدلالية
mrm11 رابط الموضوع
mrm11 bbcode BBCode
mrm11 HTML HTML كود الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجمال الباكى :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الشخصيات الإسلامية-